خاطب الاتفاق والشباب رسميا التضامن لطلب خدمات لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية محمد علي جواد للإعارة لموسم واحد، وقال رئيس نادي التضامن باقر الهدار في تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي» بأن النادي غير مستعد في التفريط في أي لاعب في الوقت الحالي، مؤكدا على أهمية وجود كل اللاعبين خلال الموسم الجديد، معتبرا أن عودة النادي الحقيقية للمنافسة على المراكز المتقدمة ستكون الموسم المقبل بعودة المعارين.

وطالب رئيس نادي التضامن كافة الأندية المنضوية تحت مظلة اتحاد اليد بعدم سلك الطرق الملتوية باتجاه لاعبي ناديه، وقال أيضا: «أشعر أن التضامن مستهدف، قبل أيام بسيطة من بداية كل موسم تأتي الطلبات، والمؤسف أن معظم الأندية بدلا من أن تخاطب النادي بشكل رسمي تقوم بالاتصال والاجتماع باللاعبين أولا، حتى أن بعض الطلبات التي تصلنا مكتوب فيها (بناء على طلب اللاعب)، أتساءل هل اللاعب من يحدد؟ وهل تقبل هذه الأندية على نفسها ذات المعاملة؟».

وأوضح باقر الهدار بأن علي ميرزا انتقل للنادي الأهلي وفق ظروف معينة وبمبلغ مادي مغر للاعب ومناسب للنادي، وتابع قائلا: «إذ كان أحد من الأندية يعتقد بأن لدينا لاعبين للانتقال بـ «بلاش» فهو مخطئ، لا يوجد لاعب في العالم ينتقل من دون مقابل، وعلى الرغم من حرصنا ورفضنا الانتقال ولو كان مؤقتا لأي لاعب من لاعبينا، إلا أننا لم نوصد الأبواب أمام العروض التي تستحق التباحث فيها من أجل مصلحة لاعبينا والاستفادة المادية، إلا أننا لا يمكن أن نتعاطى مع الانتقالات المجانية».

وأكد رئيس نادي التضامن بأن قرار انتقال محمد علي جواد يخضع لموافقة الجهاز الفني وإدارة اللعبة أولا وهناك رفض لذلك، وقال أيضا: «أدعو الأندية لميثاق شرف فيما يخص انتقالات اللاعبين بأن تكون وفق الأطر الرسمية التي تراعي وتحترم مكانة مجالس إدارات الأندية، ومن خلال الميثاق يرفض الطرق الملتوية ويتعهد الجميع على رفضها وعدم سلكها، كما أود الإشارة لموقف رئيس نادي الشباب أحمد ميرزا وتفهمه لوضع النادي».