نظمت لجنة المرأة والطفل بجمعية الصداقة للمكفوفين الملتقى التاسع بعنوان «استراتيجيات حماية الطفل ذي الإعاقة من العنف» في جمعية الحكمة للمتقاعدين، يومي 29 و30 ديسمبر/ الأول 2012، تحت رعاية وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي.
ويهدف الملتقى إلى التعرف على مفهوم العنف ومظاهره وأسبابه وتوعية المجتمع المدني لمفهوم العنف وأشكاله وتأثيرها على الأطفال ذوي الإعاقة، مع بحث أساليب الحماية الوقائية لهؤلاء الأطفال والدور الأسري والمجتمعي في الحد من العنف الواقع عليهم، للخروج بتوصيات عامة عن مواجهات استخدام العنف ضد أطفال ذوي الإعاقة.
وأكدت البلوشي أن حماية الطفل تكون عبر السياسات الواضحة للدولة والتشريعات والقرارات التنفيذية والمؤسسات التي تعني بحمايته، مشيرة إلى مركز حماية الطفل الذي يعتبر وجهة للطفل الذي سيظل من خلاله متصلاً بجميع الجهات ذات العلاقة بحقوق الطفل وكذلك خط نجدة ومساندة الطفل الذي يعمل على تلقي المكالمات الهاتفية من جميع الأطفال المعرضين للعنف عبر كادر متخصص.
كما قدمت تقديرها لاهتمام جمعية الصداقة للمكفوفين بهذا الموضوع على اعتبار أن حماية الأطفال عبر سياج من السياسات والاستراتيجيات والبرامج الاجتماعية والتشريعات هو حماية لمستقبل الأمة، داعية إلى إبلاء حماية خاصة للأطفال ذوي الإعاقة إيماناً بأن لهم القدرة على المشاركة والتفاعل، ويجب دعم عملية دمجهم في المجتمع وعدم التمييز ضدهم واحترام حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق والاتفاقات الدولية.
ونوهت الوزيرة بحرص مملكة البحرين على صون حقوق ذوي الإعاقة بإصدار قانون ورعاية وتشغيل تأهيل المعوقين رقم 73 لسنة 2006 والتصديق على الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة في العام 2011، كما تم إطلاق الاستراتيجية والخطة الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مع نهاية العام 2011.
العدد 3768 - الأحد 30 ديسمبر 2012م الموافق 16 صفر 1434هـ