حقق المنتخب الإماراتي فوزه الثالث على التوالي على حساب عمان بهدفين من دون مقابل ليحصد العلامة الكاملة «9 نقاط» متصدرا المجموعة الأولى، فيما ودع المنتخب العماني منافسات البطولة بعد توقف رصيده عند نقطة واحدة لم تغن ولم تسمن من جوع.
ويدين «الأبيض» الإماراتي بالفوز إلى مهاجمه الصريح أحمد خليل الذي نزل في الشوط الثاني وخطف هدفي الفوز في الدقيقتين «84 و86».
شوط أول متكافئ بين المنتخبين تبادلا خلاله السيطرة والأفضلية على مجريات اللعب، وكانت السمة الغالبة في الأداء التحفظ والحذر وخصوصا من الجانب الإماراتي الذي لعب بدون ضغوط تذكر، ودخل المدرب مهدي علي المباراة بتشكيلة مغايرة عن تلك التي خاضت المباراتين الماضيتين وهو ما أثر على الأداء في المجمل العام وخصوصا مع افتقاد منتخبه للتفاهم والانسجام المطلوبين، واختفت الخطورة الإماراتية عدا بعض الكرات التي جاءت عبر التسديد.
من جانبه لعب المنتخب العماني بطريقة مغايرة وبأسلوب قوامه الهجوم من خلال الاعتماد على الثلاثي عبدالعزيز المقابلي والعجمي والمعشري ومن خلفهم فوزي بشير كصانع لعب مع التقدم الواضح لظهيري الجنب حسن مظفر وسعد سهيل.
الفاعلية الهجومية للمنتخب العماني لم تكن بالصورة المطلوبة وخصوصا أنها افتقدت للتنويع مع اعتماده على لعب الكرات العرضية وخصوصا من الجانب الأيمن وفي ظل افتقاد المنتخب للكثافة العددية فإن مهمة الدفاع الإماراتي كانت سهلة في احتواء الخطر العماني.
سيناريو الفرص في هذا الشوط كانت غالبيتها للمنتخب العماني الذي بدأها عبر المقبالي عندما أهدر أول الفرص بعد ركلة حرة غير مباشرة نفذت داخل المنطقة وتهيأت الكرة له وسددها خارج المرمى «10»، ثم رد عليه عامر عبدالرحمن بتسديدة ذهبت عاليا بعيدة عن المرمى «18»، ومن ثم تسديدة سعيد الكثيري أبعدها الكاسبي لركلة ركنية «24».
وفي الربع الأخير من عمر الشوط شدد المنتخب العماني من هجماته وكاد أحمد كانو أن يضعه في المقدمة عندما له فوزي بشير كرة ولكن كانو سددها عاليا بعيدا عن المرمى «33»، وكرر إسماعيل العجمي المحاولة ولكن تسديدته ذهبت خارج المرمى «38»، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
بدأ المنتخب العماني الشوط الثاني مهاجما وأهدر المقبالي فرصة برأسية إثر ركلة ركنية «49»، ودفع الفرنسي لوغوين بورقته الرابحة المتمثلة في عماد الحوسني لزيادة الفاعلية الهجومية، وكاد أحمد كانو أن يضع المنتخب العماني في المقدمة بعد ركلة ركنية ولكنه أخطأ المرمى «63»، ولعب الحوسني كرة عرضية أرضية من الجانب الأيمن لم يستثمرها العجمي «66».
وفي المقابل كان المدرب مهدي علي دفع بورقتيه أحمد خليل وصالح حبوش لإعادة الخطورة الإماراتية التي غابت طوال الفترة الماضية، ولم تفلح كل المحاولات البيضاء لإنعاش الهجوم، وأهدر الحوسني فرصة عمانية أخرى بعد أن وصلته الكرة من الجانب الأيسر ولعبها برأسه بعيدا عن المرمى «77».
ونجح البديل أحمد خليل في اختراق الدفاع العماني بعد لعبة خذ وهات مع عامر عبدالرحمن وضعته في مواجهة صريحة مع المرمى «غمزها» خليل أرضية في الشباك «84»، ولم تمض دقيقتين حتى عاد خليل لينهي الآمال العمانية بالكامل بهدف ثاني جاء بعد انفراد أيضا «86».
وجاء الانهيار العماني في نهاية المباراة بعد طرد لاعبه حسن مظفر بعد إعاقته للمنفرد حبوش «89»، ووسط الأهازيج الإماراتية الجميلة مضت الدقائق الأخيرة بفوز إماراتي صريح.
العدد 3780 - الجمعة 11 يناير 2013م الموافق 28 صفر 1434هـ
عماد الحوسني
عماد الحوسني افشل حده مايعرف اسجل ولاهدف راحت ايام الدفاع الصلب خليفة عايل و محمد ربيع