العدد 3819 - الثلثاء 19 فبراير 2013م الموافق 08 ربيع الثاني 1434هـ

قرّاء «الوسط أونلاين» و«الإنستغرام» يتفاعلون مع قضية العمالة السائبة

تفاعلت مجاميع من القرّاء في موقع «الوسط أونلاين» وحساب «الوسط إنستغرام»، مع زاوية «لماذا»، والداعية إلى تكثيف الجهات المعنية حملاتها ضد العمالة السائبة، وهي « لماذا لا تكثف الجهات المعنية حملاتها ضد العمالة السائبة التي تتجول في الأحياء لبيع الأسماك والأطعمة الأخرى حفاظاً على صحة المواطنين والقاطنين، وخصوصاً أن هذا النوع من العمالة لا تعتمد أي احترازات صحية؟».

وتعاطف قارئ في «الإنستغرام» مع العمالة السائبة، حيث كتب «خلهم يترزقون الله ولاتقطعون رزق أحد، فيها من أبناء البلد وفيها أجانب عندهم هالمهنة أفضل من أنه يسرق. لا يقعد يتسول».

وقال آخر: «أعرف بعض العمالة التي تتجول من منطقة لأخرى من أجل بيع السمك، بحرينيين، لو كانت لديهم شغلة أفضل، بيضطرون يشتغلون هالشغلة؟!».

فيما علق أحد القرّاء في «الإنستغرام» قائلاً: «القضية أكبر من أنهم يترزقون الله. القضية لها أبعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية. الأموال التي تحصل تذهب لجيوب المتنفذين وتهرب معظمها للخارج فلا تستفيد البلد من التنمية. وأيضاً لو كان ابن البلد يترزق لصودرت بضاعته من قبل البلدية. ومعظم المشاكل التي تحصل مع الشغالات وتهريبهم للعمل بالفنادق تتم عن طريق هذه الفئة بسبب حريتها في التنقل بين البيوت».

وختم قارئ كتب تعليقه على موقع «الوسط أونلاين» داعياً الجهات الرسمية للتدخل: «لماذا لا تكثف الجهات المعنية، حكومية كانت أو شعبية، مراقبة جميع الأجانب مهما كانت جنسيتهم؟».

العدد 3819 - الثلثاء 19 فبراير 2013م الموافق 08 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً