وسط هطول أمطار غزيرة منعت من الأهداف سوى هدفين خرج فارس الغربية والعنابي متعادلين بهدف لكل منهما بعدما كان المالكية الأقرب إلى الفوز لولا الكرة التي تهيأت للعراقي حسون الذي لم يتوان في إيداعها المرمى عند الدقيقة 43 من الشوط الثاني ؛ليطير الشباب بنقطة الرضا ليضيفها إلى نقاطه الثماني وترتفع إلى (9 نقاط) متساوياً مع البسيتين وصيف المتصدر بينما رفع المالكية رصيده إلى (3 نقاط) في ذيل الترتيب.
بداية هادئة للمباراة بعيدة عن حسابات السخونة الفنية والحماس المطلوب فكانت فقيرة في هجماتها ولحماتها الفنية ومعدوم فيها التركيز والكرة منحصرة في المساحة بين منطقتي الجزاء للفريقين في الكر والفر والعشوائية والتمريرات الخاطئة وسوء صنع الهجمات بالإضافة إلى سلبية الانتشار على مساحات الملعب مع كثافة عددية كبيرة على الكرة ما أوجد صعوبة بالغة في التمرير والانتقال من الحال الدفاعية إلى الهجومية وحتى القدرات الفنية والمهارية لدى اللاعبين بصورة فردية لم تستثمر جيداً لصالح الفريق بعيداً عن طرق اللعب الغائبة تماماً من جو هذا الشوط فكان اللعب مكشوفاً لكل فريق من خلال الكرات المرسلة عالياً إلى منطقة الجزاء ولم تكن هناك مفاتيح للعب لدى الفريقين وحتى الهدف الوحيد الذي أحرزه المالكية من قبل لاعب وسطه جعفر درويش الذي أراد أن يلعب الكرة عرضية داخل منطقة الجزاء لزملائه المهاجمين ولكنها انحرفت عالية صوب المرمى وأساء حارس الشباب التقدير في إبعادها فدخلت المرمى في الدقيقة 18.
وبعد الدقيقة 25 بدأ الفريقان نوعاً ما بالتحرر من وقع العشوائية ولكنها أيضاً لم تكن بالصورة الفاعلة والمطلوبة فخرج الشوط بهدف ملكاوي وعرض سلبي ليس فيه ما يشبع النفس.
الشوط الثاني
واصل الفريقان الأداء الفني السلبي والذي تبع شوطه الأول من جميع النواحي في الأداء غير المركز وكان لهطول الأمطار الغزيرة الذي صاحب بداية الشوط ،الأثر الكبير في تذبذب المستوى الفني ولم نر أي جديد خلال هذا الشوط سوى بعض المحاولات الجادة من قبل لاعبي المالكية الذين كانوا أكثر وصولاً إلى منطقة جزاء الشباب وأكثر استحواذاً على الكرة وأضاع فرصتين مؤكدتين أمام المرمى الأولى كانت لزهير درويش في الدقيقة 22 اثر الكرة التي تهيأت له وهو مواجه للمرمى قوية أطاح بها بعيدة عن المرمى والأخرى لمدافع الفريق المنطلق إلى الأمام من كرة عرضية لعبها جعفر درويش على رأسه وهو على بعد قليل من المرمى ولكنه أيضاً لم يكن مركزاً بعيدة عن المرمى في الدقيقة 24 وسبقت تلك الكرتين كرة اخطأ فيها حارس الشباب كاد فيها أن يتسبب في هدف بمرماه أثناء خروجه وإرجاع الزواوي الكرة له لتسير إلى المرمى إلا أن الحارس لحق بها قبل دخولها في آخر لحظة في الدقيقة 15.
الفريق الملكاوي بعد الدقيقة 15 صار يلعب بصورة أفضل من خلال التمرير والانتقال إلى الهجوم والانتشار الجيد على مساحات الملعب وكان أكثر تأثيراً في الهجوم عن الشباب المتراجع إذ كان وسطه ميتاً وبلا حركة وثقيلاً في التوجه في الهجوم ولم تكن لديه البوادر الهجومية. وعلى رغم ذلك استطاع الشباب من إدراك التعادل عند الدقيقة 43 اثر كرة تهيأت أمام المرمى للمحترف العراقي الهداف الذي لم يتوان في إرسالها قوية على يمين حارس المالكية في المرمى.
أدار المباراة الحكم الدولي خليفة الدوسري بمساعدة الدولي أكبر حسين وخليفة إبراهيم والدولي جاسم محمود (حكم رابع).
يغيب عن الفريق اليوم راشد محمد وأحمد مطر بسبب حصولهما على البطاقة الصفراء الثالثة في الدوري.
النجمة
يشهد الفريق اليوم عودة حسين عبدالكريم (سعودي) بعد غياب طويل بسبب الاصابة والمحترف سالم سعيد بعد ان غاب عن مباراة المحرق بسبب الاصابة أيضاً. كما يشهد الفريق غياب جاسم المالود ومهاجم الفريق ديسلفا بسبب الاصابة، والأخير ينتظر تقرير الطبيب اليوم.
المنامة
يغيب عن الفريق اليوم المحترف الصربي ميلان وعادل عزيز، لحصولهما على البطاقة الصفراء، ومحمد منصور لحصوله على البطاقة الحمراء أمام الحالة. بينما ينتظر عودة مهاجم الفريق وهدافه عيسى بهرام بعد غياب طويل عن الفريق بسبب اصابته (الرباط الصليبي) وهو جاهز للعودة اليوم.
الشرقي
يغيب عن الفريق اليوم محمد عبدالرزاق لحصوله على البطاقة الحمراء في مباراة الرفاع في الأسبوع الـ(4). بينما مازال حسن عبدالعزيز يواصل غيابه عن الفريق، وقد تشهد عودته خلال الأسابيع المقبلة عندما تعود اللياقة البدنية إليه
العدد 1554 - الخميس 07 ديسمبر 2006م الموافق 16 ذي القعدة 1427هـ