ودع ممثل كرة اليد البحرينية الآخر في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس الدور التمهيدي بالخسارة الثالثة على التوالي، وبعد الأداء المشرف والخسارة أمام الريان القطري بفارق هدفين والخسارة العريضة أمام الكويت الكويتي بفارق 9 أهداف، خسر بالأمس بفارق وصل إلى 11 هدفا بنتيجة 41-30 أمام الأهلي الإماراتي ليلعب على المركزين السابع والثامن.
وقدم الشباب مستوى هزيلا ولم تكن هناك بوادر السعي وراء حفظ ماء الوجه والبطولة تقام على أرضه ووسط جماهيره بدليل أن المدرب التونسي محمد فتحي لم يبدأ بالأسماء المعتادة لا على مستوى اللاعبين الأصليين أو اللاعبين المعارين وأخذ الأهلي الإماراتي الحريص كل الحرص على تحقيق الفوز من أجل حسم التأهل الفارق وحتى لما تمكن الشباب من تقليص الفارق إلى هدفين بعد أن كان 6 أهداف في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول ما انتهى الشوط إلا بـ 10 أهداف.
وبالعودة لأحداث المباراة، بدء الشباب مدافعا بطريقة 5/1 فيما الفريق الإماراتي بطريقة 6/صفر ما بين قوسي التسعة والستة أمتار، وحملت البداية أفضلية للأخير الذي تقدم بالنتيجة 9-5 خلال الدقائق العشر الأولى بفضل تصويبات حسين زكي من الخط الخلفي والإختراق من الجناحين في الوقت الذي وجد فيه الشبابيين مع معاناة في الاختراق أو مجرد التصويب من الخط الخلفي.
وأراد المدرب التونسي محمد فتحي اللحاق بالنتيجة بعد أن وصل الفارق إلى 7 أهداف 14-7 فبدل طريقة الدفاع إلى 3/3 وأشرك الثلاثي محمد المقابي وحسين مكي وباسل الجد لإيجاد حلول هجومية، ولما لم تنجح طريقة الدفاع غير إلى 5/1 بتقدم ياسر الملاح وجاءت النتائج سريعا بتقليص الفارق إلى 5 أهداف 14-9 مع الدقيقة 18 في الهجوم الخاطف وقلص الفارق إلى هدفين 15-13 لكن إضاعة الفرص بعد ذلك وعودة الفجوات الدفاعية أعادت الفريق الإماراتي لفارق 6 أهداف 21-15 ثم انتهى الشوط 25-15.
وفي الشوط الثاني، واصل الشباب تراجعه ودفع المدرب التونسي محمد فتحي بجاسم السلاطنة ومهدي سعيد لبحث روح جديدة في الهجوم إلا أن لا جديد يذكر وأخذ الفريق الإماراتي بقيادة جعفر عبدالقادر والمصري حسين زكي بكل أريحية الفارق إلى أكثر من 10 أهداف، وتعامل الفريق الإماراتي مع مختلف الطرق الدفاعية التي انتهجها الفريق الشبابي لتقليص الفارق، وانتهت المباراة فيما بعد 41-30.
العدد 3849 - الخميس 21 مارس 2013م الموافق 09 جمادى الأولى 1434هـ