العدد 3921 - السبت 01 يونيو 2013م الموافق 22 رجب 1434هـ

لقاء رمزي لقادة العراق يصالح رئيسي الحكومة والبرلمان

رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي - AFP
رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي - AFP

عقد قادة العراق أمس السبت (1 يونيو/ حزيران 2013) اجتماعاً رمزياً موسعاً لهم بعد نحو عام ونصف العام على أول محاولة لعقد لقاء مماثل، في وقت تشهد البلاد تدهوراً أمنياً متصاعداً وتعصف بها أزمات سياسة متواصلة.

وحضر الاجتماع في منزل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، عمار الحكيم في بغداد، رئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس البرلمان أسامة النجيفي، ونائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي.

كما حضر الاجتماع نائبا رئيس الحكومة ووزراء ونواب وقادة دينيون بينهم رئيسا الوقفين السني والشيعي، بينما غاب عن الاجتماع الزعيم الديني مقتدى الصدر، ورئيس ائتلاف «العراقية» إياد علاوي.

وشهد اللقاء مصالحة بين المالكي، رئيس الوزراء الذي يحكم البلاد منذ 2006، والنجيفي، أحد أبرز قادة ائتلاف «العراقية»، حيث تصافح الرجلان وتبادلا القبلات تحت أنظار وتصفيق الحاضرين.

وقال لهما رئيس الوقف السني أحمد عبد الغفور السامرائي «اليوم هو أحسن بشرى للعراقيين جميعاً، أقسم بالله لقد أفرحتم العراقيين، والله يبيض وجوهكم مثلما بيضتم وجوه العراقيين».

كما قال الحكيم «هم كبار وعلى قدر المسئولية».

من جهته، اعتبر النجيفي أن «اللقاء كان طيباً وأزال الخلافات وإن شاء الله نبدأ بداية جديدة، وسيبنى على هذا اللقاء لقاءات أخرى لنبحث كل الملفات بروح أخوية».

وأضاف أن هذه اللقاءات ستهدف إلى معالجة «كل المشاكل التي يطالب بها المتظاهرون وكل المكونات العراقية بصورة صحيحة وسريعة».

كما شدد على أن «لا خلاف شخصياً مع المالكي بل هو خلاف مبني على اختلاف وجهات النظر وإن شاء الله تزول جميع القضايا ونلتزم جميعاً بالدستور ونبني البلد».

وتابع النجيفي «وضع العراق كان صعباً جداً وعلى شفير انهيار وعلى وشك أن يشهد حرباً أهلية وهذا اللقاء كان مهماً جداً ولا بد أن نعيد الوضع إلى استقراره».

وجاء هذا الاجتماع في وقت تشهد البلاد تدهوراً أمنياً يحمل طابعاً طائفياً حيث قتل أكثر من ألف شخص في مايو/ أيار بحسب أرقام الأمم المتحدة، بينما تعوق الخلافات العمل السياسي منذ انسحاب القوات الأميركية نهاية 2011.

وحاول قادة البلاد منذ عملية الانسحاب هذه الاجتماع حول طاولة واحدة، من دون أن ينجحوا في ذلك طوال الفترة الماضية.

العدد 3921 - السبت 01 يونيو 2013م الموافق 22 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:14 ص

      بلاد العرب

      صارت بلاد العمائم والعجم الله يرحمك يا صدام ويقولون ايران عدوة امريكا!!!

    • زائر 4 زائر 3 | 5:18 ص

      اي والله

      صدقت الله يرحمك ياصدام

    • زائر 5 زائر 3 | 6:59 ص

      بحرينيه

      الله يحشركم ويا حبيبكم صدام ، عشان ما تفتقدونه في الآخرة كما أنتوا مفتقدينه في الدنيا ويوفق العراق بسنتها وشيعتها بدون صدام

    • زائر 6 زائر 3 | 8:12 ص

      قبح الله وجهك

      مسرع ماتنسون صدام غزى الكويت وقتل في السنه والشيعه ودمر اقتصاد الخليج واخر شئ تقول الله يرحمه الله يحشرك وياه في نار جهنم

    • زائر 8 زائر 3 | 4:47 ص

      طبعاً طبعاً اعوان صدام يحترون لما يشوفون جذي

      اعوان صدام يريدون تدمير العراق امثال الي فوق والمصالحة وحقن الدماء تذبحهم تقهرهم... حشى مو بشر مصاصين دماء بدون دم وتفجيرات ما يعيشون

    • زائر 2 | 2:28 ص

      عبدالله

      الله اوفكهم وفك جميع العراقيين

    • زائر 1 | 2:27 ص

      بحرينيه

      واصلوا بالمصالحة وحل مشكلة البلد والمواطنين ضعوا يدكم بيد بعض سنه وشيعة ليدحض الاعداء المتربصين بكم وببلدكم والله يوفقكم

اقرأ ايضاً