عقد قادة العراق أمس السبت (1 يونيو/ حزيران 2013) اجتماعاً رمزياً موسعاً لهم بعد نحو عام ونصف العام على أول محاولة لعقد لقاء مماثل، في وقت تشهد البلاد تدهوراً أمنياً متصاعداً وتعصف بها أزمات سياسة متواصلة.
وحضر الاجتماع في منزل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، عمار الحكيم في بغداد، رئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس البرلمان أسامة النجيفي، ونائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي.
كما حضر الاجتماع نائبا رئيس الحكومة ووزراء ونواب وقادة دينيون بينهم رئيسا الوقفين السني والشيعي، بينما غاب عن الاجتماع الزعيم الديني مقتدى الصدر، ورئيس ائتلاف «العراقية» إياد علاوي.
وشهد اللقاء مصالحة بين المالكي، رئيس الوزراء الذي يحكم البلاد منذ 2006، والنجيفي، أحد أبرز قادة ائتلاف «العراقية»، حيث تصافح الرجلان وتبادلا القبلات تحت أنظار وتصفيق الحاضرين.
وقال لهما رئيس الوقف السني أحمد عبد الغفور السامرائي «اليوم هو أحسن بشرى للعراقيين جميعاً، أقسم بالله لقد أفرحتم العراقيين، والله يبيض وجوهكم مثلما بيضتم وجوه العراقيين».
كما قال الحكيم «هم كبار وعلى قدر المسئولية».
من جهته، اعتبر النجيفي أن «اللقاء كان طيباً وأزال الخلافات وإن شاء الله نبدأ بداية جديدة، وسيبنى على هذا اللقاء لقاءات أخرى لنبحث كل الملفات بروح أخوية».
وأضاف أن هذه اللقاءات ستهدف إلى معالجة «كل المشاكل التي يطالب بها المتظاهرون وكل المكونات العراقية بصورة صحيحة وسريعة».
كما شدد على أن «لا خلاف شخصياً مع المالكي بل هو خلاف مبني على اختلاف وجهات النظر وإن شاء الله تزول جميع القضايا ونلتزم جميعاً بالدستور ونبني البلد».
وتابع النجيفي «وضع العراق كان صعباً جداً وعلى شفير انهيار وعلى وشك أن يشهد حرباً أهلية وهذا اللقاء كان مهماً جداً ولا بد أن نعيد الوضع إلى استقراره».
وجاء هذا الاجتماع في وقت تشهد البلاد تدهوراً أمنياً يحمل طابعاً طائفياً حيث قتل أكثر من ألف شخص في مايو/ أيار بحسب أرقام الأمم المتحدة، بينما تعوق الخلافات العمل السياسي منذ انسحاب القوات الأميركية نهاية 2011.
وحاول قادة البلاد منذ عملية الانسحاب هذه الاجتماع حول طاولة واحدة، من دون أن ينجحوا في ذلك طوال الفترة الماضية.
العدد 3921 - السبت 01 يونيو 2013م الموافق 22 رجب 1434هـ
بلاد العرب
صارت بلاد العمائم والعجم الله يرحمك يا صدام ويقولون ايران عدوة امريكا!!!
اي والله
صدقت الله يرحمك ياصدام
بحرينيه
الله يحشركم ويا حبيبكم صدام ، عشان ما تفتقدونه في الآخرة كما أنتوا مفتقدينه في الدنيا ويوفق العراق بسنتها وشيعتها بدون صدام
قبح الله وجهك
مسرع ماتنسون صدام غزى الكويت وقتل في السنه والشيعه ودمر اقتصاد الخليج واخر شئ تقول الله يرحمه الله يحشرك وياه في نار جهنم
طبعاً طبعاً اعوان صدام يحترون لما يشوفون جذي
اعوان صدام يريدون تدمير العراق امثال الي فوق والمصالحة وحقن الدماء تذبحهم تقهرهم... حشى مو بشر مصاصين دماء بدون دم وتفجيرات ما يعيشون
عبدالله
الله اوفكهم وفك جميع العراقيين
بحرينيه
واصلوا بالمصالحة وحل مشكلة البلد والمواطنين ضعوا يدكم بيد بعض سنه وشيعة ليدحض الاعداء المتربصين بكم وببلدكم والله يوفقكم