العدد 4006 - الأحد 25 أغسطس 2013م الموافق 18 شوال 1434هـ

الوضع الأمني يخفّض عدد الأجانب في منتجعات سيناء

يمتلئ المطار بمدينة شرم الشيخ الساحلية في مصر في العادة في مثل هذا الوقت من العام بالركّاب القادمين والمسافرين. لكن أعداد السائحين القادمين من الخارج في فصل صيف العام 2013، تراجعت إلى حد بعيد نتيجة الأزمة السياسية والاضطرابات الأمنية في مصر.

وكانت الحكومة المؤقتة التي تولت السلطة بعد أن عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي تأمل تحسين أوضاع الأمن وتنشيط السياحة في البلد. لكن أعمال العنف التي شهدتها مصر منذ عزل مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين تحول فيما يبدو دون تحقيق هذا الهدف.

العاملون في مختلف المنشآت السياحية في منتجعات البحر الأحمر بشبه جزيرة سيناء يبذلون جهوداً غبر عادية لإنعاش السياحة. لكن شركات السياحة في أوروبا أوقفت رحلاتها الصيفية إلى مصر في أعقاب أعمال العنف التي شهدها البلد في الأسابيع القليلة الماضية. يقول البعض إن منتجعات شرم الشيخ ودهب ونويبع في جنوب سيناء بمعزل عن الأحداث المضطربة في بقية أنحاء مصر.

وقال زائر مصري لشرم الشيخ إن الأحداث لم تؤثر على منتجعات جنوب سيناء والبحر الأحمر وإن الوضع آخذ في التحسن تدريجياً. وعلى رغم ذلك قال رجل يعمل في متجر للتذكارات بمنطقة خليج نعمة إن الموسم الصيفي هذا العام «متوسط» لكنه كان قد بدأ بداية طيبة.

وأضاف أن السياحة في أي مكان في العالم ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأوضاع الأمنية. ونصحت ألمانيا مواطنيها قبل نحو أسبوع بتفادي السفر إلى منتجعات البحر الأحمر المصرية كما صدرت تحذيرات للأميركيين من السفر إلى أي مكان في مصر.

وأصدرت السويد وبلجيكا نصائح مماثلة لمواطنيهما وأوقفت شركات السياحة السويدية كل الرحلات إلى القاهرة وشرم الشيخ والغردقة. وعلى رغم كل تلك التحذيرات والنصائح يتوافد سائحون من مختلف أنحاء العالم؛ وخصوصاً من أوروبا على المنتجعات المصرية المطلة على البحر الأحمر لكن بأعداد أقل من مواسم الصيف الماضية.

العدد 4006 - الأحد 25 أغسطس 2013م الموافق 18 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً