أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من مقرها في مدينة لاهاي الهولندية اليوم الثلثاء(5 نوفمبر/تشرين الثاني2013) أن لديها أموالا كافية حتى نهاية العام الجاري لمهمة التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التقارير التي تحدثت عن وجود نقص في هذه الأموال "غير صحيحة" مشيرا إلى أنه في الوقت الراهن هناك نحو عشرة ملايين يورو في الصندوق الخاص التابع للمنظمة والمخصص للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية كما أن هناك وعودا من دول بتقديم مساعدات إضافية.
ومن بين الدول التي أسهمت في هذا الصندوق حتى الآن كندا وألمانيا وهولندا وسويسرا والولايات المتحدة.تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للمنظمة احمد اوزمكو كان قد ذكر في تقرير بتاريخ الخامس والعشرين من تشرين أول/أكتوبر الماضي أن الأموال المتوافرة لدى المنظمة لهذه المهمة تكفي حتى نهاية تشرين ثان/نوفمبر الجاري لكن المتحدث أضاف أن "ثمة موارد أخرى وصلت إلى الصندوق".
يذكر ان سورية ملزمة بموجب قرار لمجلس الأمن الدولي بالتخلص نهائيا من 1000 طن من الأسلحة الكيماوية بحلول منتصف العام المقبل وكانت سورية قد دمرت جميع منشآت إنتاج هذه الاسلحة في نهاية الشهر الماضي وهي المدة التي كانت ممنوحة لدمشق للقيام بهذه الخطوة.
ووفقا لبيانات المنظمة فإن إجمالي تكلفة التخلص من هذه الأسلحة غير واضحة بعد ومن المنتظر أن تجتمع اللجنة التنفيذية للمنظمة في الخامس عشر من تشرين ثان/نوفمبر الجاري للتشاور حول خطة التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية.
واختتم المتحدث تصريحاته بالقول :"إننا على يقين من أن الدول الأعضاء ستفعل كل ما يلزم حتى تصبح سورية خالية من الأسلحة الكيماوية بحلول منتصف 2014".