افتتح النادي الأهلي مباريات المجموعة الرابعة في بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري لكرة اليد (16) المقامة في العاصمة القطرية الدوحة بالفوز على مسقط العماني بنتيجة 30-24، وانتهى الشوط الأول لصالحه وبفارق 6 أهداف أيضا بنتيجة 16-10، وأقيمت المباراة على صالة نادي قطر، وتبقت مباراة أخيرة مع شاليك طشنقد الأوزبكي تقام غدا (الأحد).
وقدم الأهلي أداء متذبذبا بشكل عام، ولم يستقر على نسق ومستوى معين، وبدأ المباراة بقوة وتمكن مع انتصاف الشوط الأول الوصول لفارق 7 أهداف غير أن التراخي لعب دورا في توقفه عن الوصول لفارق مضاعف ولولا براعة محمد عبدالحسين لانتهى الشوط بفارق أقل، وكما بدأ الشوط الأول بدأ الشوط الثاني ووصل لفارق 9 أهداف وعادت حالة التراخي في الدفاع والهجوم وارتكب عددا كبيرا من الأخطاء الهجومية وما زاد الطين بلة تراجع مستوى الحراسة الأمر الذي سمح للعمانيين بتقليص الفارق لـ 3 أهداف قبل 5 دقائق من النهاية.
وبدأ الأهلي بتشكيل مكون من محمد عبدالحسين في حراسة المرمى وأمامه كل من مهدي سعد وعلي حسين وعلي ميرزا ومحمد ميرزا وحسن السماهيجي وعلي يوسف، وبطريقة دفاع 6/صفر، فيما بدأ الفريق العماني بطريقة 3/2/1 فوق التسعة أمتار، وحملت البداية أفضلية للأهلي الذي تقدم بالنتيجة 5-2 مع حلول الدقيقة الثامنة بالحراسة القوية والاختراقات الناجحة من العمق عبر علي حسين وعلي ميرزا.
وعزز الأهلي الفارق في النتيجة إلى 7 أهداف 9-2 مع الدقيقة 14، وواصل الفريق أداءه الدفاعي القوي ونجح في إيقاع العمانيين في الأخطاء الهجومية، وسجل تارة في الهجوم الخاطف وأخرى في الهجوم المنظم بالتصويب المباشر من الخط الخلفي والتسقيط لمحمد ميرزا على الدائرة تارة أخرى، ومع وصول الفارق لهذا العدد طلب مدرب الفريق العماني الوقت المستقطع.
وارتكب الأهلي مجموعة من الأخطاء الفردية في الهجوم استفاد منها الفريق العماني بالتسجيل في الهجوم الخاطف وقلص الفارق إلى 6 أهداف 12-6 مع الدقيقة 20 فيما كان مفترضا أن يتعزز الفارق إلى أكثر من 7 أهداف، ولولا براعة محمد عبدالحسين لكانت النتيجة مغايرة أيضا، ومع تواصل الأخطاء الهجومية الفردية تقلص الفارق فيما بعد إلى 4 أهداف 13-9.
وأراد مدرب الأهلي محمد المعتمري إيجاد حل للأخطاء الهجومية، فدفع بكميل محفوظ بدلا من محمد ميرزا ونقل علي حسين لمركز الدائرة وحول علي ميرزا لمركز صانع الألعاب، واستعاد بعد ذلك الأهلي وضعيته الصحيحة في المباراة مستفيدا من النقص العددي في صفوف الفريق العماني ورفع الفارق إلى 6 أهداف 16-10 مع نهاية الشوط.
وبدأ الأهلي الشوط الثاني بقوة وتمكن في الهجوم الخاطف من زيادة الفارق إلى 9 أهداف 22-13 مع حلول الدقيقة الثامنة، غير أن البداية القوية توقفت عند التصويبات العشوائية من الخط الخلفي بالإضافة إلى تفكك الدفاع في العمق الأمر الذي أتاح للعمانيين بالأخص الأسعد الحسني الفرصة للتصويب المريح، وتقلص الفارق إلى 5 أهداف 23-18 مع الدقيقة 13.
وتواصلت الأخطاء الفردية الهجومية رغم سلسلة التغييرات التي أجراها المدرب الأهلاوي، بدليل أن الفريق توقف عن التسجيل لـ 5 دقائق تواصلت حتى سجل علي حسين من علامة الـ 7 أمتار ثم حسن السماهيجي من اختراق ناجح من الباك الأيمن ليعود الفارق إلى 6 أهداف 25-19، ومع عودة الأخطاء الهجومية عاد الفريق العماني ليقلص الفارق إلى 4 أهداف 25-21 مع الدقيقة 21 لذلك طلب المعتمري الوقت المستقطع.
ووضع الحسني تحت رقابة حسن السماهيجي، غير أن الرقابة لم تكن في المستوى، وواصل الفريق العماني التسجيل من الخط الخلفي وسط تواضع مستوى الحراسة، وفي المقابل تحسنت الوضعية الهجومية بإشراك السماهيجي في الخط الخلفي، وصارت النتيجة 29-24 مع الدقيقة 28، وانتهت المباراة فيما بعد 30-24.
العدد 4088 - الجمعة 15 نوفمبر 2013م الموافق 11 محرم 1435هـ