العدد 4102 - الجمعة 29 نوفمبر 2013م الموافق 25 محرم 1435هـ

صدارة دورينا رفاعية... عبر الشباك البسيتينية... بقذيفة برازيلية

السماوي يتمسك بالقمة ويوسع الفارق مع أقرب منافسيه

بسط فريق الرفاع نفوذه وسيطرته على دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم بفوزه الثمين والمُستحق يوم أمس على البسيتين حامل اللقب بهدف دون رد رافعاً رصيده إلى 15 نقطة ومتقدماً على أقرب منافسيه بثلاث نقاط، فيما بقي البسيتين على 10 نقاط.

وجاء هدف المباراة الوحيد عبر البرازيلي إدواردو كونسيساو في الدقيقة 18 من الشوط الأول عبر تسديدة رائعة.

الشوط الأول

كان الشوط الأول من المباراة جيد المستوى من الطرفين، مع وجود استحواذ أكبر على الكرة من جانب البسيتين دون فائدة في أغلب الأحيان، في حين أن لاعبي الرفاع كانوا الأكثر تنظيماً وقتالاً في الملعب.

ولعب الرفاع بطريقة 4-5-1 بوجود الحارس حمد الدوسري وأمامه سلطان ثاني ومحمد دعيج وبالطرفين داود سعد ومحمد خليفة مسعود وطرفا الوسط حسين سلمان باليمين وإدواردو كونسيساو بالجهة الأخرى وفي العمق ميلادين وحسان جميل وعبدالله عبدو وفي الهجوم علي السيدعيسى (علاوي)، وكما ذكرنا فإن الفريق كان مُنظماً إلى حد كبير وخاصة في الناحية الدفاعية وأيضاً في التحول من الدفاع للهجوم ولكن الفريق كان يفقد العديد من الكرات في الثلث الهجومي، بينما لم يستفد الرفاعيون من تغيير حسين سلمان لليمين بعد أن كان في العمق بالمباريات السابقة.

وفي المقابل، فالبسيتين هو الآخر لعب بنفس الطريقة ومثله حسين حرم في المرمى وأمامه عبدالله بودهيش ولويس وبالطرفين محمد صالح سند وأحمد يوسف وطرف الوسط هشام منصور وعيسى غالب وبالعمق عبدالوهاب علي وسيدأحمد جعفر (كريمي) وكامارا وفي الهجوم سامي الحسيني، ورغم استحواذ الفريق على الكرة بشكل أكبر في هذا الشوط إلا أنه كان يحتاج للمزيد من التفاهم في الوسط وكذلك تكررت مشكلة البسيتين التي شاهدناها بالمباريات السابقة وهي نقص التمويل الهجومي بسبب غياب دور صانع الألعاب الفعَّال في الفريق، وبالتالي فإن الخطورة كانت غائبة تقريباً على مرمى حمد الدوسري عدا كرة رأسية من لويس في الدقيقة 29 وصلت ليد الحارس، بينما الرفاع كان وصوله الأول لمرمى حرم في الدقيقة 18 وأحرز هدف المباراة الوحيد من ذلك بعد أن قطع حسين سلمان كرة في المنتصف ومررها لزميله كونسيساو سددها بيمينه قوية سكنت المقص الأيسر البسيتيني وهو من أجمل الأهداف في دورينا حتى الآن، والوصول الثاني كان عبر كرة لعبها كونسيساو من اليسار وسددها ميلادين مباشرة ناحية المرمى البسيتيني لكن المدافع أحمد يوسف تدخل وأبعد الخطورة وانتهى الشوط الأول رفاعياً بهدف من دون رد.

تميز رفاعي

أول نصف ساعة في هذا الشوط ظهر فيها الرفاع بصورة فنية أفضل وربما هي من أفضل فتراته في الدوري حتى الآن، وغيَّر المدرب فلورين مركزي لاعبيه حسين سلمان وكونسيساو، فاتجه الأول للوسط الأيسر والثاني للأيمن، وزاد الضغط الهجومي للفريق في ظل تراجع بسيتيني واضح للخلف، وقام خط وسط الرفاع بدور كبير في هذا الشوط، إذ تم تفعيل الطرفين والعمق بشكل جيد، ولكن الفريق لم يستغل ذلك لإراحة نفسه، فقد أضاع بعض الكرات الخطيرة ومنها كرة رأسية لعلاوي اعتلت المرمى، وكذلك كرة رأسية خطيرة لكونسيساو وهو مواجه للمرمى تماماً لكنه أيضاً لعبها فوق العارض (14)، وسدد حسين سلمان كرة قوية مرت بمحاذاة القائم الأيسر (19)، وفي الربع ساعة الأخير نشط فريق البسيتين بعض الشيء بالذات في ظل اللجوء للعب بمهاجمين بإدخال الأردني محمود زعترة ليتواجد بجوار الحسيني ولكن لم تصلهما كرات كثيرة من الوسط، وأكبر تهديد بسيتيني كان الكرة الثابتة التي سددها عيسى غالب وأبعدها ببراعة من المقص الأيمن أبرز حراس الدوري حمد الدوسري (31)، وعلى رغم التقدم الكبير للأمام من البسيتين إلا أنهم لم يستغلوا ذلك وحافظ الرفاع على تقدمه وأنهى المباراة فائزاً بهدف نظيف، أدار اللقاء بنجاح كبير وتميز الحكم عبدالله قاسم وساعده محمد جعفر وسيدجلال محفوظ والحكم الرابع عباس عبدالله.

العدد 4102 - الجمعة 29 نوفمبر 2013م الموافق 25 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً