شهدت الدائرة الخامسة في محافظة المحرق سلسة انهيارات في منازل آيلة للسقوط تمتلك إحداها وزارة الثقافة واخر سكن للعمال. وبفضل لله تعالى لم تكن هناك أي اصابات لتداعيات الانهيار، معلقاً أن إهمال "الثقافة" يعرض حياة أبناء المحرق للخطر.
صرح بذلك عضو الدائرة الخامسة غازي المرباطي الذي وصف حادث انهيار أجزاء من سكن العمالالبارحه بالمخيف نظرا لحجم الأضرار الذي تسبب به الانهيار. وقد انهار سقف إحدى غرف المنزل مما أدى إلى سقوط جزء من سوره على الطريق العام وهو طريق رقم 1335 مجمع 213.
وقال المرباطي: مثل هذه الحوادث تتكرر بين الفترة والأخرى باعتبار بأن الدائرة الخامسة تعتبر هي المحرق القديمة التي تكثر فيها المنازل القديمة والآيلة للسقوط. وغالب تلك المنازل يقطنها العمال والوافدون حيث سبق أن تم التحذير من الانهيارات التي قد تحصل، إلا أن الجهات الحكومية المسئولة لم تعر هذا الأمر أدنى اهتمام...مع الأسف لم نشهد تحرك جدي من الحكومة للحيلولة دون وقوع كارثة لا سمح الله.
وأضاف أن وزارة الثقافة ضمن مشروع ما يسمى بـ (طريق اللؤلؤ) قد استملكت بيوتاً قديمة والتي تعتبر بحسب الوزارة قيمة تراثية يجب الحفاظ عليها، متناسية أن الإنسان وسلامته وأمنه يسمو على كل الاعتبارات التي تتشدق بها وزارة الثقافة في عبارات رنانة ليس لها علاقة بواقعنا.
وقد انهارت أجزاء من إحدى تلك المنازل التي استملكتها وزارة الثقافة ووصلت الأجزاء المتساقطة المتناثرة في الطرقات دون اكتراث منها، خاصة أن بلدية المحرق بعد كشفها على المنزل أكدت بأن المنزل خطر وقد ينهار في أي وقت بسبب التصدعات الموجودة، إضافة أن مديرية أمن المحرق مشكورة قامت بوضع حارس وذلك لمنع المارة والسيارات أن يقتربوا من المنزل الذي شكل حالة من الرعب بين أهالي المنطقة من نساء وأطفال منذ أكثر من أسبوعين.
وحمل عضو الدائرة وزارة الثقافة مسئولية الخطر الذي يهدد سلامة وأمن المواطنين وطالب من الثقافة مباشرة معالجة إزالة الأخطار المترتبة على هذه الحالة. وقال أن على بلدية المحرق إزالة المنزل وعلى وجه السرعة حيث أن هذه الحالة تندرج تحت اختصاص البلدية وليس لوزارة الثقافة علاقة بهذا الأمر، إلا أن الأخيرة تقف عقبة تحول دون إزالة المنازل الخطرة على أرواح المواطنين والمارة.
على قولة المثل الشعبي الله لا يغير علينا
على قولة المثل الشعبي الله لا يغير علينا ( وفي مثل ثاني يقول احمد ربك انت في البحرين )