العدد 4107 - الأربعاء 04 ديسمبر 2013م الموافق 30 محرم 1435هـ

ادخال مراسل قناة العربية الاردني المفرج عنه في الفيليبين الى المستشفى للمعالجة

افادت السلطات الفيليبينية ان الصحافي الاردني بكر عطياني العامل في قناة العربية والذي تم الافراج عنه الاربعاء بعد 18 شهرا من الاختطاف على يد اسلاميين، يعالج في مستشفى محلي بسبب مشاكل صحية يعانيها جراء فترة الاحتجاز الطويلة.

ويعاني عطياني الذي بدا هزيلا ومرهقا، من ارتفاع في ضغط الدم، وفق ما اعلن المتحدث باسم الشرطة في جزيرة جولو (جنوب) كريس غوتيريز. وقال لوكالة فرانس برس "لقد خسر الكثير من وزنه الذي نزل من 85 الى 55 كلغ. انه هزيل لكنه يستطيع الوقوف والمشي من دون مساعدة". وكانت مجموعة قنوات ام بي سي التي تتبع لها قناة العربية وتتخذ من دبي مقرا لها اعلنت الاربعاء الافراج عن مراسلها الذي خطف في 12 حزيران/يونيو 2012 على يد اسلاميي مجموعة ابو سياف ومعه تقنيان فيليبنيان تم الافراج عنهما في شباط/فبراير 2013.

واوضح بيان ام بي سي انه تم تسليم عطياني "الى ممثلين عن بلدية باتيكول في الجزيرة، وسلمته بدورها الى السلطات المحلية ومقر الحاكم هناك، لتتحمل السلطات الفلبينية مسؤوليتها في تأمين عودته سالما الى عائلته في الأردن في أسرع وقت ممكن". وبحسب البيان، فان عطياني "يعاني من أمراض نتجت عن طول فترة اختطافه في ظروف صعبة".

وشكر البيان "الجهود المحلية والاقليمية والدولية" التي اسفرت عن الافراج عن المراسل. وكان عطياني الاردني الفلسطيني الاصل والمتخصص في تغطية باكستان وأفغانستان وجنوب شرق آسيا وصل الى العاصمة الفلبينية مانيلا في الخامس من حزيران/يونيو 2012 لأجل إعداد فيلم وثائقي عن حال المسلمين في جنوبي الفيليبين.

وكان التقنيان والصحافي قد فصلوا بعد خمسة ايام من الاحتجاز. ومعروف ان جولو تضم متطرفين اسلاميين بينهم جماعة ابو سياف المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة ارهابية. وجماعة ابو سياف كانت وراء احتجاز 21 رهينة، بينهم 10 سياح غربيين، في 23 نيسان/ابريل 2000 في جزيرة سيبادان الماليزية. وقد افرج عن الرهائن مقابل ملايين الدولارات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً