أدان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، الهجمات الإنتحارية التي استهدفت مجمع وزارة الدفاع اليمينية في صنعاء، اليوم الخميس(5ديسمبر/كانون الأول2013)، وجدد تأكيد دعم بلاده لعملية الانتقال السياسي في اليمن وحربه ضد "الإرهاب".
وقال هيغ "أشجب بأشد العبارات الهجمات المروعة على وزارة الدفاع في صنعاء والتي سببت الكثير من الوفيات، بما في ذلك الطاقم الطبي والمرضى في مستشفى الوزارة، وأبعث بالتعازي لأسر القتلى والمصابين، وأقدّم دعمي للرئيس (عبد ربه منصور) هادي".
واضاف أن المملكة المتحدة "ملتزمة بدعم التحول السياسي في اليمن ومساعدته في حربه ضد الإرهاب، لأن عدم الإستقرار في هذا البلدا يمنع الإصلاحات التي تُعتبر حيوية لتحسين حياة الشعب اليمني الذي يعاني في مواجهة انعدام الأمن والأزمات الإنسانية الهائلة".
واشار هيغ إلى أن مجلس الأمن الدولي حذّر الشهر الماضي جميع الساعين إلى عرقلة عملية الإنتقال السياسي في اليمن بمواجهة إجراءات جادة.
وقال "إن التقدم الذي تم انجازه في اليمن كان جديراً بالثناء في منطقة شهدت مقداراً كبيراً من العنف وأجواء عدم الإستقرار، ويتعين علينا أن لا نسمح لهذه العملية بالفشل".
واضاف وزير الخارجية البريطانية "سفارتنا في صنعاء لا تزال في حالة عالية من اليقظة، وننصح الرعايا البريطانيين بمغادرة اليمن منذ آذار/مارس 2011، ونستمر في نصح البريطانيين بتجنب السفر إلى هذا البلد في جميع الحالات".
وقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وأُصيب عشرات آخرون بجروح جراء الهجمات المسلحة والانتحارية على مجمع وزارة الدفاع بصنعاء.