بعد انتهاء الدور الأول من دوري الدرجة الثانية «الظل» وعلى رغم التفاوت والتباين الكبيرين في مستويات الفرق من الجوانب الفنية والفردية، إلا أن الدور الأول كشف عن بعض الجوانب الإيجابية وخصوصا فيما يتعلق ببروز بعض اللاعبين في صفوف مختلف الأندية، بالإضافة إلى سقوط واختفاء البعض الآخر على رغم أنهم يملكون الكثير من مقومات اللاعب الناجح، ودوري «الظل» شهد تألق وبروز بعض اللاعبين الذين يمكننا أن نسميهم نجوم «الظل» في الفترة الماضية.
فكما أن لكل فريق نكهته الخاصة، أيضاً لكل لاعب دوره وسحره الخاص داخل الملعب، لذلك أردنا أن نسلط الأضواء على أبرز اللاعبين في جميع الفرق من أجل منحهم حقهم تحفيزا لهم للاستمرار في البروز والتألق، ولا يعني أن نخص الذكر لبعض اللاعبين في أندية الدرجة الثانية أن نلغي دور أو بروز لاعبين آخرين.
صدارة الرفاع الشرقي لم تأت من فراغ، بل لعمل جبار قامت به الإدارة قبل بداية الموسم ونجحت من خلاله في توفير بيئة وأجواء مثالية استثمرها الجهازان الفني والإداري في توظيف الأوراق واستغلالها لتعلب لصالح الفريق.
ولعل بروز الرفاع الشرقي كان لافتا في بعض المباريات وخصوصا أمام الأهلي والبحرين وهما من الفرق التي كانت مرشحة ومازالت للمنافسة على بطاقتي الصعود، وبتألق الفريق بصورة جماعية كان لافتا بروز بعض الأسماء وفي مقدمتهم الدوليين الثلاثة فيصل بودهوم وعبدالله الهزاع وأحمد الختال.
بودهوم نجح من خلال مهاراته الفنية العالية وحسه التهديفي في صنع الفارق للفريق في الكثير من المباريات، ونجح في تسجيل 7 أهداف وصنع بعض الأهداف الأخرى، فكان العنصر والعامل الأبرز في صدارة الرفاع الشرقي.
أما الهزاع فإنه ساهم وبشكل كبير في ترتيب أوراق «الليث» دفاعيا وكان عامل أمن وأمان واطمئنان للفريق من خلال حسن قيادته للخط الخلفي، والأبرز في أداء ومستوى هذا اللاعب الدولي الشاب هو قدرته على قيادة هجمات فريقه ومساهمته في الانتصارات بتسجيله لـ3 أهداف.
أما الختال فإنه نجح في تسجيل 7 أهداف هو الآخر وساهم بفاعلية في ترجيح كفة الرفاع الشرقي من خلال تحركاته الناجحة في خط المقدمة، ويعتبر الختال واحدا من أبرز اللاعبين في الفريق.
العدد 4129 - الخميس 26 ديسمبر 2013م الموافق 23 صفر 1435هـ