أكد رئيس مجلس المحرق البلدي بالإنابة علي يعقوب المقلة أن زيارة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى المحرق يوم الإثنين (24 فبراير/ شباط 2014) بدأت تؤتي ثمارها في وقت قياسي إذ نشط الوزراء وتحركوا لتسريع عجلة المشاريع التي أوصى سموه مشكوراً أن تعجل الحكومة في بنائها.
وأشاد المقلة برؤية سمو رئيس الوزراء الذي أوصى مسدداً على ألا ترفع أي جهة مشكلة ما بدون أن تطرح الحلول البديلة، إذ أن مفاهيم الإدارة الحديثة تتعامل مع المشاكل بإيجابية من خلال تحويل التحديات إلى إنجازات، ومن واجب المسئولين أن يوجدوا البدائل والحلول لكل ما يعترض مسيرة التنمية التي تمضي بكل ثقة.
وفصل المقلة " فيما يتعلق بالشأن البلدي فقد اجتمعنا بوزير البلديات والزراعة جمعة أحمد الكعبي وبحضور مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة وتم الاتفاق على حصر البيوت الخطرة وتصنيفها إلى ثلاثة تصنيفات وفق الأهمية كالتالي: بيوت خطرة تسكنها عوائل، وبيوت خطرة يسكنها عمال عزاب، وبيوت خطرة مهجورة."
وقال المقلة "من المقرر بعد اكتمال حصر هذه البيوت على مستوى محافظة المحرق أن ترفع القائمة إلى مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه الحالات، ولا سيما أن المحرق القديمة تعرضت إلى حالات سقوط مبانٍ وأسقف ومن أخطرها سقوط حائط سحق 4 سيارات، وسقوط أجزاء من صاباط الجلاهمة، والعديد من الحالات في البيوت المأهولة. كما تم خلال الاجتماع مناقشة مشروع سوق المحرق المركزي حيث توجد بعض العراقيل التي تستلزم تحركات مكثفة وتنسيق عاجل مع جهات مختلفة من أجل إيجاد البديل المؤقت لمؤجري السوق الحاليين، ومن ثم هدم وإعادة بناء مبنى السوق."
وفي سياق متصل، قال رئيس المجلس بالإنابة أن أعضاء المجلس ينظرون بتفاؤل إلى توجيهات سمو رئيس الوزراء في الشأن الإسكاني إ نبه إلى ضرورة إنشاء المشاريع الإسكانية الكبرى في المحرق خصوصاً وفي مملكة البحرين عموماً، إذ أن هذا الملف هو الأهم بالنسبة للمواطن البحريني. وأشاد المقلة بتوجيه الحكومة ممثلة في رئيس الوزراء بتوفير المزيد من البيوت المناسبة للمواطن، م تسريع إنجازها وإبرازها للرأي العام بهدف الدفع بها قدماً.
ومن نتائج الزيارة – على لسان المقلة - زيارة وزير الأشغال عصام عبدالله خلف إلى أكبر مشروع إستراتيجي في المحرق وهو محطة المحرق للصرف الصحي التي تعتبر من أهم مقومات البنية التحتية، مشيراً أن المملكة بأكملها تنتظر العمل بهذا المشروع الذي تم العمل فيه بناءً على أفضل المواصفات والمقاييس العملية لتحل مشاكل محطة توبلي للصرف الصحي وتعتبر مكسباً ثميناً للأجيال القادمة ومن المنتظر أن تحل مشكلات فيضانات مياه الصرف الصحي وانبعاث الغازات ونزول بعض الطرق والبيوت جراء التسربات.
أما في الشأن الصحي فقد ثمن المقلة اهتمام سمو رئيس الوزراء بمشروع مركز حالة بوماهر الصحي الذي سيوفر خدمات لآلاف المواطنين من أهالي الدائرة الخامسة والدوائر المحيطة بها، مطالباً المقلة بالإبقاء على مركز الشيخ سلمان الصحي الذي يتمتع منسوبوه بالخبرة والإخلاص في العمل.
وختم رئيس مجلس المحرق البلدي بالإنابة علي يعقوب المقلة بالأصالة عن نفسه وعن أعضاء وموظفي المجلس وأهالي المحرق بتقديم جزيل الشكر والامتنان مجدداً لسمو رئيس الوزراء والذي أدت زيارته إلى نزول عدد من الوزراء ميدانياً للاطلاع على الأوضاع والمساهمة في تقدم مملكة البحرين.
حقوق الطفولة ع الأقل
هناك مدارس لا توجد بها صالات رياضية وبعضها مشتركة فمن حق الأطفال ( كل الأطفال البحرينين) أن يتاح لهم أن يتعلموا في بيئة صحية وخاصة مع قرب دخول فصل الصيف الحارق فالرحمة يا من ملكتم زماااام الأمور
فاعل خير
عاشت الديمقراطية ..!!
فعلاً البحرين غير كل العالم
ليش
توفير الخدمات وتطوير المناطق حق لكل المواطنين وفي جميع المناطق وليس هبه اومكرمه ننتظرها من احد
والباقي
ومدينة عيسى وعالي ومدينة حمد والقرى مالهم رب؟؟ ول ناس وناس؟!!
ولو ما تحرك؟؟
يعني أثمرت !! ولو ماراح سعادة رئيس الوزراء عشو سنوات جان يعني ما بيصير شي؟؟!!!
*****
أي عاد يالخو نسيت ان المحرق كانت امهمشة قبل وليش زاد الاهتمام الحين, وأللة آنة عارف السبب بس أستحي اقول!!!