وصف وزير الخارجية اللبناني جبران باسل اليوم الثلثاء (6 مايو/ أيار2014) العدد المتزايد للاجئين السوريين في بلده بأنه "قنبلة موقوتة".
وقال باسل في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين إن لبنان في حاجة لمزيد من المعونات لمساعدة اللاجئين.
وأضاف "اولا موضوع النزوح السوري الى لبنان اللي هو عامل مُفجر للبنان بعد ما تخطى الحدود المعقولة وصار أكثر من ثلث الشعب اللبناني نسبته من النازحين السوريين الى لبنان.
وشرحنا أهمية ان المقاربة تختلف بحيث الدولة اللبنانية بمؤسساتها هي بحاجة للمساعدة المباشرة اللي هي بتقدر تشتغل على إعادة السوريين الإعادة الآمنة والكريمة الى بلادهم."
وسجلت الأمم المتحدة وجود مليون لاجيء سوري في لبنان منذ تفجر الصراع بسوريا قبل ثلاث سنوات وهي أكبر نسبة للاجئين في مكان واحد بالعالم.
ويقيم هؤلاء في منازل ومجتمعات محلية بالاضافة إلى مخيمات اللجوء.
وقال وزير الخارجية الالماني شتاينماير إن ألمانيا واحدة من أكبر الدول الأوروبية التي تقدم مساعدات وإن حكومته ستواصل ذلك قدر الاستطاعة.
وأضاف شتاينماير "قلت اننا على رأس قائمة الداعمين الماليين في أوروبا ... في مجال تقديم المساعدات الانسانية في لبنان. اذا تأملت عدد اللاجئين الذين استقبلناهم بالفعل في المانيا..وهو وان كان غير كاف في رأي لبنان لكنه يجعلنا على القمة مقارنة مع ما تبدي الدول الأوروبية الأخرى استعدادا للقيام به. ما يقوم به المجتمع الدولي لمساعدة لبنان غير كاف لكني أتصور اننا نحاول القيام بدورنا لتحمل مسؤوليتنا. وسأحاول مواصلة ذلك في المستقبل."
وأردف شتاينماير ان الوزيرين سيجريان مزيدا من المناقشات بشأن الأزمة السورية حين يزور بيروت بنهاية مايو أيار.