قال وزير باكستاني اليوم الثلثاء (6 مايو / أيار 2014) إن الحكومة سوف تقيم مراكز للتطعيم ضد شلل الأطفال في جميع المطارات ، وذلك بعد يوم واحد من إعلان منظمة الصحة العالمية أن الانتشار المتزايد لفيروس شلل الأطفال عبر الحدود يمثل حالة طوارئ صحية عالمية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن باكستان والكاميرون وسورية تمثل الخطر الأكبر لأن انتشار الفيروس تجاوز حدودها .
أما الدول الأخرى التي تحول فيها شلل الأطفال إلى مشكلة فهي أفغانستان وغينيا الاستوائية وإثيوبيا والعراق وإسرائيل والصومال ونيجيريا.وجاء قرار إسلام أباد اتباعا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية التي قالت إنه يننغي على حكومات الدول العشر المتضررة إعلان حالة الطوارئ الصحية على المستوى الوطني وتحصين جميع السكان ، كما يتعين على المسافرين بعد فترة تلقي التطعيم قبل أربعة أسابيع على الأقل من رحلتهم.
و في حالة تلقي التطعيم قبل المغادرة مباشرة ، فإن ذلك يزيد من حماية المسافرين.
وقالت سايرا أفضل تارار ، نائبة الوزير للخدمات الصحية ، إن الحكومة عجلت بالحملة ضد شلل الأطفال لضمان أن تخلو باكستان من الفيروس.
وأضافت "نخطط لإقامة مراكز للتطعيم في جميع المطارات الدولية لمساعدة المسافرين على الوفاء بشروط منظمة الصحة العالمية".وتواجه باكستان مقاومة عنيفة من المتشددين الإسلاميين الذين يهاجمون بشكل متكرر فرق التطعيم ضد شلل الأطفال ورجال الأمن المرافقين لهم لحمايتهم.
ويتهم المتشددون موظفي الصحة بالتجسس لصالح الدول الغربية ، ويقولون إن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال تهدف لتعقيم أطفال المسلمين.وقالت تارار إن جهود مكافحة شلل الأطفال في باكستان تواجه عقبات بسبب هجمات المتشددين.
ومرض الشلل وهو من الأمراض المعدية يصيب بشكل رئيسي الأطفال دون الخامسة . ولا يمكن معالجته ، ولكن يمكن الوقاية منه عن طريق التطعيم.