دعت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى الإفراج الفوري عن مائتي طالبة نيجيرية اختطفن في ولاية بورنو بشمال نيجيريا في الرابع عشر من أبريل نيسان.
وأعربت المفوضية عن القلق البالغ إزاء مقطع الفيديو الذي نشر يوم الاثنين ونسب إلى قائد جماعة بوكو حرام حيث قال إن الجماعة ستبيع الفتيات وتزوجهن، مشيرا إليهن كرقيق.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف قال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوضة السامية.
"نحذر الجناة من أن هناك حظرا تاما في القانون الدولي ضد العبودية والاسترقاق الجنسي. ويمكن أن يصنف ذلك، تحت ظروف محددة، بأنه جريمة ضد الإنسانية. يجب أن تعاد الفتيات على الفور إلى أسرهن بدون أن يمسهن ضرر."
وقد اتصلت المفوضة السامية نافي بيليه برئيس نيجيريا وحثت الحكومة على ضمان فعل كل ما يمكن لإعادة الفتيات بسلام إلى ديارهن ومجتمعاتهن.
وحثت بيليه السلطات على اتخاذ كل التدابير الضرورية لحماية المواطنين، مشددة على أهمية تعاون الحكومة الفيدرالية والسلطات المحلية بشكل كامل.