أعربت المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن القلق البالغ إزاء تصاعد العنف في أوكرانيا مما أدى إلى وقوع مزيد من القتلى والدمار.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف شددت المفوضية، على لسان روبرت كولفيل المتحدث باسمها، على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة.
"نحث جميع الأطراف على بذل جهود أكبر لإيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة، وخاصة في البلدات بشرق وجنوب أوكرانيا التي عصفت بها المواجهات العنيفة المتزايدة. يتعين على الحكومة ضمان تنفيذ عمليات الجيش والشرطة بما يتوافق مع المعايير الدولية.
ويجب أن توقف جماعات المعارضة المسلحة جميع الأعمال غير القانونية بما في ذلك احتجاز الأشخاص والاستيلاء على المباني العامة بما ينتهك القوانين والدستور في أوكرانيا."
وأكد روبرت كولفيل على ضرورة أن تظهر السلطات الأوكرانية الاحترام الكامل لسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان بما في ذلك المتحدثون باللغة الروسية.
وقال إن على الجماعات المسلحة المنظمة إلقاء أسلحتها وإطلاق سراح المحتجزين تعسفيا لديها وإخلاء المباني العامة والإدارية التي احتلتها.
وأدانت مفوضية حقوق الإنسان الهجمات والتحرش ضد الصحفيين، وشددت على ضرورة أن تسمح لهم جميع الأطراف بأداء عملهم.
ويوجد فريق مراقبة حقوق الإنسان التابع للمفوضية والمكون من أربعة وثلاثين فردا في خمسة مواقع في أوكرانيا، ومن المقرر أن يصدر تقريره المقبل عن الوضع هناك في الخامس عشر من الشهر الحالي.