ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أن أكثر من أحد عشر ألف شخص فروا من جنوب السودان إلى إثيوبيا المجاورة، خلال الاثنتين وسبعين ساعة الماضية، عبر نهر البارو الذي يفصل جنوب السودان بإثيوبيا.
وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم المفوضية في جنيف ادريان ادواردز، إن المفوضية تشهد زيادة حادة في عدد اللاجئين الفارين من الصراع في جنوب السودان وذلك بعد سيطرة القوات الحكومية على مدينة الناصر، إحدى قواعد المتمردين في منطقة أعالي النيل، وأضاف:
"لقد أبلغنا اللاجئون انه لا يزال هناك الكثير من الاشخاص على الطرقات وأن كثيرين ينتظرون من جهة جنوب السودان لعبور النهر في واحدة من القوارب الصغيرة. عبر أكثر من مئة ألف لاجىء الى أثيوبيا منذ بدء الصراع، من جانب آخر لجأ نحو مئتي ألف شخص الى أوغندا والسودان وكينيا فيما نزح نحو تسعمائة ألف شخص داخل البلاد."
وفي الوقت نفسه لاتزال تعاني الوكالات المشتركة في جنوب السودان من نقص التمويل بشكل كبير مع زيادة عدد النازحين، ومن المتوقع زيادة المناشدة في الأيام المقبلة نظرا للوضع المتأزم.