جرى اليوم الإثنين (8 ديسمبر/ كانون الأول 2014) تعليق حساب الزعيم الباكستاني المتشدد حافظ سعيد الذي يتزعم واحدة من أكبر وأمهر جماعات المتشددين التي تنشط في كشمير على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
ويشرف سعيد على جماعة الدعوة التي تتولى تشغيل مستشفيات ومدارس وتقوم أيضا بأعمال الإغاثة الانسانية أثناء الكوارث الطبيعية في باكستان.
وترى وزارة الخارجية الأمريكية أن جماعة الدعوة هي الواجهة لجماعة عسكر طيبة المتمركزة في باكستان والتي أعلنت مسئوليتها عن هجمات مومباي عام 2008 التي أودت بحياة ما لايقل عن 163 شخصا.
ولم يصدر موقع تويتر أي تعقيب بشأن تعليق حساب سعيد ، كما لم يتسن الحصول على تعقيب على الفور من جانب أي مسؤول بجماعة الدعوة.
يذكر أن باكستان حظرت نشاط جماعة الدعوة عام 2002 بعد هجوم وقع على البرلمان الهندي لكن محكمة في لاهور رفعت الحظر بسبب عدم كفاية الأدلة التي تثبت تورط الجماعة في الهجوم. وهناك عدة دول أخرى من بينها الولايات المتحدة حظرت نشاط الجماعة.
كانت باكستان اعتقلت سعيد إثر هجمات مومباي لكن محكمة في لاهور أمرت بإطلاق سراحه في 2009 لعدم كفاية الأدلة أيضا.
وطلبت الهند من باكستان تسليمها سعيد للتحقيق معه بسبب دوره في هجمات إرهابية ومن بينها هجمات مومباي ، لكن باكستان ترفض حتى الآن الاستجابة لهذا الطلب.
وفي عام 2013 أعلنت الولايات المتحدة عن رصد مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقال أو إدانة سعيد.