تولى أمس الأول الأربعاء (4 فبراير 2015)، نائب وزير الخارجية الأميركي السابق، وليام بيرنز، رئاسة مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وذلك بعد تنحي جيسيكا تاكمان ماثيوز عن رئاسة كارنيغي، بعد أن شغلت هذا المنصب لمدة ثمانية عشر عاماً.
وسيكون بيرنز بذلك الرئيس التاسع للمؤسسة في تاريخها البالغ 105 أعوام. ومؤسسة كارنيغي للسلام الدولي هي شبكة عالمية تتكوّن من مراكز أبحاث تُعنى بالسياسات العامة، مقارُّها في روسيا والصين وأوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة.
- وُلد وليام بيرنز في 4 أبريل العام 1956، في ولاية كارولينا الشمالية.
- حاصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ من جامعة لاسال، والدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة أكسفورد.
- في العام 1982، انضم للعمل في وزارة الخارجية الأميركية.
- تقلد وظائف عدة في مختلف الأقسام بالخارجية الأميركية.
- في العام 1994، صنفته مجلة «التايم» الأميركية ضمن 50 شخصية أميركية قيادية واعدة تحت سن الـ 40 عاماً، ومن ضمن 100 قيادي على مستوى الشباب في العالم.
- سفير الولايات المتحدة في الأردن بين العامين 1998 و2001.
- مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى بين العامين 2001 و2005.
- سفير الولايات المتحدة في روسيا بين العامين 2005 و2008.
- مساعد وزير للشئون السياسية في الخارجية الأميركية بين العامين 2008 و2011.
- في العام 2011، تم تعيينه في منصب نائب وزير الخارجية الأميركي، وهي من الرتب الأعلى في جهاز الخارجية الأميركي.
- شارك ضمن الوفد الأميركي ضمن المباحثات النووية المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، لبحث البرنامج النووي الإيراني، ووصفته وسائل الإعلام أحد أهم الشخصيات الأميركية التي شاركت في محادثات سرية بين طهران وواشنطن عُقدت في سلطنة عمان، ساعدت في التوصل إلي اتفاق نووي مؤقت في نوفمبر 2013.
- يتحدث إلى جانب لغته الإنجليزية، اللغات: العربية، الروسية، والفرنسية.
- في 29 أكتوبر 2014، أعلنت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي عن ترشيحه لتولي منصب رئيس المؤسسة، وفي فبراير 2015 تولى المنصب رسمياً.
العدد 4535 - الخميس 05 فبراير 2015م الموافق 15 ربيع الثاني 1436هـ