العدد: 2169 | الأربعاء 13 أغسطس 2008م الموافق 10 شعبان 1429هـ

فيلبس يصنع التاريخ ويرفض وصفه بأنه بطل لا يقهر

على رغم فوزه بالميدالية الذهبية في جميع السباقات الخمسة التي خاضها حتى الآن بدورة الألعاب الاولمبية التاسعة والعشرين (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية بكين، أكد السباح

الأميركي مايكل فيلبس أنه لا يرى نفسه بطلا لا يقهر.

جاء تعليق فيلبس عقب مشاركته في سباقي 200 متر فراشة و4 × 200 متر تتابع حر صباح أمس (الأربعاء).

وأحرز فيلبس أمس ميداليتيه الذهبيتين الرابعة والخامسة في أولمبياد بكين ليرفع رصيده من الميداليات الذهبية الاولمبية إلى 11 ذهبية بعد أن أحرز 6 ذهبيات في أولمبياد أثينا 2004، وبذلك انفرد بالرقم القياسي لعدد الميداليات الذهبية التي يحرزها لاعب في تاريخ مشاركاته الاولمبية بفارق ميداليتين عن أي لاعب آخر، إذ كان الرقم القياسي السابق هو 9 ميداليات ذهبية.

واقترب فيلبس من تحقيق حلم آخر وهو إحراز الميداليات الذهبية في جميع السباقات الثمانية التي يخوضها في مجمع أحواض السباحة بأولمبياد بكين والمعروف باسم (مكعب الماء) ليصبح أيضا صاحب الرقم القياسي في عدد الميداليات الذهبية التي يحرزها أي لاعب في دورة أولمبية واحدة.

وما زال الرقم القياسي مسجلا باسم مواطنه السباح الأسطوري مارك سبيتز الذي أحرز 7 ذهبيات في أولمبياد ميونيخ 1972.

وقد يشعر المدير الفني للمنتخب الأميركي أيدي ريسي بالاستياء بسبب هذه الضجة المثارة حول نجمه فيلبس، إذ يرى أن اللاعب يقدم الآن موجة من النجاح الرائع.

وقال فيلبس (23 عاما) إن آخر رسالة تلقاها على هاتفه المحمول كانت من صديقه في الولايات المتحدة، وذلك قبيل نزوله إلى حوض السباحة مباشرة خلال منافسات أمس، إذ كتب صديقه في الرسالة «دودي، إنه أمر سخيف أن أرى وجهك القبيح كل هذه المرات كل يوم. حافظ على أدائك الجيد. إنه الوقت المناسب لتكون الأفضل على مدار التاريخ».

ويبدو أن فيلبس أنصت جيدا لكلمات الرسالة ودخل سجلات التاريخ بعدما أحرز ذهبية سباق 200 متر فراشة وسجل رقما قياسيا عالميا جديدا، إذ قطع مسافة السباق في دقيقة واحدة و52.03 ثانية بفارق 0.03 ثانية عن الرقم القياسي العالمي السابق الذي كان مسجلا أيضا باسمه منذ بطولة العالم في ملبورن بأستراليا العام الماضي.

وعلى رغم ذلك قال فيلبس إنه يشعر بخيبة أمل بسبب هذا الزمن الذي سجله في سباق أمس.

وأوضح «أعلم أنه كان بإمكاني أن أسبح بسرعة أكبر ولكنني عانيت من دخول بعض الماء إلى نظارتي ولم أكن قادرا على رؤية أي شيء. كنت أحاول رؤية نهاية حارة السباق في الوقت الذي كنت أعد فيه ضربات ذراعي في الماء (لأعرف متى أصل إلى نهاية حارة السباق). ولحسن الحظ انني أعرف كم من ضربات يدي أحتاجها لأقطع مسافة الخمسين مترا».

وبعد أقل من ساعة على خوض هذا السباق قاد فيلبس فريق التتابع الأميركي ليفوز بلقب سباق 4 × 200 متر تتابع حر، وأصبح أول فريق يكسر حاجز السبع دقائق في هذا السباق، إذ حقق رقما قياسيا جديدا بلغ 6 دقائق و58.56 ثانية بفارق 4.68 ث عن الرقم القياسي السابق والذي كان مسجلا باسم الأميركان أيضا والذي سجله في بطولة العالم بملبورن العام الماضي.

ورفع هذا الفوز رصيد فيلبس في الدورات الاولمبية إلى 11 ميدالية ذهبية بفارق ذهبيتين أمام لاعبة الجمباز السوفيتية لاريسا لاتينينا والعداء الفنلندي بافو نورمي والسباح الأميركي مارك سبيتز والعداء الأميركي كارل لويس، إذ أحرز كل منهم 9 ميداليات ذهبية خلال مسيرته الرياضية.

وقال فيلبس إنه غاب عن وعيه للحظات لأنه لم يصدق هذا الانجاز. وأوضح «أعتقد أنني فقدت القدرة على الكلام. عندما كنت طفلا تمنيت أن أشارك في الاولمبياد. والآن أشارك في الأولمبياد للمرة الثالثة وأصبحت أكثر اللاعبين تتويجا في تاريخ الدورات الاولمبية. أعجز عن الكلام».

ووجه فيلبس الشكر إلى مدربه بوب باومان وقال: «لم أكن لأفعل ذلك من دون باومان. إنه رائع وذكي للغاية في هذه الرياضة ويعتني بجميع لاعبيه. كان دائما في القمة. إنني محظوظ للغاية لأني لدي مدرب مثله. عشنا سويا اللحظات الطيبة والأوقات الصعبة ومررنا سويا بالكثير».

وأكد الأطباء في صباه أنه يعاني من مرض «كثرة النشاط الحركي وقلة الانتباه»، ولذلك بدأ فيلبس ممارسة السباحة في السابعة من عمره بسبب ذلك وبسبب ممارسة شقيقتيه الكبيرتين الرياضة نفسها.

ويتدرب فيلبس تحت إشراف باومان الذي التقى معه في نادي نورث بالتيمور للألعاب المائية وتبعه إلى جامعة ميشغن في العام 2004 إذ يلعب هناك لنادي وولفرين.

وشارك فيلبس للمرة الأولى في الدورات الاولمبية من خلال أولمبياد سيدني 2000 ليصبح أصغر سباح أميركي منذ 68 عاما قبل ذلك التاريخ ولكنه حل في المركز الخامس في سباق 200 متر فراشة.

وبعدها بفترة قصيرة أصبح أصغر لاعب على الإطلاق يحقق رقما قياسيا عالميا، إذ قطع مسافة سباق 200 متر فراشة في زمن بلغ دقيقة واحدة و54.92 ثانية.

وأعلن فيلبس أنه سيعود إلى بالتيمور عقب أولمبياد بكين وسيستمر في التدريب تحت إشراف باومان الذي سيعود إلى نادي نورث بالتيمور.

ذهبيتا سباق 200 م فراشة والتتابع 4× 400

فيلبس يحرز ذهبيتين في أقل من ساعة ويدخل التاريخ

بكين - أ ف ب

أحرز السبّاح الأميركي مايكل فيلبس ذهبية سباق 200 م فراشة مسجلا رقما قياسيا جديدا مقداره 1.52.03 دقيقة ضمن دورة الألعاب الأولمبية أمس (الأربعاء) في بكين.

وحصل المجري لازلو تشيه على الميدالية الفضية، أما البرونزية فذهبت للياباني تاكيشي ماتسودا.

ودخل مايكل فيلبس تاريخ الألعاب الأولمبية، إذ أصبح أكثر الرياضيين تتويجا بالذهب الاولمبي بعدما رفع رصيده إلى 10 ذهبيات ليتفوق على العداء الفنلندي بافو نورمي ولاعبة الجمباز السوفياتية سابقا لاريسا لاتينينا ومواطنيه السباح مارك سبيتز والعداء كارل لويس الذين كانوا يملكون 9 ذهبيات.

وارتفع رصيد فيلبس إلى 4 ذهبيات في بكين حتى الآن بعد 6 ذهبيات في دورة أثينا 2004، وهو يواصل بالتالي حملته نحو تحطيم الرقم القياسي الذي سجله مواطنه سبيتز خلال أولمبياد ميونيخ 1972 وهو 7 ميداليات ذهبية خلال دورة واحدة.

ونجح فيلبس اليوم في تحطيم الرقم القياسي لسباق 200 م فراشة والذي كان يحمله هو أيضا ومقداره 1.52.09 د سجله في 28 مارس/ آذار 2007 في ملبورن.

وقاد نجم السباحة الأميركي مايكل فيلبس بلاده أمس (الأربعاء) لإحراز الميدالية الذهبية في سباق 4×200 متر تتابع حر للرجال ضمن منافسات السباحة وساعد الفريق على تسجيل زمن قياسي عالمي.

وحطم فريق التتابع الأميركي المكون من فيلبس وريان لوشت وريكي بيرنز وبيتر فاندركاي الزمن القياسي العالمي السابق عندما أنهى السباق في أقل من سبع دقائق إذ سجل ست دقائق و58.56 ثانية.

وكان الزمن القياسي العالمي السابق (سبع دقائق و3.24 ثانية) مسجلا باسم أميركا أيضا في العام الماضي.

وأحرزت روسيا الميدالية الفضية بعدما سجلت سبع دقائق و3.70 ثانية في المركز الثاني بينما كانت الميدالية البرونزية من نصيب الفريق الأسترالي الذي حل ثالثا بزمن سبع دقائق و 4.89 ثوان.

وجاء ذلك بعد حوالي ساعة واحدة من إحراز فيلبس عاشر ذهبية أولمبية له بفوزه بالمركز الأول في سباق 200 متر فراشة للرجال.

وتصدر فيلبس، برصيد 11 ميدالية ذهبية، قائمة أبرز الأبطال الأولمبيين.

ويسعى فيلبس إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق بإحراز ثماني ذهبيات في بكين 2008، ويمكنه تحقيق ذلك في حالة فوزه بالميدالية الذهبية في جميع السباقات الثلاثة المتبقية له في الدورة الحالية.

فيلبس أكثر الرياضيين تتويجا بالذهب الأولمبي

دخل السباح الأميركي مايكل فيلبس تاريخ الألعاب الاولمبية أمس (الأربعاء) في بكين إذ أصبح أكثر الرياضيين تتويجا بالذهب الاولمبي اثر بعدما رفع رصيده إلى 10 ذهبيات ليتفوق على العداء الفنلندي بافو نورمي ولاعبة الجمباز السوفياتية سابقا لاريسا لاتينينا ومواطنيه السباح مارك سبيتز والعداء كارل لويس الذين كانوا يملكون 9 ذهبيات.

وظفر فيلبس أمس (الأربعاء) بذهبية سباق 200 م فراشة مسجلا رقما قياسيا جديدا مقداره 1.52.03 دقيقة أمام أنظار مواطنيه في منتخب الأحلام الأميركي لكرة السلة، ليرفع رصيده إلى 4 ذهبيات في بكين حتى الآن بعد سباقات 400 م متنوعة الأحد الماضي والتتابع 4 مرات 100 م حرة الإثنين الماضي و200 م حرة أمس الأول (الثلثاء)، علما بأنه أحرز 6 ذهبيات وبرونزيتين في دورة أثينا 2004، وهو يواصل بالتالي حملته نحو أن تحطيم الرقم القياسي الذي سجله مواطنه سبيتز خلال اولمبياد ميونيخ 1972 وهو 7 ميداليات ذهبية خلال دورة واحدة.

ونجح فيلبس أمس في تحطيم الرقم القياسي لسباق 200 م فراشة والذي كان يحمله هو أيضا ومقداره 1.52.09 د سجله في 28 مارس/ آذار 2007 في ملبورن.

وهو الرقم القياسي العالمي الرابع لفيلبس في بكين بعد الأرقام القياسية التي سجلها في سباقات 400 م متنوعة (الأحد) الماضي والتتابع 4 مرات 100 م حرة الاثنين الماضي و200 م حرة أمس الأول (الثلثاء).

وقال فيلبس: «نظارتي كانت ممتلئة بالماء خلال السباق وبصراحة عانيت لرؤية الجدار. كنت أرغب في تسجيل رقم قياسي عالمي وأنْ أحقق 1.51 دقيقة (سجل 1.52.03 دقيقة)، لكن عموما كانت النتيجة جيّدة».

فيدريه يشيد بانجاز فيلبس

أشاد نجم كرة المضرب السويسري روجيه فيدريه بإنجاز مايكل فيلبس، ونوه فيدريه بالجهود الكبيرة والتضحيات الجسيمة التي بذلها فيلبس ليصل إلى ما وصل إليه وقال: «ما حققه فيلبس أمر لا يصدّق، لقد حافظ على مستوى ثابت في السنوات الأخيرة لا بل رفعه إلى مستوى غير مسبوق».

وأضاف نجم التنس السويسري «الأمر لا يتعلّق بنوع معيّن من السباحات بل بأكثر من اختصاص ويستحق أن نرفع له القبعة لأنه أصبح أعظم الرياضيين الأولمبيين في التاريخ».

وانفرد فيلبس بالرقم القياسي من حيث عدد الميداليات الذهبية في الألعاب والتي كان يتقاسمها مع أربعة رياضيين آخرين هم مواطنه السباح مارك سبيتز والأميركي الأخر العداء كارل لويس ولاعبة الجمباز السوفياتية سابقا لاريسا لاتينينا والعداء الفنلندي بافو نورمي الذين جمعوا 9 ذهبيات في مسيرتهم.

وحضر نجوم منتخب كرة السلة الأميركي منافسات السباحة يوم الأربعاء وأشاد نجم الدريم تيم دواين وايد بفيلبس ووصفه بأنه «أفضل سبّاح في التاريخ».

الإعلام الأميركي يهلل لأفضل بطل أولمبي

حيت وسائل الإعلام الأميركية مواطنها السباح مايكل فيلبس واعتبرته «أفضل رياضي في التاريخ» وذلك بعدما نجح في رفع غلته إلى 11 ذهبية أمس (الأربعاء) خلال اولمبياد بكين 2008 ليصبح أكثر الرياضيين تتويجا بالذهب في تاريخ الألعاب الاولمبية.

وتصدرت صورة فيلبس (23 عاما) الساعي إلى تسطير انجاز آخر وهو أن يصبح أول رياضي يتوج بثماني ذهبيات خلال اولمبياد واحد، الصفحات الأولى للصحف الأميركية وهو يحمل إحدى الميداليتين الذهبيتين اللتين حصل عليهما أمس (الأربعاء) بعد فوزه بسباق 200 م فراشة و4 مرات 200 م مع منتخب بلاده. «فيلبس يقف وحيدا في التاريخ الاولمبي» هذا ما كتبته صحيفة «بالتيمور صن» حيث مسقط رأس النجم الأميركي، فيما عنونت صحيفة «واشنطن بوست»: «فيليس الآن دون أي قرين». وبدورها عنونت «ذي نيويورك بوست» في صدر صفحتها الأولى: «الفتى الذهبي»، مضيفة «الموسوعة قد أرهقت. القاموس أعلن إفلاسه. مع مايكل فيلبس كل الصفات المناسبة (له) قد استنفذت مرات عدّة». أما «ذي هارتفورد كورانت» التي تصدر كونيكتيكت فعددت في موقعها على شبكة الإنترنت الأسباب العشرة التي تجعل فيلبس بهذه الروعة، منها انه يتمتع بـ»جانح عملاق، قدمين ضخمين بصورة غير طبيعية، التركيز والروح التنافسية». وانشغلت محطات التلفزة المحلية خلال الفترة الصباحية بتكرار فوز فيلبس في حوض مجمع «ووتر كيوب» أي مكعب المياه ووالدته تقفز فرحا في المنصة. وقال مقدم البرنامج الصباحي في شبكة «ان بي سي» ألن ابراهامسون عن فيلبس: «أنه من دون أدنى شك أعظم رياضي أميركي في التاريخ». وذكرت هذه الشبكة التي تملك الحقوق الحصرية لبث الاولمبياد في الولايات المتحدة في أكثر من مناسبة أمس كيف أن فيلبس قد ترعرع تحت جناح والدته وفي غياب والده، وكيف أنه أنهى سباق 200 م فراشة من دون أن يرى لأن نظارته كانت مليئة بالمياه. وعلق محلل الألعاب الاولمبية في الشبكة الأميركية بوب كوستاس على هذه المسألة قائلا: «إذا كنتم تتساءلون حيال مقدرة مايكل فيلبس على تحقيق هذا الانجاز وهو مغمض العينين: فعلى ما يبدو نعم بإمكانه فعل ذلك». وانفرد فيلبس بالرقم القياسي من حيث عدد الميداليات الذهبية في الألعاب والتي كان يتقاسمها مع أربعة رياضيين آخرين هم مواطنه السبّاح مارك سبيتز والأميركي الآخر العداء كارل لويس ولاعبة الجمباز السوفياتية سابقا لاريسا لاتينينا والعداء الفنلندي بافو نورمي الذين جمعوا 9 ذهبيات في مسيرتهم.

مدرب فيلبس يعتبر بان لا حدود لإنجازاته

أكّد بوب بومان مدرب السبّاح الأميركي مايكل فيلبس الحائز 5 ذهبيات حتى الآن في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في بكين، بان لا حدود لانجازات سباحه خلال هذه الدورة. وقال بومان: «اعتقد بأننا نكتشف خلال هذه الألعاب بان لا شيء مستحيلا أمام مايكل». وتابع «الحوض سريع جدا بالإضافة إلى اللباس الجديد الذي وضعته شركة سبيدو للسلع الرياضية والذي يعتبر ثورة في العالم».

ولم يكتف فيلبس في إحراز خمس ذهبيات حتى الآن (3 فردية واثنتان في التتابع) بل نجح وحده أو مع زملائه في تحطيم الأرقام القياسية العالمية في السباقات الخمسة. وكشف بومان «لقد استعد مايكل بطريقة جدية قبل هذه الألعاب نظرا للتحدّي الكبير الذي كان ينتظره، واعتقد بأنه يحصد ثمرة المجهودات الكبيرة التي بذلها». وأكد المدرب «صحيح إن فيلبس قطع نصف الطريق نحو تحقيق الانجاز، بيد أنني سأظل متوترا حتى إتمام هذا الإنجاز، أنا دائما في حالة خوف، إنها طبيعة عملي». وتابع «مهمة مايكل أن يخوض السباقات بطريقة جيدة، أمام مهمتي فالنظر إلى ما سيحصل في الأيام الثلاثة المقبلة».

وأوضح «الفارق بين مايكل والسبّاحين الآخرين، انه حتى عندما لا يشعر بأنه في أفضل حالاته يخوض سباقا كبيرا خلافا للآخرين. يدرك جيدا ماذا يريد ويركز جهوده على تحقيق هذا الأمر». وأكد المدرب بان الخبرة التي جناها فيلبس في أثينا قبل أربع سنوات وأحرز خلالها ست ذهبيات وبرونزيتين عندما كان في التاسعة عشرة من عمره إفادته كثيرا في بكين، وقال: «أثينا 2004 كانت بمثابة التحضير لبكين 2008، ولن يتمكّن من معرفة حجم الإنجاز الذي حققه هنا إلاّ بعد وقت طويل، ربما سنوات».

فيلبس في سطور

في ما يلي نبذة عن السبّاح الأميركي مايكل فيلبس الذي دخل تاريخ الألعاب الاولمبية من بابه الواسع برفعه عدد الذهبيات التي نالها حتى الآن إلى 11 (6 في أثينا 2004 و5 حتى الآن في بكين 2008):

- ولد في 30 يونيو/ حزيران 1985 في بالتيمور

- الطول: 1.92 م، الوزن: 88 كلغ

- اختصاصه: سباحة حرة وفراشة ومتنوعة

سجله «الألعاب الأولمبية»:

- 200 م حرة: المركز الأوّل العام 2003 والثالث العام 2004

- 100 م فراشة: المركز الأوّل العام 2004

- 200 م فراشة: المركز الأوّل عامي 2004 و2008

- 200 م متنوعة: المركز الأوّل العام 2004

- 400 م متنوعة: المركز الأوّل عامي 2004 و2008

- التتابع 4 مرات 100 م حرة: المركز الأوّل العام 2008 والثالث العام 2004

- التتابع 4 مرات 100 م متنوعة: المركز الأوّل العام 2004 (لم يشارك في السباق النهائي)

- التتابع 4 مرات 200 م حرة: المركز الأوّل عامي 2004 و2008

سجله «بطولة العالم»:

- 200 م حرة: المركز الأوّل عامي 2005 و2007

- 100 م فراشة: المركز الأوّل العام 2007 والثالث عامي 2003 و2005

- 200 م فراشة: المركز الأول أعوام 2001 و2003 و2007

- 200 م متنوعة: المركز الأول أعوام 2003 و2005 و2007

- 400 م متنوعة: المركز الأول عمي 2003 و2007

- التتابع 4 مرات 100 م حرة: المركز الأول عامي 2005 و2007

- التتابع 4 مرات 200 حرة: المركز الأول عامي 2005 و2007 والثالث العام 2003

الأرقام القياسية العالمية

- 200 م حرة: 1.42.96 دقيقة وسجله في 12 أغسطس/ آب 2008

- 200 م فراشة: 1.52.03 دقيقة وسجله في 13 أغسطس 2008

- 200 م متنوعة: 1.54.80 دقيقة وسجله في 4 يوليو/ تموز 2008

- 400 م متنوعة: 4.03.84 دقائق وسجله في 10 أغسطس 2008


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/162403.html