تواجه جهات كثيرة مثل مواقع الإنترنت خطر السرقات الأدبية، إذ يتم نسخ المواد ونشرها على أنها لصاحب السرقة الأدبية بينما يكون مصدرها الإنترنت، فبعد أن شاعت السرقات الأدبية من الإنترنت، تحاول الحكومة البريطانية كشف الطلاب الذين يسرقون الأبحاث من الإنترنت ليدعوا بعدها أنهم قاموا بواجباتهم ومهامهم كطلاب. ولكن أصبح الطلبة البريطانيون يواجهون اختبارا جديدا لا يخطر على بال أحد، وترسخ هذا الاختبار بعد توافر نظام كمبيوتر وطني يمكنه تحديد العمل المنسوخ من الإنترنت أو غيره.

ويكتشف النظام الواجبات المدرسية المتشابهة أو التي تم نسخها أو سرقتها من الإنترنت. ويمكن لكل العاملين الموجودين في Plagiarism Advisory Service والمدرسين في الجامعات والكليات البريطانية أن يستخدموا نظاما ويدعىNorthumbria. جامعة نور ثمبريا النظام القائم على التعليم أن يقدموا المواد بصورة الكترونية، بملفات نص أو غيرها لتفحصها.

وتعود النتائج بعد 4 ساعات ويتم تحديدها بالألوان التي ترمز إلى سلامتها أو تلوثها بمواد مسروقة من صفحات الإنترنت.

وإذا زاد حد المواد المنسوخة من الإنترنت يتم تحديدها باللون الأحمر. وإذا تم التعرف على أقل من 10 في المئة من المواد على ان مصدر ها الانترنت فسيتم اكتشافها وتحديدها باللون الأزرق. وتشير الألوان الأخرى إلى مستويات السرقة الأدبية المختلفة من الانترنت. ويمكن للمدرسين معرفة مصادر هذه المواد المسروقة في مواقع بتطوير هذه التقنية المعتمدة في بعض الجامعات الأميركية التي تدعى iParadigms الانترنت الأصلية. وقامت شركة فاشترت هذا التطبيق. وأثيرت فضائح كبيرة عن باحثين ارتكبوا هذه المخالفات وتم حجب التمويل لحكومي عن جامعاتهم بسبب ذلك.

الشهاب