العدد: 1691 | الإثنين 23 أبريل 2007م الموافق 05 ربيع الثاني 1428هـ
الأميرة ماري تغادر المستشفى
غادرت الأميرة الدنماركية ماري(35 عاما) أمس مستشفى ريجسهوسبيتال بكوبنهاجن بعد يوم ونصف من ولادة طفلتها الثانية.
وقبل أن تتوجه الأميرة ماري بصحبة زوجها ولي العهد الأمير فريدريك (38 عاما) إلى القصر الملكي، قدمت إلى وسائل الإعلام طفلتها التي لم يتم اختيار اسمها بعد والتي ظهرت بعض الشعيرات الداكنة في رأسها.
وفور رؤية الطفلة بدأ مئات الأشخاص الذين تجمعوا لرؤية الأميرة الصغيرة في التصفيق بحماس.
وردا على سؤال بشأن إذا ما كانت ترغب إنجاب المزيد من الأطفال، قالت الأميرة المولودة في أستراليا وهي تحمل طفلتها النائمة بين ذراعيها: «هذا هو الطفل الثاني فحسب».
وأكدت الأميرة ماري أيضا أن ولادتها لهذه الطفلة كانت أسهل قليلا من ولادة طفلها الأول الأمير كريستيان.
وكان الأمير كريستيان (عام ونصف) يقف في شرفة القصر في انتظار شقيقته الجديدة التي ستحمل رقم ثلاثة في ترتيب العرش الملكي بعد والدها وشقيقها.
ورفض الوالدن الإفصاح عن خططهما بالنسبة لاسم الأميرة الجديدة التي أصبحت أول أميرة دنماركية منذ العام 1946.
وكان الأمير فردريك قد صرح عقب الولادة قائلا بأنه «ذرف بعض الدموع» مثلما حدث عن ولادة ابنه الأكبر الأمير كريستيان.
وقال ولي العهد وعلى وجهه إمارات الارتياح «من ناحية أخرى تكون الأمور أفضل في المرة الثانية. كان من الرائع أن أحمل ابنتي الصغيرة بين ذراعي».
وبعد عدة ساعات من الولادة التي مرت من دون أية مضاعفات جاءت الملكة مارجريت الثانية (67 عاما) وزوجها الأمير هنريك (72 عاما) لزيارة حفيدتهم الجديدة.
وقالت الملكة إنها كانت تعتني بحفيدها الأمير كريستيان في وقت سابق وإنها لا تريد التورط في اختيار اسم الأميرة الصغيرة قائلة «الأبوان يعرفان أكثر من أي شخص».
وكان الأمير فريدريك قد تعرف على الأميرة ماري خلال دورة الألعاب الاولمبية في سيدني العام 2000 وتزوجها بعد ذلك بأربعة أعوام.
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/228375.html