العدد: 1799 | الخميس 09 أغسطس 2007م الموافق 25 رجب 1428هـ

ردود القراء

رمي أوراق... امتهان للكرامة

أهذا مشروع العمل الذي تبنته وزارة العمل لتشغيل العاطلين عن العمل؟! إنه فشل بحد ذاته وأكبر دليل ما رأيتموه أوراقي وأوراق شباب وشابات البحرين في حاوية القمامة - كرم القارئ - وقلتها لوالدي وسأقولها للمسئولين في وزارة العمل: سأهاجر وسأعمل نادلا أو منظف صحون في دولة غربية بعد أن هدرت الوزارة كرامتي ووضعت أوراقي في حاوية القمامة في عالي.

القارئ: علاوي

ما حدث من رمى الطلبات هو للتخلص من الضغط على الوزارة، وهذا التصرف ليس بالجديد على كل الوزارت فلم الاستغراب إذ سبق هذا الحادث الكثير من هذا النوع.

القارئ : عمران علي

عمل غير حضارى وغير منطقي، وين المسئولين في وزارة العمل عن موظفيهم، يلعبون ويمرحون، والله لو في احساس ودم ما في واحد فكر في عمل هذا الشيء، لو انا منهم اعتذر لكل عاطل عمل وأعدهم بكشف الحقيقة وبسرعة وبنصبر وبنشوف شنو يصير... وبسنا فضايح.

القارئ: السيد سعيد الموسوي

من حقنا أن نطرح الأسئلة عن ماهية هذا المشروع وعن صدقيته، وهل فعلا هو مشروع للتوظيف أم فقط لجمع استبيان من هؤلاء المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة سوى المجيء الى الوزراة بين الفينة والاخرى لعلهم يجدون وظيفة ما... لعلهم يجدون قوت يومهم منها. مسكين أنت يا أخي المواطن هذا هو المصير الذي أنت ملاقيه... في القمامة أوراقك وبياناتك السرية كيف بها ترمى؟! والعجب كل العجب منك أيها النائب تناشد الوزير تشكيل لجنة تحقيق! يجب عليكم أنتم يا من انتخبكم الشعب أن تشكلوا لجنة تحقيق عن هذا المشروع وكفانا لقد سئمنا وحان وقت الفعل لا الأقوال.

القارئ: حسين الديري

مسئولية اتلاف المستندات بعد الانتهاء من الحاجة اليها - ان كانت هذه هي الحال- هذه المسئولية من مسئوليات قسم الخدمات الإدارية، فمن يحاسبهم؟

القارئ: م ( مسئول)

أجل أليس من العدل رمي طللباتهم؟ أليس من حقهم طلب وظائف لإعالة عائلاتهم. من حقهم الصياح بصوت رنان يهز جدران من يرفض طلباتهم، ليس مصيرهم تلك الحاوية؟ ويا له من ظلم ساد العالم حتى طلبات العمل لم تعد مقبولة! هل يسمون هذا عدلا؟ بل انه الظلم عينه. يحق للنقاد نقد تصرفاتهم، ما شعوره لو كان مكانهم؟ كيف لهم تصور هذا الرد القاسي؟ معناه ان الحكومة تظلمهم. كم من المؤسف رؤية العالم على هذا الشكل! ها هي الأرض مليئة بالظلم، ليس عدلا. اجل ليس عدلا، ليس عدلا، وساقولها بأعلى صوتي ليصل الى مسامعه ويا ليتهم يفهمون فهم لا يعرفون معنى لمشاعر الناس لابد من اعادة الطلبات ومحتواها.

القارئة: أميرة أمير الأمير

سعت الحكومة لتطويق قضية البطالة بتسجيل أوراق رسمية ولكن من دون أي توظيف، إذا الحكومة بتخصخص الكثير من القطاعات الحكومية وترمي أبناء البلد إلى التقاعد المبكر أو رحمة الشركات والمقاولين نريدها أن توظف؟

والمسئولون في وزارة العمل الذين كانوا يفتتون بفتاوى للبحرين في قضية الاقتطاع ما يثير نخوتهم إذا رميت أوراق العاطلات وعليها صورهن والمعلومات الخاصة بهن. أين رجال الدين؟

القارئ: جعفر علي محمد

ندعو المسئولين في وزارة العمل إلى ألا تأخذهم رحمة أو شفقة في من يتطاول على اوراق اكتسبت صفة القانونية والشرعية بمجرد رفعها الى السلطات صاحبة الاختصاص عندما يتعلق بمصير شاب علق آمالا على الاستجابة لطلب البحث عن فرصة عمل شريف. هل بلغ الانسان هذا الحد من الاستهتار وانتهاك الحق في العمل؟!

عدنان التلاوي

رمي الاوراق في القمامة وخصوصا هذه الاوراق لطلب الشغل ليس سهلا على شخص عادي ان يقوم بذلك، انها عملية مدبرة للتضييق من حال المواطن البحريني والاستهزاء بحاله وهذا نوع من انواع الظلم.

القارئ: غ (غيرل)

الكل يعرف ان هذا هو مصير كل مشروع محسوب لصالح الفقراء رصدت الملايين من الدنانير له التي لا يعرف الناس اين ذهبت. التفنن في ابتكار مشروعات باسم هؤلاء العاطلين في سلب حقوق واقتطاع اجزاء مما يسمى رواتب وهي في الحقيقة صدقات المواطنين الاخرين في التأمينات والى هذا المشروع المشبوه الذي لن يطول منه هؤلاء الفقراء فلسا واحدا والايام ستثبت ذلك.

القارئ: أبو أحمد

والله «بطت جبد ويقهرون»... يقولون لينا عقب كم ألف اشتغلوا وان مشروعهم ناجح، على الاقل ما بتوظفون حافظوا على اوراقنا، يعني لا شغل وفضيحه بعد! يفلتون اوراقنا ومعلوماتنا جدي بهالطريقه، لكن ويش نقول الله كريم والله على الظالم.

القارئة: م (المظلومة)


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/246386.html