العدد: 1814 | الجمعة 24 أغسطس 2007م الموافق 10 شعبان 1428هـ
براحات
سرطان الثدي الأيسر خطر على القلب والرنين المغناطيسي فعّال
قال باحثون إن الفحص بالرنين المغناطيسي قد يوفر طريقا جديدا لاكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة, بل إنه ربما يمنع الإصابة بالسرطان بين النساء الأكثر عرضة له.
وأظهرت دراسة ألمانية أن الرنين المغناطيسي أفضل من فحوص الأشعة السينية القياسية في اكتشاف الأورام غير الخبيثة التي يطلق عليها الأورام الموضعية بالقنوات اللبنية وهو ما يمكن أن يمنح الجراحين وقتا لإزالة الآفة قبل أن تتحول إلى ورم.
وقالت كارلا بويتس وريتس مان من مركز نجميجن الطبي إن الدراسة ترى أنه يتعين إجراء الفحص بالرنين المغناطيسي على مزيد من النساء للتيقن مما إذا كان يتعين أن يصبح أداة قياسية للفحص.
وبويتس ومان أشارتا إلى أن نتائج التشريح أظهرت أن نحو 9 في المئة من النساء لديهن أورام موضعية غير مكتشفة بالقنوات اللبنية وأن كل أورام سرطان الثدي تقريبا بدأت كأورام موضعية بالقنوات اللبنية.
وأضافتا أنه «بناء على ذلك فإنه لا يتعين النظر إلى الفحص بالرنين كتابع للأشعة السينية بل كطريقة قائمة بذاتها لاكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة».
القهوة تحتوي على ألياف طبيعية قابلة للذوبان
أكدت تجارب أجراها علماء أخيرا أن القهوة تحتوي على ألياف غذائية قابلة للذوبان.
وجاء في دراسة أعدتها «مايو كلينيك» أن الألياف القابلة للذوبان تساعد على خفض نسبة ليبوبروتين جؤج أو الكوليسترول «السيئ» والسكر في الدم.
وأوضح العلماء في الدراسة التي نشرتها «جمعية التغذية الأميركية» أخيرا أن الألياف تتألف من نوعين الأول قابل للذوبان، إذ يتحول إلى مادة لزجة عند اختلاطه بالمياه وهو موجود في الفاصوليا والتوت ودقيق الشوفان وبعض أنواع الخضار وحتى القهوة، والآخر على عكس ذلك، إذ يعبر الجهاز الهضمي من دون أن يطرأ أي تغيير على طبيعته ويمكن الحصول عليه في القمح والفاكهة والخضار بشكل عام.
ونصحت الدراسة الرجال بتناول ما بين 30 و38 غراما من الألياف يوميا والنساء من 21 - 25 للفترة نفسها.
وفي السياق نفسه ذكرت دارسة نشرت في العدد الأخير من «أغريكلتشاريل أند فود كمستري» أن كوب القهوة الواحد يحتوي على نحو 8.1 غرامات من الألياف القابلة للذوبان.
هرمون النمو لا يحل مشكلة قصار القامة
أظهرت دراسة بريطانية أن استخدام هرمون النمو لعلاج الأطفال قصار القامة يحقق زيادة محدودة في الطول لا تتناسب في أكثر الأحيان مع الآمال المتوقعة، فضلا عن ارتفاع كلفة هذا النوع من العلاج.
جاء ذلك في النتائج التي تمخض عنها البحث الذي أجراه فريق من الباحثين برئاسة جاكي براينت من جامعة ساوثمبتون وجامعات أخرى في بريطانيا، ونشر في دورية الكترونية تصدرها مؤسسة «كوشرين لايبرري الدولية» التي تعمل في مجال الأبحاث الطبية. وتقول الدراسة التي اشتملت على عشر تجارب أجريت على 741 طفلا من الجنسين يعانون من حالة غير مفسرة لقصر القامة، إن أقصى زيادة في الطول حققها العلاج بواسطة هرمون النمو كانت 7.5 سنتيمترات.
وتشير براينت إلى أن التجربة اعتمدت على حقن الأطفال بهرمون النمو لـ 6 أشهر كحد أدنى، لتقارن بعدها النتائج مع أطفال لم يخضعوا للعلاج أو قدم لهم علاج غير فعال.
إحدى هذه التجارب سجلت زيادة في الطول وقدرها 7.5 سنتيمترات لدى الأطفال الإناث مقارنة مع شريحة أخرى لم تتعرض للعلاج بهرمون النمو، فيما سجلت تجربة مماثلة زيادة في الطول وقدرها 3.7 سنتيمترات لدى أطفال من الجنسين خضعوا لهذا النوع من العلاج، قياسا إلى مجموعة أخرى أعطيت علاجا مختلفا.
ونبه الفريق إلى أن قضية النمو وطول القامة مسألتان ترتبطان بعوامل هرمونية وجينية، الأمر الذي يتطلب أخذ هذه العوامل بالحسبان لتحديد هدف واقعي منشود لدى اتباع طريقة العلاج.
دراسة: الفتيات يستخدمن الإنترنت والمحمول في التواصل والأولاد للعب
«الفتيات في إسبانيا يستخدمن الإنترنت والهاتف المحمول لأغراض الاتصال، بينما يفضل الفتيان تلك التكنولوجيا بغرض اللعب»، وذلك بحسب استقصاء نشرته المفوضية الأوروبية أخيرا وشمل عددا من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 9 أعوام و14عاما.
وتقضى الفتيات ساعات أكثر في التحدث عبر الشبكة مستخدمين بعض برامج الإنترنت مثل «الماسنجر»، كما يقمن بإرسال الرسائل النصية عبر الهاتف المحمول، في الوقت الذي يفضل الفتيان التعامل مع كل من شبكة الإنترنت وأجهزة الهاتف المحمول بشكل أكثر للبحث عن التسلية.
وأشارت الدراسة إلى أن الفتيات يقضين أوقاتا أطول على الشبكة من الفتيان وذلك «لحاجتهن إلى الاستمرار في التواصل مع أصدقائهن وصديقاتهن»، بينما يتبحر الأولاد في البحث عن أحدث الألعاب إلى جانب موضوعات أخرى على الشبكة.
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/248993.html