العدد: 2062 | الإثنين 28 أبريل 2008م الموافق 21 ربيع الثاني 1429هـ

طارق عزيز

طارق عزيز

يمثل طارق عزيز الوجه الأبرز في نظام صدام حسين على المستوى الدولي اليوم (الثلثاء) أمام محكمة الجنايات العليا العراقية في إطار قضية إعدام تجار عراقيين التي حدثت في العام 1992.

- ولد طارق عزيز العام 1936، قرب مدينة الموصل (شمال العراق) من عائلة مسيحية آشورية، وغير اسمه من ميخائيل يوحنا إلى طارق عزيز.

- كان عزيز من عائلة فقيرة، لكنه تمكن بفضل عمله الدؤوب وإتقانه اللغة الإنجليزية وما يتمتع به من قدرات قيادية من الانتقال إلى حياة أفضل. كما عرف بولعه بتدخين سيجار «هافانا».

- تعرف على صدام منذ العام 1950، وأصبح أحد كبار الشخصيات المعروفة، على رغم من كونه خارج الدائرة المغلقة التي كانت تحكم البلاد.

- التحق عزيز بالعمل السري في حزب البعث نهاية خمسينات القرن الماضي، لمحاربة النظام الملكي الذي كان يتلقى الدعم البريطاني.

- عمل صحافيا وتولى دعم العمل الدعائي لحزب البعث إلى أن خرج الحزب إلى النور في عملية انقلابية أطاحت بالزعيم العراقي عبدالكريم قاسم العام 1963.

- بعد أن تولى البعث مهمات القيادة في البلاد بعد انقلاب العام 1968، وجد عزيز نفسه في مناصب قيادية في العام 1977 من خلال توليه مناصب في مجلس قيادة الثورة.

- في العام 1979 ربط عزيز مصيره بصدام حسين الذي كان نائبا للرئيس العراقي السابق أحمد حسن البكر.

- كان منذ الأيام الأولى لعمله السياسي عضوا بارزا في النظام السابق من خلال توليه منصب وزير الإعلام وعمله كنائب لرئيس الوزراء (1979 - 2003) بالإضافة لتوليه مهمة وزارة الخارجية العراقية (1983 - 1991).

- يعتبر طارق عزيز المسيحي الوحيد بين أعضاء فريق نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وأحد المقربين منه، وتولى الدفاع عن النظام السابق في الخارج لسنين.

- مثل عزيز وجه بلاده في التعامل مع دول الغرب، واستطاع بحنكته السياسية أن يحشد دعمها لبلاده خلال الحرب التي استمرت ثماني سنوات ضد إيران.

- استقبل عزيز من قبل الرئيس الأميركي رونالد ريغان في البيت الأبيض باعتباره مهندس العلاقات الدبلوماسية بين بغداد وواشنطن في العام 1984 كما استقبل بالمثل في موسكو وباريس اللتين لم ترفضا أبدا أيا من مطالبه في تقديم الدعم للعراق في حربه ضد إيران.

- أصبح دوره أكثر صعوبة وأقرب إلى المستحيل بعد غزو العراق للكويت في أغسطس/ آب 1990.

- بعد اجتياح العراق من قبل قوات التحالف في مارس/ آذار 2003، سلم عزيز نفسه في نهاية أبريل/ نيسان من العام نفسه للقوات الأميركية.

- تعود قضية إعدام التجار العراقيين التي سيحاكم فيها إلى صيف العام 1992 عندما كان العراق يرزح تحت حصار دولي مشدد بسبب غزوه الكويت، حيث شهدت الأسعار في ذلك الوقت ارتفاعا حادا ما دفع بالنظام السابق إلى اعتقال أربعين تاجرا وإعدامهم بحجة مساهمتهم في زيادة الأسعار والعمل على تخريب الاقتصاد الوطني.

- عرف عن طارق عزيز القصير القامة الواسع الوجه الذي يضع نظارات طبية سميكة تشديده على عبارة «أكذوبة كبيرة» في ما يتعلق باتهام الدول الغربية لحيازة العراق أسلحة دمار شامل، واختصاره لاجتياح العراق من قبل قوات التحالف العام 2003 بعبارة «النفط وإسرائيل» في إشارة لدوافع الاجتياح.


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/291781.html