العدد: 562 | السبت 20 مارس 2004م الموافق 28 محرم 1425هـ

السينما الأسترالية... بحث عن الهوية الوطنية

يعود تاريخ السينما في استراليا الى العام 1896 حين عرض على الشاشات الاسترالية وللمرة الأولى في العالم أول فيلم روائي Salvation Armys Soldiers of the Cross قد كان من بطولة والتر بارنيت وفرينشمان ماريوس سيستير، وقد صور هذا الفيلم أول سباق للخيول حدث في استراليا. في هذا الفيلم استفادت استراليا بشكل كبير من التكنولوجيا الحديثة آنذاك فاحتوى الفيلم على الكثير من الصور والشرائح والموسيقى المؤثرة، كما انه جاء نتيجة لتشجيع الحكومة الاسترالية للكثير من المصورين السينمائيين لتقديم أفلام تمجد الحكومة الاسترالية الفيدرالية. هذا الفيلم الذي عرض في العام 1901 كان في الواقع توثيقيا تجميعيا وليس روائيا كما يزعم المؤرخون الاستراليون، ولكن هذا لا يفقد الاستراليين شرف تقديم أول فيلم في العالم. في العام 1906 تم عرض فيلم The Story of the Kelly Gang الذي أنتجته شركة تايت بروذرز، وعلى رغم أن هذا الفيلم لم يتبق منه سوى بعض المقاطع، الا ان الوثائق التي حفظت في مؤسسة الأفلام الوطنية الاسترالية والسجلات الصوتية تؤكد حقيقة ان طوله يزيد على الأربعة آلاف قدم، أما مدة عرضه فغير معروفة إذ إن سرعة الصور آنذاك كانت تعتمد على سرعة الكاميرا، لكن بلا شك كان هذا أول فيلم روائي في العالم.

بالرغم من ان بدايات السينما الاسترالية كانت قوية فقد تخبطت بعد ذلك، ويعود السبب في ذلك للخطوة التي قامت بها شركة استرالاشيان للأفلام، اول شركة توزيع في استراليا، إذ عقدت هذه الشركة اتفاقا في العام 1911 مع عدد من الشركات الأميركية يقضي بتوزيع الأفلام الاسترالية بأسعار رخيصة في الخارج، واستمر الحال كذلك حتى فقدت الافلام الاسترالية أية قيمة لها، ومع نهاية العشرينات أصبحت الأفلام الأميركية تصدر بمعدل اربعين فيلما في الاسبوع، وهكذا سيطرت الأفلام الخارجية على السوق في استراليا وأصبحت الأفلام الاسترالية تعرض كأفلام ثانوية. دمر ذلك السينما الاسترالية وعلى رغم محاولات بعض أعضاء البرلمان الاسترالي للحد من ذلك في العشرينات، وعلى رغم مساعي انعاش صناعة السينما في العام 1932، فان صناعة الأفلام في استراليا تدهورت تماما ما عدا بعض الأفلام الوثائقية الحكومية التي غامر بانتاجها بعض ذوي القلوب القوية. فترة الثلاثينات شكلت نهاية العمل في مجال السينما للكثير من الاستراليين، كما ازدادت الضغوط على المنتجين لتقديم أفلام تتماشى مع أسلوب هوليوود في صناعة الأفلام، ولكن بعض المخرجين أمثال ريموند لونغفورد وكين هال وتشارليز شوفيل أصروا على تقديم أفلام تناقش قضايا وموضوعات استرالية على رغم عدم نجاحها تجاريا. وبغض النظر عن كل تلك المشكلات، ظل الاستراليون يحبون السينما، كما شجعت الحكومة الفيدرالية ذلك في فترة الثلاثينات إذ كانت تدفع لموظفيها ثمن تذاكر السينما في رواتبهم. كان الاستراليون يقصدون السينما لمشاهدة الأفلام الروائية والاخبارية التي كانت تعرض بشكل اسبوعي، لتغطي جميع الأخبار السياسية والرياضية اضافة الى القصص الانسانية. أما في مجال تصوير الأفلام الروائية فقد كانت استراليا تمثل موقعا مهما لتصوير أفلام هوليوود والأفلام البريطانية.

عمل تدهور صناعة الأفلام في استراليا على القضاء على ما يسمى بالقصة الفيلمية من الخطاب الثقافي الاسترالي وبالتالي خضع الجمهور الاسترالي للقصص الاميركية، وخلال الحرب العالمية الثانية ازداد التأثير الأميركي على الثقافة الاسترالية ما ساعد على ظهور الكثير من السلوكيات الأميركية في المجتمع الاسترالي كان أهمها الإقبال الكبير على مشاهدة أفلام هوليوود.

ظلت السينما الاميركية مسيطرة على الثقافة الاسترالية حتى السبعينات حين تأسست أول حركة لإحياء السينما الاسترالية أو كما يطلق عليها الكثير من المؤرخين أول نهضة استرالية. وقد بدأت عملية الاحياء هذه بمسلسلAlvin Purple وبعض الأفلام مثل باري ماكنزي لبروس بيريزفورد. ولكن الكثير من الأفلام التي ظهرت حينها كانت تعرض الجانب الفظ والمتعصب في الثقافة الاسترالية، الأمر الذي جعل استراليا تبدو مختلفة عما هي عليه في الواقع للمشاهدين في الخارج. في العام 1972 اعتلى ويثلام السلطة واستخدم لجنة الأفلام الاسترالية كذراع أيمن له لاعادة تأسيس الهوية الوطنية الاسترالية، وقد تمكن بالفعل ومن خلال أفلام تلك المرحلة من طرد الاحتلال البريطاني ومهاجمة التأثير الأميركي الذي كان مسيطرا على الثقافة الأسترالية.

خلال منتصف السبعينات خضعت الأفلام لرقابة الحكومة التي بدأت في تمويل ما ترتضيه من النصوص السينمائية، وقد كانت حكومة ويثلام تميل للأفلام الدرامية التاريخية التي تقدم الصورة الصحيحة عن استراليا على الأقل بما يتناسب مع أجندة ويثلام السياسية، والتي تثبت امتلاك استراليا تاريخا عريقا وثقافة خاصة بها، وهكذا ظهرت الكثير من الأفلام مثل Hanging Rock (1975).

وعلى رغم جميع الجهود التي بذلتها حكومة ويثلام لتشجيع السينما الاسترالية في تلك الفترة إلا أنها كانت تواجه مشكلة واحدة وهي تقيدها باسلوب أفلام هوليوود إذ كانت تصور البيئة الاسترالية من منظور إعلامي هوليودي وأوروبي بحت. كلّ هذه الأفلام التاريخية أنتجت في منعطف القرن وعادة ما كانت تصور في المناطق الريفية لعرض نماذج من الأساطير القديمة والنماذج الواقعية في المجتمع الاسترالي لتعزيز الانتماء للهوية الوطنية.

لكن معظم تلك الأفلام كانت ترسم صورة عن الحضارة الأوروبية والتراث البريطاني، عدا الافلام التي أنتجها سكيفيسيز، حتى أن بعض لجان الافلام المحلية رفضت أن تستثمر أموالها في أي فيلم يحتوي على شخصيات تمثل دور سكان استراليا الأصليين. في الفترة من العام 1971 حتى العام 1977، كان عدد الافلام التي أنتجت 87 فيلما 10 منها فقط تناولت موضوعات جدية تتعلق بثقافة المدينة السائدة في استراليا، إذ كان الأمر المشوق هو كون استراليا من أكثر الدول الغربية تمدنا إذ يعيش ما يقرب من 87,5 في المئة من سكانها في مجتمع حضري متمدن. وعلى رغم هذه المشكلات التي واجهت صناعة السينما في استراليا، فان غالبية السكان الاستراليين كانوا ملمين بالأساطير التقليدية القديمة إذ أصبحت الأفلام التي عرضت حينها مرجعا تاريخيا مهما للشباب يعرفهم بتاريخ بلادهم.

حتى العام 1982 لم يكن هناك أية هجمات سينمائية ضد الثقافة الأميركية، لكن الكثيرين اعتقدوا بان فيلم بريسفورد Baker Morant كان تعليقا مباشرا على حرب فيتنام، إذ انتقد هذا الفيلم استراليا لدعمها بريطانيا عسكريا خلال الحرب البويرية في دولة بعيدة عنها جغرافيا وللدعم الذي قدمته للأميركان في حرب فيتنام في دولة أبعد ماتكون عنها وعن حليفتها أميركا. كما رسم الفيلم صورة لحرب عاصفة تخالف فيها الأوامر ويشرد فيها القرويون الأبرياء ويوضعون في مخيمات شبيهة بالمخيمات التي وضع فيها الفيتناميوون في حرب فيتنام. لكن عندما سأل منتج الفيلم بريسفورد عن هذا التشابه في قصة الفيلم أبدى اندهاشه وتفاجئه لسوء الفهم الحاصل آنذاك إذ وضح بأن فيلم Baker Morant لم يتضمن أي انتقاد للسياسة الأميركية بل على العكس كان موجها لنقد السياسات البريطانية ومع ذلك فان المعنى المبطن للفيلم يبقى.

ولكن في العام 1983 وبعد حرب فيتنام مباشرة تحرر الاستراليون من سطوة أميركا وبدأت الهجمات المباشرة من قبل الأفلام الاسترالية على الثقافة الأميركية ووجهت لها انتقادات لاذعة بشأن ولائها للدول الحليفة. ومن أشهر الأفلام المعادية للسياسة الأميركية كان فيلم Phar Lap لسايمون وينسر الذي يصور في نهايته موت أسرع حصان سباق في استراليا على يد الأميركان إذ يلمح الفيلم الى تدخل عصابات المافيا الأميركية في العملية.

كانت استراليا معرضة للخطر إذ إن الأفلام التي كانت تصور في تلك الفترة لم تكن سوى انعكاسات للحركات السياسيّة والمشاعر السائدة في البلاد في تلك الفترة ما حال دون لجوء استراليا لحلفائها الأقوياء سابقا وأجبرها على النظر إلى السياسات الداخلية. في هذه الفترة بالذات أصيبت الأفلام الاسترالية بشيء من الركود حتى أن الكاتب جراهام شيرلي علق قائلا: «لقد دخلت السينما الاسترالية في مرحلة التّدهور في الوقت الذي فشلت فيه الهويّة الوطنية في التطور». ومع ازدياد حركة التمدن وارتفاع عدد السكّان في المدن بدرجة كبيرة، فان الغالبية العظمى من الاستراليين لم ترق لهم الافلام التي تصور الحياة في الأماكن الريفية والشخصيات القديمة التي كانت تقدم لهم على الشاشة وخصوصا الأجيال الجديدة من المهاجرين وخصوصا الذين قدموا من منطقة البحر الأبيض المتوسط في فترة الخمسينات، لذلك فان اقبالهم على المشاركة في الافلام القديمة كان معدوما.

لكن منتجي الأفلام الاسترالية غفلوا عن هذه الحقيقة وبدلا عن الاستعانة بممثلين محليين فقد اتخذوا طرق أخرى لزيادة أرباحهم إذ اتجهوا الى سوق صناعة الأفلام في الخارج بالاستعانة بأشهر الممثلين الأميركيين وخصوصا أن الحزب الديمقراطي في تلك الفترة والذي كان يتنافس مع الحزب الحاكم لم يعد يوفر الدعم الكافي لصناعة الافلام في استراليا. من أشهر الأفلام التي أنتجت كان فيلم پuigley لسايمون وينسر العام 1991 وفيلم The Man from Snowey River بطولة كيريك دوجلاس العام 1982 وفيلم Roadgames بطولة جايمي لي كورتي الذي أنتج العام 1981. لكن أهم الأفلام التي أنتجت كان فيلم Crocodile Dundee الذي أنتج العام 1986، وقد صورت نصف مشاهد هذا الفيلم في استراليا لكن النصف الآخر صور في مدينة نيويورك والمثير في الامر أن هذا الفيلم حقق أضخم الأرباح في تاريخ السينما الاسترالية إذ سحق جميع الأفلام الأجنبية الأخرى التي أنتجت في السوق الأميركية وعلى رغم هذا النجاح الهائل فان الحكومة الاسترالية رفضت التصديق على الفيلم للطريقة التي صور بها الاستراليين.

في منتصف الثمانينات كان الوقت ملائما لإعادة تنظيم صناعة الأفلام الأسترالية إذ بدأ تشييد البنية التحتية لهذه الصناعة التي سرعان ما أصبحت مبنية على أساس مالي أقوى بمساهمة الكثير من الناس الذين بدأوا في الاهتمام بدراسة السينما الاسترالية واكتساب المهارات في مجال الإذاعة ومجال الانتاج والتصوير السينمائي باستخدام وسائل الإنتاج المتنوعة وأفضل تقنيات التكنولوجيا. ثم برزت أهمية استعمال وشراء أفضل معدات التصوير من خلال التعامل بالدولار الأميركي لتمويل الانتاج الاسترالي. وفي النهاية نجحت استراليا في الحصول على جميع الوسائل التي تمكنها من الاستمرار في صناعة الأفلام بقوة وما أن بدأت صناعة الأفلام في النجاح حتى انسحب جميع المخرجين والمنتجين من الساحة الإعلامية.

لقد انتقل الكثير من مخرجي الأفلام الاستراليين البارزين إلى هوليوود ليحققوا نجاحات واسعة في اخراج الافلام خلال فترة منتصف الثمانينات حتى نهايتها فقد أخرج بيتر وير أفلام ناجحة عدة مثل فيلمي Witness و Dead Poets Society اللذين أنتجا في العامين 1985 و1989. وأخرجت جيليان آرمسترونغ فيلم .Mrs Soffel العام 1984 كما أنتج فريد سكيبيسي فيلمRoxane العام 1987، وأنتج بروس برسفورد فيلم Driving Miss Daisy وهو الفيلم الذي فاز بجائزة الأوسكار لأحسن تصوير سينمائي العام 1991. هذا النجاح الهائل الذي حققه المخرجون الاستراليون في الخارج جاء نتيجة لترعرعهم في ستوديوهات هوليوود واكتسابهم الصنعة من المتابعة المستمرة لأفلام هوليوود، كذلك ساعد فهمهم واستيعابهم للثقافة الأميركية على الإنتاج السينمائي الخصب لدرجة أنهم كانوا أكثر جدارة وخبرة من المخرجين الاميركيين أنفسهم في التصوير الواقعي لحياة الأميركيين ولكن للأسف فقد اعتبر الكثيرون ان استراليا خسرت النخبة السينمائية التي أنتجتها في الثمانينات لصالح هوليوود إلا أن الوضع تحسن في ما بعد. في نهاية الثمانينات، ظهر في المقدمة جيل جديد من الاستراليين الذين عاصروا أفلام فترة ما قبل الثمانينات بأفكارهم وتفسيراتهم الجديدة الداعية للتمسك بالهوية الوطنية وأطلق على هذه المجموعة اسم الموجة الثانية لعصر نهضة الأفلام الاسترالية والذين بدأو في إبداء وجهات نظرهم المختلفة تجاه ثقافة استراليا ونيوزيلندا. افتتح فيلم جو كلين مورهاوس عصر النهضة العام 1991 إذ انتقد بشدة الأسلوب الذي تتبعه شخصيات هوليوود السائدة في تلك الفترة والتي تركز في معظم أفلامها على تمييز شخصية البطل المحبوبة دائما. إن الاتجاه الجديد الذي ساد في السينما الاسترالية هو أن جميع الشخصيات في أي فيلم لها ما يميزها من الصفات وما يجعلها محببة وفي الوقت ذاته فقد تبدر عنها تصرفات غير محبذة من قبل الجميع ما جعل الشخصيات السينمائية الاسترالية اقرب للواقعية بعكس أبطال هوليوود المزيفين الذين اعتاد الجمهور الاسترالي على مشاهدتهم. أحد الأفلام التي برزت كانت تدور قصته عن ربة البيت المحبوبة سيليا هييبس المتلهفة للانتقام من رئيسها المصور الأعمى الذي يسيء معاملتها في العمل ويرفض ترقيتها فهي تتعمد وضع العقبات في طريقه وتغري كلبه الذي يقوده دائما بالابتعاد حتى أنها تلجأ الى إغواء صديقه المفضل. بالإضافة إلى كسره للقاعدة الشائعة آنذاك في الأفلام والتي تصور تضارب المصالح بين البطل وأعدائه فان هذا الفيلم أصبح أيضا مهما كون حوادث تدور في المدينة إذ شهد هذا الجيل الجديد من الافلام أيضا انتقالا من القرى والأرياف النائية الى المدن الداخلية والتي يقطنها معظم سكان استراليا.

ثم جاء فيلم Strictly Ballroom الفيلم الذي أنتج العام 1992 لباز لورمان الذي اعتبر نسخة استرالية مطابقة لأفلام الرقص الأميركية في الأربعينات. الفيلم أصبح مهما لأنه صور استراليا بمجتمع حضري متعدد الثقافات. يعقد لورمان في الفيلم مقارنة بين أسلوب حياة عائلتين الأولى هي عائلة فران المكافحة القادمة من منطقة البحر الأبيض المتوسط والتي تعيش تحت خط الفقر والثانية هي عائلة سكوت هاستينج ذات الثقافة البريطانية التي تنتمي للطبقة العاملة. أحد مشاهد الفيلم يوضح لنا شعور الاستراليين تجاه وضعهم في عالم متغير ومقاومتهم للاكتساح الهائل للثقافة الأميركية وهو المشهد الذي نرى فيه سكوت وفران يرقصان على سقف المرقص وخلفهم لوحة إعلانات كبيرة للكوكاكولا وتلة يرتفع عليها حبل الغسيل توجد عادة في باحة المنزل الخلفية في معظم البيوت الاسترالية وترمز التلة في الفيلم الى الوردة التي تنمو وسط الأعشاب الضارة.


من أشهر الممثلين الأستراليين

كيت بلانشيت

ممثلة موهوبة، تألقت في الكثير من الأفلام كان أهمها فيلم Elizabeth وفيلم Oleanna الذي فازت عنه بجائزة أفضل ممثلة. آخر أفلامها كان الجزء الثالث والأخير من Lord of the Rings: The Return of the King .


ناومي واتس

ظلت هذه الممثلة الاسترالية تعمل لأكثر من عقد من الزمان من دون أن تثير الانتباه حتى جاء فيلم المخرج ديفيد لينش Mulholland Drive في العام 2001 وظلت تقدم أدوارا بسيطة بعدها ليتألق أخيرا في فيلم المخرج المكسيكي اليخاندرو غونزاليس 12 Grams إذ رشحت عن أدائها فيه لنيل أوسكار أفضل ممثلة في دور مساعد.


جاك ثومبسون

ممثل غير معروف في هوليوود، لكنه ذو شعبية كبيرة في استراليا لتألقة في المسلسل التلفزيوني الشهير في بلده Spyforce، الفيلم الذي يدين له ثومبسون بشعبيته هو فيلم Sunday Too Far Away (4791)، بدأ في الظهور في أفلام هوليوود مع نهاية فترة التسعينات .


نيكول كيدمان

المرة الأولى التي لفتت فيها كيدمان الأنظار كانت في العام 1990 حين ظهرت الى جانب توم كروز في فيلم Days of Thunder، لكنها أثبتت موهبتها في فيلم Gus Van Sants في العام 1995. أشهر أدوارها دور فيرجينيا وولف في فيلم The Hours


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/379809.html