أظهر تقرير بريطاني جديد أن طفلا واحدا من أصل 10 أطفال بريطانيين ينتمي إلى عائلة مختلطة الأعراق.

وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية أن هذه الدراسة توقعت أنه إذا ما استمرت الأمور على ما هي عليه، فقد تختفي بعض الأقليات الإثنية إذ سيصبح الأشخاص من أعراق مختلطة شائعا أكثر فأكثر.

ووجد الباحثون أن 20 في المئة من الأشخاص دون الـ16 من العمر هم من أقليات إثنية مقارنة مع 15 في المئة من الشعب بأكمله.

وتبيّن أن 3 في المئة من الأولاد دون الـ16 من عرق مختلط مقارنة مع 0.5 في المئة من الراشدين ونحو 10 في المئة من هم دون الـ16 ويعيشون في عائلة تخلط بين العرق الأسود وآسيوي.

يشار إلى أن لجنة حقوق الإنسان والمساواة هي التي طلبت إعداد هذا التقرير الرامي إلى إظهار العلاقات داخل وبين المجموعات الإثنية.

وأظهر البحث أن بعض المجموعات الإثنية تميل أكثر من غيرها إلى إقامة علاقات مع أشخاص من عرق آخر، إذ بينت الأرقام أن 48 في المئة من الرجال الكاريبيين السود 34 في المئة من النساء الكاريبيات السوداوات أقمن علاقة مع أعراق مختلفة.

أما الأشخاص من أصول باكستانية على سبيل المثال، فلم يقم سوى 8 في المئة من الرجال و6 في المئة من النساء علاقات مختلطة.