لقي 15 شخصا مصرعهم بينهم سبعة أطفال وثماني نساء في انفجار بولاية أسام خلال الاحتفال بذكرى استقلال الهند أمس كما أصيب عشرة آخرون في هجوم مسلح في كشمير. وتم إغلاق المجال الجوي فوق نيودلهي تحسبا من هجمات، فيما تعهد رئيس الوزراء مانموهان سينغ على مواصلة السلام مع باكستان والصين.

وأكدت الشرطة أن انفصاليين فجروا قنبلة في ولاية آسام شمال شرق ما أدى إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 15 آخرين، ووقع الهجوم في جامعة ديماجي. وتأهب عشرات الآلاف من الجنود في شتى أنحاء البلاد بمناسبة ذكرى الاستقلال وأغلقت السلطات المجال الجوي فوق نيودلهي.

وقال رئيس وزراء أسام تارون جوجوي «هذا تصرف جبان» وألقى باللوم في الانفجار على جبهة تحرير أسوم المتحدة. وفي هجوم آخر قالت الشرطة إن متشددين انفصاليين شنوا هجوما في كشمير بإلقاء قنبلة على مدرسة في منطقة بارامولا ما أسفر عن إصابة 15 تجمعوا لحضور احتفالات الاستقلال. وأعرب رئيس الوزراء الهندي سينغ عن شعور عميق بالصدمة والحزن إزاء مقتل 15 شخصا وإصابة آخرين معظمهم من أطفال المدارس، وقال إنه لن يجرى التسامح مع مثل هذا الأعمال وأكد تصميم حكومته على التخلص من تهديد الإرهاب. و تعهد سينغ بالمضي قدما في جهود إحلال السلام مع باكستان وقال إن نيودلهي تريد نتائج من الحوار الذي بدأ العام الجاري، وأضاف في إشارة إلى قلق إسلام آباد من أن تكون الهند تتباطأ في المحادثات بشأن كشمير «كنا دائما نساند إجراء حوار ثنائي هادف مع باكستان لحل كل القضايا القائمة». كما قال إن الهند ملتزمة بتعزيز العلاقات مع الصين وباكستان