العدد: 855 | الجمعة 07 يناير 2005م الموافق 26 ذي القعدة 1425هـ

هلا المؤيد لـ "الوسط":

مواقف سيارات في السيف بكلفة 2,5 مليون دينار

قالت مجموعة المؤيد للمقاولات إنها بدأت في بناء مواقف سيارات تتكون من سبعة طوابق في منطقة السيف بكلفة نحو 2,5 مليون دينار ومن المقرر أن ينتهي العمل منها في مطلع العام المقبل. وأبلغت مديرة تطوير المشروعات في المجموعة هلا فاروق المؤيد "الوسط" ان المشروع يقع بالقرب من برج المؤيد وأنه سيتم بناء جسر يربط بين موقف السيارات والبرج لتسهيل وصول الزبائن إليه. وقالت المؤيد: "إن مجموعتهن تقوم بتنفيذ 15 فيلا في منطقة سار بكلفة تبلغ نحو 1,5 مليون دينار، ومستشفى في الدير يموله بنك البحرين الوطني وكذلك بناية طارق المؤيد على شارع الملك فيصل".


هلا المؤيد في حديث إلى "الوسط":

"المؤيد للمقاولات" تبني مواقف سيارات بأكثر من ستة ملايين دولار

المنامة - عباس سلمان

ذكرت مجموعة المؤيد للمقاولات وهي واحدة من أكبر شركات المقاولات في المملكة أنها بدأت في بناء مواقف سيارات تتكون من سبعة طوابق في منطقة السيف بكلفة تبلغ نحو 2,5 مليون دينار "نحو ستة ملايين دولار" ومن المقرر أن ينتهي العمل فيها مطلع العام المقبل.

وأبلغت مديرة تطوير المشروعات في المجموعة هلا فاروق المؤيد "الوسط" في لقاء خاص أن المشروع يقع بالقرب من برج المؤيد التابع لشركة يوسف خليل المؤيد وأنه سيتم بناء جسر يربط موقف السيارات بالبرج لتسهيل وصول الزبائن إلى البرج الذي افتتح العام الماضي ويعتبر معلما من معالم البحرين الحديثة.

ومشروع موقف السيارات التابع إلى شركة يوسف خليل المؤيد هو واحد من مشروعات عدة فازت مجموعة المؤيد للمقاولات بها ومن ضمنها توسعة فندق الخليج التي تكلف 3,6 ملايين دولار.

وتشمل نشاطات مجموعة المؤيد المقاولات العامة والبناء والتكييف وشركة للتأجير وأخرى للتنظيفات. وكانت المجموعة قد تحالفت لتكوين شركتين الأولى هي شركة سيمبليكس "simplex" المتخصصة في الأساسات والثانية شركة للتبريد باسم "district cooling" مع شركة ماليزية.

وقالت المؤيد - وهي واحدة من البحرينيات القلائل اللاتي خضن مجال المقاولات - إن مجموعتها تقوم بتنفيذ 15 فلة في منطقة سار بكلفة تبلغ نحو 1,5 مليون دينار ومستشفى في الدير يموله بنك البحرين الوطني وكذلك بناية طارق المؤيد على شارع الملك فيصل.

وتحدثت المؤيد عن الحركة العمرانية في المملكة فقالت إنه في العامين الماضيين بدأت الحركة والنشاط يدب في سوق المقاولات والعقارات، ما تسبب في ارتفاع بعض مواد البناء بنسبة تبلغ نحو 50 في المئة بسبب ازدياد الطلب على هذه المواد وضعف العرض "ويتم تسعير بعض الأسعار أسبوعيا".

وأضافت تقول إن الحركة العمرانية في بعض البلدان العربية والآسيوية من ضمنها إمارة دبي والصين كانت أحد أسباب صعود مواد البناء. واشتكى مقاولون من قلة وجود الرمل والأسمنت والأخشاب في الآونة الأخيرة.

ومضت المؤيد تقول إن من ضمن أسباب النشاط في سوق العقارات والمقاولات هو صعود أسعار النفط الذي بدوره تم تحريك النمو في اقتصادات الدول المنتجة للنفط وأدى إلى ازدهار منطقة الخليج العربية. وتضاعفت تقريبا أسعار النفط في الأسواق العالمية لتصل إلى نحو 50 دولارا للبرميل الواحد قبل أن تستقر فوق 40 دولارا.

وصعدت أسعار العقارات والأراضي في البحرين وبقية دول الخليج العربية بنحو 400 في المئة في الآونة الأخيرة ويقول تجار إن أسعار العقارات لن تتراجع نتيجة إقبال كثير من المستثمرين على الاستثمار فيها بسبب العائد المضمون والمرتفع الذي يجنونه من هذا الحقل.

وقالت المؤيد: "من المتوقع أن يستمر هذا النشاط في السنوات العشر المقبلة بعكس ما كان في السنوات العشر الماضية وستحدث مفاجآت في النشاط". وأعطت أمثلة على ذلك بمشروعات جزر أمواج ودرة خليج البحرين ومرفأ البحرين المالي والتي تتكلف جميعها نحو ثلاثة مليارات دولار بالإضافة إلى مركز التجارة الدولي الذي يضم برجين.

وتطرقت المؤيد إلى تحديات العمل فقالت إن مجال المقاولات أكثره من نصيب الرجل وقد يتفاجأ البعض بأن بنت العشرينات تقود شركة مقاولات كبيرة "ولكن والدي هو الذي شجعني على الانخراط في هذا المجال".

وقالت المؤيد: "إن دخولي هذا المضمار هو تحد نفسي وأنا أحب الحركة والنشاط وله إيجابيات عدة من ضمنها كيفية التعامل مع الناس وخصوصا في مجال المقاولات".

ونالت المؤيد شهادة MBA من جامعة واشنطن التي تعرف باسم جامعة كلينتون "الرئيس الأميركي السابق" وهي الجامعة التي درس فيها. وترغب المؤيد المؤيد في مواصلة الدراسة متى سنحت الفرصة إلى ذلك.

وتحدثت المؤيد عن الفرع الذي تديره ضمن مجموعة المؤيد والذي يبلغ دخله السنوي من العمليات نحو 10 ملايين دينار، فقالت إن شركة التكييف التابعة لها هي من أوائل الشركات التي تقوم بتركيب التكييف المركزي. وأضافت أن المجموعة ستعمل بنظام جديد يكون مفتوحا على مدار الساعة لتلقي الطلبات وحاجات الناس بالإضافة إلى أية مشكلة قد تطرأ. وتوظف المجموعة نحو 1700 عامل "40 في المئة" منهم من البحرينيين، ولكن المؤيد قالت إن المجموعة تعمل على زيادة هذه النسبة إلى 50 في المئة على الأقل إذا توافرت الأيدي العاملة البحرينية المطلوبة ولديها بناية خاصة بها تكلف بناؤها نحو مليون دينار واكتملت الأسبوع الماضي. وعن تطلعاتها المستقبلية قالت المؤيد: "إن تطور أية شركة يعتمد على رضا الزبائن في النهاية عن الخدمات المقدمة، وأطمح لكي يساعد على توسع المجموعة في المملكة"


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/444543.html