العدد: 2915 | الأحد 29 أغسطس 2010م الموافق 19 رمضان 1431هـ
مارك رافالومانانا
رفض رئيس مدغشقر السابق مارك رافالومانانا أمس الأول (السبت) الحكم الصادر بحقه بالأشغال الشاقة المؤبدة، معتبراً أن محاكمته مهزلة تهدف إلى منعه من الترشح إلى رئاسة البلاد.
وقال رافالومانانا المقيم في منفاه في جنوب إفريقيا منذ مارس/ آذار 2009 لوكالة فرانس برس «أرفض هذا الحكم لأنه أحمق، سخيف».
- من مواليد ديسمبر/ كانون الأول العام 1949.
- رئيس مدغشقر، (2002 – 2009).
- رئيس بلدية العاصمة، رافالومانانا، 1999.
- فاز بالانتخابات الرئاسية التي أجريت في ديسمبر/ كانون الأول 2001 بأمر من المحكمة الدستورية العليا بعد اعتراض منافسه راتسيراكا على نتائج الانتخابات.
- فاز بولاية ثانية في انتخابات العام 2006.
- في يناير/ كانون الأول العام 2008، أوقفت الجهات المانحة في مدغشقر (صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي، والبنك الإفريقي للتنمية) صرف الدعم بسبب تهم الفساد التي أحاطت برافالومانانا.
- دخلت مدغشقر بعدها في أزمة سياسية واقتصادية خانقة. رافقتها مظاهرات واحتجاجات طالبته بالاستقالة.
- وأدت حالة الفوضى السياسية على مدى عدة أشهر إلى تعطيل النمو الاقتصادي في الجزيرة المعروفة بمخزونها من النفط والفحم واليورانيوم والكروم والنيكل والكوبلت.
- في 7 فبراير/ شباط 2009، أطلق الحرس الرئاسي النار بدون طلقات تحذيرية على الحشود الذين كانوا يتجهون نحو القصر الذي يضم مكاتب الرئيس في وسط العاصمة ما أدى إلى سقوط 30 قتيلاً على الأقل وإصابة أكثر من مئة آخرين بجروح.
- في مارس/ آذار العام 2009، استسلم رافالومانانا للضغوط الممارسة عليه للتنحي عن منصبه بعدما فقد السيطرة على الحكومة والجيش وقام بتسليم السلطة إلى الجيش الذي قام بدوره بتسليمها إلى الرئيس المؤقت أندريه راجولينا، الذي أصبح رئيساً لمدغشقر بعد تزكية القادة العسكريين له، على الرغم من معارضة الاتحاد الإفريقي.
- حكم عليه غيابياً بالأشغال الشاقة المؤبدة في إطار محاكمة منفذي مذبحة أطلق خلالها الحرس الرئاسي النار على الحشود في فبراير/ شباط 2009.
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/472167.html