العدد: 1166 | الإثنين 14 نوفمبر 2005م الموافق 12 شوال 1426هـ

بلدي "المحرق" يخاطب "الديوان" بشأن 40 عائلة

قرر مجلس بلدي المحرق خلال اجتماعه الاعتيادي الرابع صباح أمس، رفع خطاب إلى الديوان الملكي، لزيادة المبلغ المخصص كبدل إيجار من 100 دينار إلى 150 دينارا، وذلك لـ 40 عائلة تقطن في بيوت خطرة آيلة إلى السقوط في الدائرة الثانية، ربما تسقط فوق رؤوسهم في أية لحظة، غير أنهم ما زالوا يقطنون فيها. وبناء على طلب العوائل المذكورة، أكد رئيس المجلس البلدي محمد عيسى الوزان أن المجلس سيدعو رئيس لجنة ترميم وإعادة بناء المنازل الآيلة إلى السقوط نبيل أبو الفتح، لمناقشة مصير العوائل المشار إليها، وكذلك نظرائهم في الدوائر الأخرى.


اشترط تخصيص واحدة منها للأعمال الخيرية

بلدي "الوسطى" يوافق على إضافة طابق واحد لأربع عمارات

الوسط-أحمد الصفار

وافق مجلس بلدي الوسطى على طلب مؤسسة أبو عبيد، والمتمثل في زيادة طابق واحد لكل عمارة من عماراتها الأربع، وذلك لدعم العمل الخيري، على أن تكون هذه الموافقة نظير وقف مقدم الطلب لإحدى العمارات المذكورة للأعمال الخيرية. جاء ذلك خلال جلسة المجلس الاعتيادية الرابعة من دور الانعقاد الرابع، إذ اشترط الأخير على المؤسسة المشار إليها، مراعاة الاشتراطات التنظيمية الجديدة، وخصوصا أن هناك من قبل بلدي الوسطى إلى رفع عدد الأدوار وتنمية المنطقة، مع الأخذ بعين الاعتبار الطلب المتضمن الرعاية الاجتماعية لأبناء الوسطى، فقد سبق للمجلس أن وافق على طلبات مماثلة في منطقتي الرفاع والنويدرات. وفيما يرتبط بتشكيل لجنة الواجهات، تسلم المجلس في وقت سابق خطابا من وكيل وزارة شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي، بخصوص مسودة قرار مقترح لتشكيل اللجنة يشتمل على أهدافها واختصاصاتها، وطلب من المجلس عرض هذه المسودة على الأعضاء البلديين لموافاته بملاحظاتهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة. ومن جانبه ناقش المجلس مسودة القرار الذي تضمن في مادته الأولى تشكيل اللجنة المكونة من رئيس بلدي الشمالية مجيد السيد علي رئيسا، وعضوية كل من ممثلين عن المكاتب الاستشارية، وممثل عن إدارة تطوير المدن والقرى، وممثل عن إدارة التطوير والبحوث، وممثل عن وزارة الأشغال والإسكان، وممثل عن رابطة المكاتب الهندسية، وآخر عن جمعية المهندسين البحرينية، وكذلك عن إدارة الآثار والتراث، وأربعة ممثلين عن المجالس البلدية في المنامة والمحرق والجنوبية والوسطى. وأشارت المادة الثانية إلى اختصاص اللجنة، والثالثة لاجتماعاتها، والرابعة لقراراتها وتوصياتها ومقترحاتها لوزير "البلديات" لاعتمادها، والخامسة فيما يرتبط بالتسجيل والتنسيق، والسادسة تنص على إلغاء القرار البلدي رقم "4" لسنة ،1986 وإلغاء كل نص يخالف القرار. وتعقيبا على ما جاء، فإن بلدي الوسطى رأى أنه ينبغي إضافة ممثلين عن الأجهزة التنفيذية، كما يمكن الاستغناء عن بعض ممثلي الرابطات والجمعيات وتوحيدها في ممثل واحد، ومن الأفضل أن يتضمن القرار مدة عمل اللجنة إذا كانت مؤقتة، وإذا ما كانت دائمة فلا يجب تحديد رئيسها برئيس بلدي معين لعدم الاختصاص بالضرورة. كذلك يجب أن يكون هناك استقلال إداري لهذه اللجنة في قراراتها. وتمت الإشارة في هذا السياق إلى أن المجلس سبق وأن شدد على ضرورة توحيد واجهات المباني على الشوارع العامة، وقد أقر ذلك على مباني الواجهات الواقعة على شارع الاستقلال، وتمت الموافقة عليه من قبل وزير "البلديات"، ولكنه لم يفعل. ولفت المجلس إلى أن القرار يستند على الاشتراطات التنظيمية الصادرة في العام ،1998 وليس على الاشتراطات الجديدة للعام الجاري، وبالتالي ينبغي الالتفات لذلك. ووصولا إلى مسألة استقطاع جزء من حديقة خليفة الكبرى لإلحاقها بمدرسة المعرفة الثانوية للبنات في منطقة الرفاع، فإن رئيس بلدي الوسطى إبراهيم حسين تلقى رسالة من الوكيل الكعبي، تحتوي على نسخة من كتاب وزير التربية والتعليم، بشأن طلب الاستقطاع والرغبة في معرفة رأي المجلس. ومن جهته اعتبر ممثل الدائرة التاسعة التي تقع فيها المدرسة وليد هجرس، المشروع جيد إلا أنه يجب ألا يكون على حساب مشروع آخر، إذ إن الطلب يفيد بالرغبة في استقطاع ثلثي الحديقة من أجل توسعة المدرسة، ما سيؤثر ذلك على مساحتها وغلق مدخلها الرئيسي، بينما بالامكان الترخيص للوزارة للتوسع الرأسي، والاستفادة من المنشآت الموجدة في الحديقة لصالح المدرسة. وتمسك هجرس بأهمية مساءلة كل جهة بما فيها وزارة "التربية"، عن الأراضي التي اقتطعت من أملاك البلدية وضمت إليها، وأكد الأعضاء أن هناك فعلا أراضي كانت مخصصة لحدائق، ثم حرم منها المواطنون من خلال تغيير تخصيص استخدامها إلى غرض آخر أو توزيعها كهبات. ووفقا لما ذكر، توجه المجلس إلى ضرورة الإبقاء على مثل هذه الأراضي مثلما هي عليه، مع عدم الممانعة من التعاون مع أية جهة حال توافر البديل المناسب، سواء بالتعويض أو المبادلة، فضلا عن طلبه مخاطبة الجهات المعنية بحفر الأراضي لمعرفة جميع أملاك البلدية والأملاك المصادرة منها، للمطالبة بها والاعتذار لوزارة "التربية" بعدم التمكن من اقتطاع جزء من الأرض، والحرص على التعاون معها في تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية في البرامج الأخرى. وعن خطة الجهاز التنفيذي للصيانة، أطلع الأخير المجلس على خطة الصيانة للدور الرابع، وطلب من الأعضاء الاضطلاع عليها وإبداء ملاحظاتهم ومرئياتهم بشأنها، واشتملت الخطة على حديقة الحجيات الثانية بمجمع 935 في الرفاع، وحديقة الشيوخ بمجمع 916 في المنطقة نفسها، وحديقة فخرو بمجمع 736 في عالي، وحديقة رقم 8 في مدينة عيسى، وصيانة سوق سترة والسوق الشعبي. وأخيرا تباحث المجلس في موضوع توحيد شعار البلدية، فأقترح الأعضاء إجراء بعض التعديلات المرتبطة ببعض الأجزاء فيه، والمحتوي على علم البحرين وشعار البلدية وتحليق العمل البلدي والرموز التشكيلية، لما تشتهر به المنطقة من نخيل وصناعات فخارية وتقليدية، وأخرى حديثة، وبيئة بحرية مميزة. وأتفق جميع الحضور على الشكل الجديد للشعار، على أن يحال للتصميم النهائي لتنفيذه


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/503198.html