العدد: 1384 | الثلثاء 20 يونيو 2006م الموافق 23 جمادى الأولى 1427هـ
تكريم متفوقاً والإعلان عن بعثة
كرم وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي يوم أمس (الثلثاء) بصالة الوزارة في مدينة عيسى متفوقاً ومتفوقة من خريجي المرحلة الثانوية، وذلك بعد أن ناب النعيمي عن رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة في حضور حفل التكريم . وذكر النعيمي في كلمته التي ألقاها أن «الوزارة تمكنت من توفير نحو ألف و بعثة ومنحة دراسية للطلبة المتفوقين».
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
أناب رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي لحضور حفل تكريم الطلبة الخريجين بالمرحلة الثانوية الذي نظمته وزارة التربية والتعليم بصالة الوزارة بمدينة عيسى، إذ قام الوزير بتوزيع الشهادات على الطلبة المتفوقين الذين بلغ عددهم هذا العام متفوقاً ومتفوقة.
وبدأ الاحتفال الذي حضره عدد من الوزراء وكبار المسئولين بالدولة وأولياء أمور الطلبة والمدعوين، بالسلام الوطني ثم آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الطالب أحمد محمد الأمين من المعهد الديني. ثم ألقى النعيمي كلمة تطرق فيها إلى عرض أهم الإنجازات التي حققتها وزارته خلال العام الدراسي /، مؤكداً أن البرنامج التطويري للوزارة حقق نتائج مشرفة في المرحلة الأولى من تنفيذه ، وموضحاً أن الوزارة ماضية في تنفيذ هذه الخطة التي تشمل مختلف المراحل الدراسية.
وذكر النعيمي أن الوزارة تمكنت من توفير نحو بعثة ومنحة دراسية للطلبة المتفوقين في إطار تكافؤ الفرص، واعتماد معيار الجدارة العلمية، بموازنة تصل إلى نحو سبعة ملايين دينار للطلبة من خريجي هذا العام، موضحاً أن الوزارة مستمرة في تطوير مناهجها و تنفيذ ما جاء في كادر المعلمين الجديد من امتيازات لصالح المعلمين.
كما لفت النعيمي إلى أن الوزارة انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل وطورت إمكانات الاستفادة من معهد الشيخ خليفة للتكنولوجيا بما يتيحه من تخصصات تكنولوجية جديدة فضلاً عن البدء في تنفيذ مشروع اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي وإنشاء مركز القياس والتقويم، موضحاً أن مبنى مركز رعاية الطلبة الموهوبين على وشك الانتهاء منه. كما أشار إلى أن الشهادة الإعدادية العامة شهدت نتائج الدور الأول فيها تحسناً ملحوظاً وصل إلى , في المئة. كما ارتفعت نسبة النجاح في الدور الأول بالثانوية العامة , في المئة قياساً بنتائج العام الماضي، فضلا عن ارتفاع مؤشر الجودة بزيادة عدد الطلبة المتفوقين من خريجي الثانوية العامة هذه السنة إلى خمسمئة وسبعة عشر متفوقاً ومتفوقة، في مقابل خمسمئة واحد عشر متفوقا ومتفوقة () في العام الماضي، هذا بالإضافة إلى تحسن مخرجات التعليم الصناعي وزيادة عدد المتفوقين فيه.
ثم ألقى الطالب محمد فؤاد الكواري من المعهد الديني كلمة المتفوقين باللغة العربية والطالب سلمان عبدالحميد الحمادي من مدرسة الشيخ عبدالعزيز بن محمد الثانوية للبنين كلمة الطلبة باللغة الإنجليزية والطالبة أمينة نادر مرتضى قراشي من مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات كلمة الطلبة المتفوقين باللغة الفرنسية.
ميثم عبدالهادي الصفار (الجابرية الثانوية الصناعية للبنين):
أقف وقفة ذكرى لأسترجع تلك اللحظات التي كانت أكثر من رائعة، قضيتها مع آبائي المعلمين وإخواني الطلبة طوال اثنتي عشرة سنة دراسية، لكم تمنيت أن أقف يوماً مع الطلبة المتفوقين، واليوم بعدما حققت ما أصبو إليه، فإني بلا شك أقف بعزة وافتخار أمام هؤلاء المتفوقين لأعلن عن اسمي معهم.
يوسف خالد الجلاهمة (الشيخ عبدالله بن عيسى الصناعية):
أكتب هذه الكلمات لتخلد في تاريخ تفوقي، فقد جعلت الشكر رائدي والصبر قائدي والاعتصام بالتقوى ظهيري والاجتهاد غايتي، وسرت في طريق أسبغ عليه العلم سمة واضحة وطابعاً خاصاً من الجد والمثابرة. فأنا اليوم طير يحلق في سماء ارتقت فيها معاني العلو والرقي مع إشراقة شمس التفوق.
محمد عبدالعزيز شاجي (الشيخ عبدالله بن عيسى الصناعية):
يرجع سبب تفوقي إلى الله تعالى الذي أنعم علينا نعمة العقل والإدراك، ثم إلى والديّ اللذين سهرا على تربيتي وتعليمي وتوفير وسائل الراحة والأمان، وإلى الهيئتين التعليمية والإدارية في المدرسة، والى جميع أساتذتي الكرام لما بذلوه من جهد وإخلاص في تعليم الطلاب. كما أن سر تفوقي يعود إلى الجد والاجتهاد والدراسة وعدم إضاعة الوقت بل استغلاله في الدراسة.
علي عبدالعزيز أحمد (الشيخ عبدالعزيز آل خليفة الثانوية):
لحظات سعيدة تلك التي أُكرّم فيها من قبل الذين حملوا مشعل الثقافة والعلم وأرادوا لهذه البذرة الصغيرة أن تنمو وتكبر حتى تثمر المعرفة والثقافة التي تروي عطش هذا الوطن الغالي بالعلم والخير والتقدم. إن هذه اللحظات لن تنسى في عالم الذكريات، وأتمنى أن تبقى هذه الذكريات لتدفعني إلى غدٍ مشرق ومضيء بنورٍ يسطع في سماء العلم والمعرفة.
إبراهيم علي آل بورشيد (الهداية الخليفية الثانوية للبنين):
من أجمل لحظات حياتي وأروعها تلك التي أصعد فيها عتبات مدرج التكريم لأسلم على رئيس الوزراء، وأعلنها للجميع أنني حققت أمنيتي وهدفي الذي أريد، ألا وهو النجاح بتفوق وامتياز، وبناء المستقبل خدمة لوطني العزيز. إن لتكريم المتفوقين الأثر الكبير في نفوسهم، فهو الذي يعطيهم الدافع لإكمال دراساتهم الجامعية.
السيد حسين عبدالله شرف (الشيخ عبدالله بن عيسى الصناعية):
في هذه اللحظات أشعر وكأني أملك الدنيا، بعد أن تزودت بزاد العلم والمعرفة، وتحصنت بما ينفعني ويؤهلني لأصبح عنصراً فاعلاً في المجتمع، وقادراً على خوض عباب الحياة ومعركتها. وإني إزاء ذلك، أوجه تحية حب وتقدير إلى هؤلاء الذين علموني وأوصلوني إلى بر الأمان.
فهد عادل أحمد (الشيخ عبدالله بن عيسى الصناعية):
لا يسعني في هذه المناسبة الغالية إلا أن أشكر أمي وأبي على كل الدعم النفسي والمعنوي الذي قدماه لي منذ طفولتي، وأتمنى أن أرد هذا الجميل لهما ولوطني.
محمد حميد محسن ( الشيخ عبدالعزيز آل خليفة الثانوية):
سعادة كبيرة وفرحة لا توصف أن تجد نفسك في هذا الجو، يحيط بك المحبّون وأنت تسير واثق الخطى لتتسلم وسام التكريم، رافعا هامتك بكل شموخ وإباء؛ فأنت محل إعجاب وتقدير الدولة والمجتمع... يا لها من لحظات جميلة لا تنسى من الذاكرة.
أحمد إبراهيم عسل (الهداية الخليفية الثانوية للبنين):
يصعب على الإنسان التعبير عن شعوره وما يدور بوجدانه من أحاسيس وخواطر، فهذا التكريم بلا أدنى شك سيظل ذكرى محفوظة في القلوب والعقول تذكرني بأهمية العلم وضرورة بذل الجهد لجني ثمار التفوق.
محمود أحمد إبراهيم (الهداية الخليفية الثانوية للبنين):
ما أجمل لحظات الفرح والسرور في حياتنا التي تعم جميع الأهل والأصدقاء، ويشار فيها إلى ذلك الإنسان الناجح بالبنان كأنه السراج الذي يبدد ظلمة الجهل ويفتح باباً من أبواب المعرفة والعلم.
محمد حسن عبدالحسين (الهداية الخليفية الثانوية للبنين):
كما يبزغ فجر جديد، وكما ترتسم القوافي، لتعيد أنشودة الأمل المحفوفة بأجمل صور البهجة والاعتزاز، هي اللحظات ذاتها حينما تعتنق وسام العلم، فأي وسام أفضل منه؟
بدور محمد رضا معراج (مدينة عيسى الثانوية التجارية للبنات):
لحظاتٌ لا يقوى قلمي على كتابتها ولساني على نطقها... إنها تلك اللحظات التي تعزفها قيثارة النجاح وتتغنى بها سيمفونية مبجلة... عندما ترفع راية النصر وتتهامس الثغور ويشار إلي بأطراف البنان «إنها طالبة متفوقة».
إلهام إبراهيم غلوم (مدينة عيسى الثانوية التجارية للبنات):
للسعادة لحظات قلما تتكرر في حياتنا... وأجمل لحظات السعادة عندما نحتفل بالنجاح لنحصد حصيلة الجد والاجتهاد طوال أعوام. لتظل هذه المناسبة بصمة جميلة إلى الأبد.
إلهام عبدالله مساعد (الحد الإعدادية الثانوية للبنات):
نحن اليوم قلوب فتية تنبض فيها الحياة مزهرة وارفة إذ نترك هذا العش الجميل الدافئ الذي احتضناه طيلة هذه السنوات لننطلق كل منا في الطريق التي اختارها لنفسه في الحياة وننطلق للبحث عن منابع المعرفة أنواراً تشع في عالمنا... فألف شكر على ما زرعتم.
نور عادل الصباح ( جدحفص الثانوية للبنات):
إنه لشعور رائع أن يحصد الإنسان ما جناه طيلة سنوات عمره الاثنتي عشرة ليكرم أجمل تكريم ويحتفي بنجاحه أيما احتفاء. والأروع من ذلك أن تكون هناك حياة جديدة تنتظرنا ما بعد التخرج.
جنان حسن زين الدين (مدينة حمد الثانوية للبنات):
فاليوم بداية... وأقول: وداعاً مدرستي سأرحل عنك وأنا على يقين بأنني حققت شيئاً ما... احبك مدرستي.
زينب محمد آل ناصر (العهد الزاهر الإعدادية الثانوية للبنات):
على درب الأمل سارت خطاوينا
وفرحنا بالتخرج ويا أهالينا
يرب طير السعد يزهر ليالينا
وبعد هالفرحه تتحقق أمانينا
كوثر باقر ابورويس (أميمة بنت النعمان الثانوية التجارية للبنات):
من هنا أتطلع بنظرة حالمة ملؤها الإصرار والارادة لمواصلة المشوار على الوتيرة نفس
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/580053.html