العدد 5353 - الأربعاء 03 مايو 2017م الموافق 07 شعبان 1438هـ

ثنائية هيغواين تصدم موناكو وتضع يوفنتوس على أبواب النهائي

توقف المد الهجومي لموناكو الفرنسي عند دفاع يوفنتوس الإيطالي الصلب، فخسر فريق الإمارة على أرضه صفر - 2 أمس الأربعاء في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بهدفي المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين.

وقطع يوفنتوس شوطاً كبيراً نحو بلوغ النهائي الثاني له في 3 سنوات بعد خسارته أمام برشلونة الإسباني في 2015، إذ يلاقي الفائز من هذه المواجهة المتأهل بين ريال مدريد الإسباني حامل اللقب ومواطنه أتلتيكو مدريد (3 - صفر ذهاباً).

وعلى رغم امتلاك موناكو الذي حقق أفضل نتائجه العام 2004 عندما خسر النهائي أمام بورتو البرتغالي، أقوى هجوم أوروبي هذا الموسم بتسجيله 146 هدفاً في 57 مباراة في كل المسابقات، لم ينجح اليافع كيليان مبابي والقائد الكولومبي راداميل فالكاو بهز شباك يوفنتوس التي بقيت عذراء في الأدوار الإقصائية.

وسجل هيغواين هدفاً في كل شوط مستفيداً من تمريرتين حاسمتين للمتألق البرازيلي داني ألفيس، فيما نجح دفاع يوفنتوس بإبعاد معظم محاولات لاعبي موناكو الطامحين.

واهتزت شباك يوفنتوس مرتين فقط في 11 مباراة خلال المسابقة القارية الأبرز هذا الموسم، فيما تلقى موناكو 18 هدفاً حتى الآن، وهو أعلى رقم بين المتأهلين الى نصف النهائي.

وتصدر يوفنتوس، حامل اللقب العامين 1985 و1996 والباحث عن نهائي قاري تاسع، مجموعته في الدور الأول وتلقى هدفين من ليون الفرنسي واشبيلية الإسباني، ليحافظ منذ ذلك على نظافة شباك حارس مرماه جانلويجي بوفون، أمام بورتو البرتغالي (2 - صفر و1 - صفر)، ثم برشلونة الإسباني في ربع النهائي (3 - صفر وصفر - صفر). وفي حال تمكن يوفنتوس من النسج على المنوال نفسه حتى النهائي، سيعادل رقم غريمه المحلي ميلان المتوج في 1994.

ويبدو أن ثأر فريق المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم الذي بدأ مشواره من الدور التمهيدي الثالث هذا الموسم، من يوفنتوس الذي أقصاه من ربع نهائي 2015 (1 - صفر وصفر - صفر) بركلة جزاء مثيرة للجدل، أصبح بالغ الصعوبة قبل مباراة الإياب الأربعاء المقبل.

وغاب عن تشكيلة مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري لاعب وسطه الألماني سامي خضيرة بسبب الإيقاف فلعب كلاوديو ماركيزيو أساسيّاً، ودفاعيّاً لعب المخضرم أندريا بارتسالي (36 عاماً) أساسيّاً، فيما جلس الكولومبي خوان كوادرادو على مقاعد البدلاء قبل أن يدخل في الشوط الثاني.

ومن جهة موناكو، غاب في اللحظة الأخيرة الظهير الأيسر الدولي بنجامان مندي لإصابة بفخذه فلعب جبريل سيديبيه العائد من اصابة بدلاً منه.

ونجح يوفنتوس بفك طوق موناكو بمرتدة استعراضية بدأت من كعب الأرجنتيني باولو ديبالا في منتصف الملعب وصلت إلى الظهير داني ألفيس الذي اخترق الجهة اليمنى ولعبها بكعبه جميلة تابعها هيغواين بيمناه أرضية إلى يمين الحارس الكرواتي دانيال سوباسيتش مفتتحاً التسجيل للضيوف (29).

وعلى طريقة الهدف الأول، انتزع ديبالا الكرة من لاعبي موناكو ومرر إلى ألفيس الذي لعب عرضية بعيدة المدى هذه المرة لهيغواين، تابعها من مسافة قريبة هدفاً ثانياً (59). وهذا الهدف السادس لهيغواين في آخر 5 مباريات خارج أرضه في جميع المسابقات.

العدد 5353 - الأربعاء 03 مايو 2017م الموافق 07 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً