العدد 5354 - الخميس 04 مايو 2017م الموافق 08 شعبان 1438هـ

الجزائريون ينتخبون نوابهم... وبوتفليقة يدلي بصوته على كرسي متحرك

الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة  على كرسي متحرك أثناء الاقتراع - epa
الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة على كرسي متحرك أثناء الاقتراع - epa

أدلى الجزائريون بأصواتهم أمس الخميس (4 مايو/ أيار 2017) في الانتخابات التشريعية، وقد دعي إليها 23 مليون ناخب سيختارون 462 نائباً، فيما يتوقع أن تكون نسبة المشاركة خفيفة بسبب الوضع الاقتصادي السيئ وعدم تعليق المواطنين أملاً على حصول أي تغيير.

وأدلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بصوته، وهو على كرسي متحرك، يتنقل بواسطته منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، بحسب ما أفاد مصور وكالة فرنس برس.

وصوت بوتفليقة بمكتب الاقتراع بمدرسة البشير الإبراهيمي بحي الأبيار بوسط العاصمة الجزائرية.

وهو أوّل ظهور للرئيس الجزائري أمام وسائل الإعلام الخاصة والأجنبية منذ تأديته القسم الدستوري في أبريل/ نيسان 2014 بمناسبة انتخابه لولاية رئاسية رابعة.

وبحسب المحلل السياسي نوردين بكيس، فإن «هذه الانتخابات لا تحمل أي رهان. والرهان هو الذي يعطي قيمة لأي استحقاق».

ويقول أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الجزائر لوكالة «فرنس برس»: «هذه انتخابات غير تنافسية وغير قادرة على إنتاج بدائل. فقد تكررت مرات عدة من دون أن يتغير واقع الجزائريين».

ويتابع «التنافس الوحيد هو بين أحزاب السلطة لتقاسم المقاعد».

ويرى المحلل السياسي شريف دريس بدوره أن الحملة الانتخابية شهدت «صراعاً بين حزبي السلطة (جبهة التحرير والتجمع الوطني) يوحي بحرب مواقع تحضيراً للانتخابات الرئاسية» سنة 2019.

ويضيف «هذه الانتخابات ستعطينا مؤشرات على الانتخابات الرئاسية المقبلة ومن سيكون مرشح السلطة، إذا لم يترشح بوتفليقة لولاية خامسة».

العدد 5354 - الخميس 04 مايو 2017م الموافق 08 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً