العدد 5383 - الجمعة 02 يونيو 2017م الموافق 07 رمضان 1438هـ

أربعة قتلى خلال تظاهرة مناهضة للحكومة وتوتر شديد في كابول

قتل أربعة أشخاص أمس الجمعة (2 يونيو/ حزيران 2017) خلال مواجهات بين قوات الأمن وجموع غاضبة كانت تطالب باستقالة الحكومة الأفغانية بعد الاعتداء المروع بشاحنة مفخخة الذي أوقع (الأربعاء) الماضي 90 قتيلاً.

ويسود توتر شديد في العاصمة الأفغانية إذ أطلقت الشرطة الرصاص الحي لتفريق مئات المتظاهرين الذين كانوا يحاولون التوجه إلى القصر الرئاسي.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية وحيد مجروح لوكالة فرانس برس «في تظاهرة اليوم قتل أربعة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بجروح».

وتتزايد حدة الغضب في أفغانستان منذ اعتداء بشاحنة مفخخة أسفر عن 90 قتيلاً على الأقل ومئات الجرحى في الحي الدبلوماسي بالعاصمة الأفغانية. الذي يفترض أنه يتمتع بحماية مشددة.

وهذا أسوأ اعتداء تشهده كابول منذ 2001.

ويتساءل العديد من الأفغان كيف لم تتمكن أجهزة الاستخبارات من منع الشاحنة المفخخة من الدخول إلى حي محصن بحواجز أمنية وحراس.

وتجمع المتظاهرون قرب موقع الانفجار ورددوا هتافات مناهضة للحكومة و»الموت لطالبان».

وردت الشرطة بإطلاق النار في الهواء واستخدام خراطيم المياه عندما حاول بعض منهم تجاوز طوق أمني.

وقالت الناشطة رحيلة جعفري في التظاهرة إن «إخوتنا وأخواتنا قضوا في الاعتداء الدامي... ولا يفعل قادتنا شيئاً لإنهاء هذه المذبحة». مضيفة «نريد العدالة، نريد أن يتم شنق منفذي الهجوم».

وأكد متظاهر آخر أن التجمعات ستتواصل إلى حين استقالة الرئيس أشرف غني ورئيس السلطة التنفيذية في البلاد عبدالله عبدالله. وقال «يوماً بعد يوم، يتعرض مدنيون أبرياء للقتل على أيدي إرهابيين. إذا لم يكن بوسع قادتنا إحلال الأمن، فعليهم الاستقالة».

ونسبت أجهزة الاستخبارات الأفغانية تنفيذ الاعتداء إلى شبكة حقاني المسلحة المتحالفة مع حركة طالبان، التي تقف وراء عدد كبير من الهجمات على القوات الأجنبية والأفغانية.

ونفت حركة طالبان التي تخوض هجومها السنوي التقليدي في الربيع، أي تورط لها في الاعتداء.

العدد 5383 - الجمعة 02 يونيو 2017م الموافق 07 رمضان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً