أكد عدد من القائمين على المؤسسات التموينية والمطاعم تضاعف الطلبات التموينية منذ تم الإعلان عن موعد الانتخابات النيابية الذي حدد بيوم السبت الموافق الخامس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وفي الوقت الذي يركز فيه بعض المترشحين على الموضوع الذي سيطرح في لقائهم مع ناخبيهم يولي مترشحون آخرون «وجبة العشاء» التي سيقدمونها بعد الندوة أو اللقاء اهتماما كبيرا، إذ يقدم بعض المترشحين وجبات الرز التي سجلت المؤسسات التموينية والمطابخ طلبات كثيرة منها إلا أن آخرين يفضلون الوجبات المغلفة التي تتفاوت في محتواها، وتبقى صيغة التوازن مطلوبة في كل مواقف الحياة.

وفي استطلاع اجرته «الوسط» مع مجموعة من القائمين على المؤسسات التموينية قال إبراهيم معيوف من مطبخ المعيوف إن الطلبات التموينية بمختلف أنواعها سواء طلبات البوفيه أومكائن الشاورما أو الأطباق الجاهزة زادت بشكل كبير في الفترة الحالية السابقة على الانتخابات ونستقبل بشكل يومي ما يقارب الأربع طلبات بعضها لأقل من ألف فرد، وإحدى الكتل النيابية تطلب في العادة وجبة مغلفة إلى ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف فرد وهناك طلب كبير جدا على وجبات الرز المغلفة بمختلف أنواعها، مذكّرا بأن الطلبات قبل فترة الانتخابات تتركز في طلبات الزواج والطلبات الخاصة بشهر محرم.

إلى ذلك ذكر أحد المسئولين من مؤسسة بوعلي للتموين ان عدد الطلبات التموينية شهد طفرة كبيرة في هذه الفترة فبعد أن كانت تتراوح من 4 إلى 5 طلبات يوميا وصلت في العشرة الأيام الماضية إلى ما يقارب 20 طلبا يوميا معظمها لمترشحي الانتخابات النيابية المقبلة، وبين ان الطلبات المسجلة معظمها لـ 20 ـ إلى 300 فرد ومعظمها طلبات بوفيه مفتوح أو وجبات مغلفة مؤكدا أن المؤسسة استنفرت كل استعداداتها لتغطية الطلبات الواردة إليها من خلال مختلف فروعها.

ويتفق إلياس من مطبخ عبدالأمير مع سابقيه على استقبال المطبخ عددا أكبر من الطلبات في هذه الفترة موضحا أنها تتراوح بين 20 و 25 طلبا خلال الفترة الحالية معظمها لـ200 فرد وأشار إلى أن عدد الطلبات يبلغ الذروة يومي الخميس والجمعة إذ يصل إلى 45 طلبا معظمها طلبات وجبات الأرز، وأفاد إلياس ان المطبخ يستقبل في الظروف الاعتيادية طلبات يومية تتراوح بين 15 و 20 طلبا