العدد 2554 - الأربعاء 02 سبتمبر 2009م الموافق 12 رمضان 1430هـ

ولهيئة الكهرباء كلمة

عقيل ميرزا aqeel.mirza [at] alwasatnews.com

مدير التحرير

تحدثت في المقال الأخير عن الانقطاعات الكهربائية المتكررة في شهر رمضان، وجاءني هذا الرد من هيئة الكهرباء والماء وللأمانة أورده نصا، وأذيل هذا الرد بتعليق موجز:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تعقيبا على ما ورد في المقال الصحافي للكاتب عقيل ميرزا الذي نشرته جريدة الوسط في الصفحة 18 من العدد 2547 الصادر يوم الخميس 27 أغسطس/ آب 2009 بخصوص حالات انقطاع الكهرباء التي تحدث في عدد من مناطق المملكة.

بداية يسرنا أن نعرب لكم عن خالص الشكر والتقدير على اهتمامكم بخدمات هيئة الكهرباء والماء وخاصة ما يتصل بالخدمات التي تقدمها الهيئة إلى المواطنين والمقيمين في مجالي الكهرباء والماء، ونودّ أن نؤكد أن إلقاء اللوم على هيئة الكهرباء والماء والإيحاء بأن الهيئة تتعمد قطع الكهرباء عن المشتركين فيه شيء من التجني على الهيئة، وعدم الإنصاف لأن الهيئة لا تتعمد قطع التيار الكهربائي عن المشتركين إلا في حالة تخلفهم عن سداد المبالغ المتأخرة في الفواتير، وهذا إجراء أخير تضطر إليه الهيئة بعد أن تستنفد كل السبل في تحصيل ذلك وليس لدى الهيئة استثناءات بين المشتركين قائمة على الوجاهة في تطبيق إجراءات قطع الخدمة في حال التخلف عن سداد قيمة فواتير استهلاك الكهرباء والماء، وإن كان ثمة استثناء فهو يخضع للجانب الإنساني بالنسبة للأسر المعوزة وذلك بأن يتم تأجيل القطع لفترة محددة مراعاة للوضع المالي الذي تمر به أو أن يتم تقسيط قيمة الفواتير المتأخرة على أقساط تتناسب مع دخل الأسرة أما خلاف هذا الأمر فإن الهيئة لا تقوم بقطع التيار الكهربائي عن أي مشترك، والجدير بالذكر أن هناك تعليمات صادرة عن المهندس فهمي علي الجودر الوزير المشرف على هيئة الكهرباء بتجميد إجراءات قطع التيار الكهربائي المنزلي عن المشتركين الذين تخلفوا عن سداد المبالغ المتأخرة في فواتيرهم خلال فترة شهر رمضان الكريم بينما يستمر تنفيذ هذا الإجراء على حسابات المشتركين التجارية، وبالتالي ليس صحيحا ما أشرتم إليه بأن الهيئة تقوم بقطع الكهرباء عن المواطنين أو المقيمين خلال هذا الشهر الكريم وإذا كنتم تعنون في مقالكم المشار إليه انقطاعات التيار الكهربائي التي يتعرض لها بعض المشتركين فمثل هذه الانقطاعات تحدث لأمور طارئة وخارجة عن إرادة الهيئة، وقد أوضحت الهيئة في عدة مناسبات وعبر الصحافة أن أغلب حالات انقطاع التيار الكهربائي تحدث بسبب زيادة الأحمال الكهربائية عن الطاقة الاستيعابية للكابلات الكهربائي وذلك نتيجة لقيام بعض المشتركين بعمل إضافات كهربائية في منازلهم ودون مراجعة الإدارة المختصة في الهيئة والحصول على الترخيص لتوفير الحمل الكهربائي الإضافي المطلوب حسب الإجراءات والقوانين المعمول بها في الهيئة أو بسبب التوسع العمراني في بعض المناطق والتي ينتج عنها زيادة في الأحمال.

وهيئة الكهرباء والماء تؤكد بأنها ماضية في تحسين مستوى تزويد المشتركين بالتيار الكهربائي والماء وتقليل حجم الانقطاعات التي تحدث في مناطق المملكة خلال فترة الصيف هذا العام والأعوام المقبلة، وذلك بتدشين المزيد من المشروعات التي من شأنها ضمان استمرار تزويد المشتركين بالتيار الكهربائي.

شاكرين ومقدرين تعاونكم الدائم والمستمر معنا،

وتعليقا على الرد أورد ثلاث نقاط هي:

1. لا بد من شكرٍ وافرٍ جزيلٍ لهيئة الكهرباء على تجشمها عناء الرد، وهو تفاعلٌ محمود نأمل أن يتواصل، وأن تلقى كل الموضوعات المتعلقة بالكهرباء التفاعل ذاته.

2. عندما يلقي النقد بظلاله على وضع الكهرباء، فهذا لا يعني أننا نقول إن الكهرباء تتعمد، ولكننا نقول إنها لم تحتط لوضعها، وهذا التكرار دلّ على عدم وجود استراتيجية لحل المشكلة.

3. تمنيت أن يشمل الرد مختلف النقاط التي تم تناولها في المقال، وخصوصا فيما يتعلق بالفندق الكبير الذي زادت فاتورته على مليون دينار، وهو ينعم بالكهرباء أكثر من أولئك الذين يحرصون على دفع فواتيرهم أولا بأول، إلا أن الخلل الذي تتحدث عنه الهيئة لا عرف إلا مناطقهم!

إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"

العدد 2554 - الأربعاء 02 سبتمبر 2009م الموافق 12 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:48 ص

      لالا حاشاهم العمد

      يمكن السالفة صدق وزارة الكهرباء غير متعمدة لاااااااااتحطون في ذمتك ما تشفون أولاد الحمرة بين الفرقان ساكنين وحالهم حالنا في الحر قاعدين . 

اقرأ ايضاً