العدد 2580 - الإثنين 28 سبتمبر 2009م الموافق 09 شوال 1430هـ

بحارة جنوسان من دون فرضة ويشكون التخبط في القرارات

اشتكى عدد من بحارة جنوسان من عدم تخصيص فرضة لهم إلى الآن، مؤكدين في الوقت نفسه استمرار تخبط القرارات التي يصدرها المسئولون والتي غالبا مّا تكون في غير صالح البحارة، بحسبهم.

وقال المتحدث باسم بحارة جنوسان حسين علي: «مازلنا ننتظر تخصيص فرضة للبحارة وخصوصا أن المسئولين عن الثروة البحرية وعدوا البحارة بأنه سيتم تخصيص فرضة لهم عند بدء الدفان الجديد، إلا أن البحارة مازالوا ينتظرون».

وأضاف «إن عدم تخصيص فرضة لبحارة جنوسان أثر على البحارة وخصوصا مع تلف قواربهم، إذ لا توجد مواقف إلى القوارب، ما أدى إلى تلفها».

وذكر أن البحارة يوقفون قواربهم بالقرب من الحصى التي تملأ السواحل، لذلك فإن هذه الحصى تضرب في الساحل ما يؤدي إلى تآكل الساحل، إلى جانب أن حالات الجزْر تسحب القوارب بعيدا، لذلك فإنه في هذه الحالة يبعد القارب عن الساحل كيلو متر عن الساحل، ما يعني أن على البحارة عبور كيلو متر حتى يصلوا إلى قواربهم».

ولفت إلى أن كل ما يحدث لبحارة جنوسان ما هو إلا نتيجة التخبط في القرارات والقوانين التي يصدرها المسئولون، محملا إياهم مسئولية تدهور البيئة البحرية.

وذكر أن المسئولين يصدرون القرارات من دون الرجوع إلى مركز البحوث والدراسات، إذ إن بعض القوانين تصدر ظنا من المسئولين بأن هذه القوانين في صالح البحر والبحارة، إلا أن هذه القوانين ليست في صالح البحارة، مشيرا إلى أن الدليل على ذلك هو منع البحارة من الصيد ببعض الطرق على رغم أن هذه الطرق لا تضر بالبيئة البحرية، في الوقت الذي يسمح المسئولون للبحارة الصيد بطرق أخرى على رغم أنها مضرة بالبحر والبحارة.

وأوضح أنه على إدارة الثروة السمكية مراجعة مركز البحوث والدراسات والصيادين قبل إصدار أي قرار وذلك حتى يكون القرار مدروسا.

ونوه إلى أن سبب غلاء وشح الأسماك يعود إلى المسئولين، وخصوصا في ظل استمرار إعطاء الرخص للصيادين من دون دراسة خلال أربعة الأعوام السابقة، على رغم أن المسئولين لهم العلم بأن الرقعة البحرية لا تستحمل العدد الهائل من الصيادين.

ويشار إلى أن بحارة جنوسان اعتصموا قبل عامين تقريبا للمطالبة بشق قناة بحرية توصل قوارب البحارة إلى الساحل إذ إن قواربهم موزعة على الكثير من المناطق كالمحرق وفرضة البديع، إلى جانب أن عدم وجود هذه القناة أدى إلى تلف القوارب بسبب عدم وجود مكان مناسب إليها، إضافة إلى أن البحارة طالبوا مسبقا بوقف شفاطات الرمال المتحركة من فوق الساحل وخصوصا بعد التأثر الذي طال البحر بسبب ذلك.

العدد 2580 - الإثنين 28 سبتمبر 2009م الموافق 09 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً