تتجه الأنظار غدا (الخميس) إلى استاد البحرين الوطني الذي يحتضن مباراة الرفاع والبسيتين في نهائي النسخة الثالثة والثلاثين لكأس ملك البحرين في كرة القدم.
يسعى الرفاع لاستعادة امجاده وتحقيق اللقب للمرة الرابعة في تاريخه بعد ان غابت عنه الكأس 12 عاما، اذ كانت المرة الأخيرة التي توج فيها بطلا في عام 1998.
من جهته، يبحث البسيتين عن دخول في التاريخ من اوسع ابوابه وخطف اللقب للمرة الاولى وتعويض اخفاقه في عام 2004 بعد ان اكتفى بمركز الوصيف اثر خسارته في النهائي امام الشباب بهدف دون رد.
يذكر أن المحرق هو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالكأس (14 مرة)، يليه النجمة والاهلي (5 مرات لكل منهما) والرفاع (3) والحالة والرفاع الشرقي (مرتان) والشباب مرة واحدة.
وكان الرفاع بلغ المباراة النهائية بفوزه على البحرين 4-1 في ثمن النهائي، ثم فاز على الشباب 5-1 في ربع النهائي قبل ان يتفوق على المنامة 2-1 في نصف النهائي.
اما البسيتين فتفوق على الاتحاد 2-1 في ثمن النهائي، وعلى سترة برباعية نظيفة في ربع النهائي، ثم تغلب على المحرق حامل اللقب 2-1 في نصف النهائي.
يقود الرفاع المدرب البرتغالي خوسيه جاريدو الذي يسعى للعودة لمنصات التتويج وتحقيق الالقاب المحلية، ويريد تعويض خسارته نهائي النسخة الماضية امام المحرق، خاصة مع خطة ادارة النادي في تدعيم صفوف الفريق باللاعبين المحليين وابرزهم الدولي اسماعيل عبداللطيف ومحمود العجيمي ونضال اسماعيل وعلي السيد عيسى والحارس علي سعيد وحسين سلمان.
وسيعول جاريدو على مجموعة من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة ابرزهم الدولي السابق الحارس علي سعيد واللاعبين الشباب داوود سعد ومحمد دعيج وجمال راشد وأحمد مطر وللوسط محمود العجيمي والدولي حسين سلمان والصربي ميلادين والكاميروني مصطفى مختار والمهاجمين اسماعيل عبداللطيف وعلي السيد عيسى.
من جهته، يقود البسيتين المدرب خليفة الزياني الطامح لتحقيق اللقب من جديد بعد ان سبق وحققه مع الحالة في موسمي 80 و81 ومع المحرق ايضا.
نجح الزياني في انتشال البسيتين من نتائجه السلبية في القسم الاول من الدوري، والوصول بالفريق الى المباراة النهائية لكأس الملك بعد ان تخطى اصعب المباريات ابرزها لدى اخراجه حامل اللقب، وسيعول على الحارس حسين حرم والمحترفين السوري بشار قدور والبوركيني هيجوس داه والدوليين السابقين باسل سلطان وغازي الكواري واللاعبين الشباب علي نيروز ومحمد عجاج وهشام منصور وعبدالوهاب علي وخالد عمر ومحمد سند وحسن عبدالعزيز.
يفتقد البسيتين جهود محترفه من النيجر هيجوس داه بداعي الايقاف.