نشرت هيئة تنظيم الاتصالات مؤخراً تقريرها الرابع عن مستوى الإشارات الراديوية في مملكة البحرين. وقالت إن مستويات إشارات الاتصالات أقل بكثير من المعايير الدولية.
وأفادت الهيئة أن الإشارات الراديوية المنبعثة من أبراج الاتصالات التي يتعرض لها الجمهور أقل بنحو 1,000 مرة من المستويات الدولية المعمول بها بمملكة البحرين.
وقالت الهيئة إن أبراج الاتصالات، التي تدعم أجهزة البث الراديوي، تعتبر ضرورية لتوفير خدمات الاتصالات، إلا أنه من أجل تقديم خدمات برودباند متطورة ذات سعات كافية لتلبية احتياجات الجمهور، فإن من الضروري وضع الأبراج والهوائيات بالقرب من المناطق السكنية والتجارية التي يتواجد فيها مستخدمو هذه الخدمات. وهذا بدوره أثار مخاوف مفهومة من الجمهور بخصوص احتمال تعرضهم للإشارات الراديوية.
وأشارت إلى أن المجتمع العلمي استجاب لهذه المخاوف من خلال التحقق من الآثار الصحية المحتملة لإشارات التردد الراديوي، حيث نشرت منظمة الصحة العالمية الإرشادات التي تحدد المستويات المسموح بها لتعرض الجمهور للإشارات الراديوية لضمان سلامة الجمهور، وذلك عقب إجراء بحوث كلفت أكثر من 300 مليون دولار أميركي.