قال الرئيس التنفيذي لمجموعة (الكبيسي) عبدالله الكبيسي: «إن المجموعة ستقيم مصنعا في البحرين لبناء المنازل والمباني الجاهزة في منطقة الحد على مساحة 11 ألف متر مربع، بكلفة تصل إلى 20 مليون دولار».

وابلغ الكبيسي الصحفيين «إن المصنع سيكون بالشراكة مع شركة ألمانية، إذ ستمتلك مجموعة الكبيسي 60 في المئة، والألمانية ستمتلك النسبة الباقية والبالغة 40 في المئة».

وأضاف الكبيسي «حصلنا 15 مليون يورو (20 مليون دولار) من ألمانيا لتمويل لبناء المصنع في البحرين»، موضحا أن التمويل يتم بطريقة المرابحة.

وأشار إلى أن المصنع تم إنشاؤه وفق تكنولوجية متقدمة حسب نظام حصلت عليه المجموعة براءة اختراع، وسمي بـ «نظام الكبيسي للبناء».

وعن الطاقة الإنتاجية، ذكر أن المصنع يستطيع بناء 10 منازل دفعة واحدة مع التركيب في الموقع خلال أسبوعين، كبناء هيكلي (أسود)، أما مع الأعمال الأخرى كالصباغة وتركيب البلاط وغيرها من الأمور الفرعية قد تصل إلى شهرين فقط.

وأوضح أن المصنع في اليوم الأول ينتج قواعد البناء إلى 10 منازل، وفي اليوم الثاني ينتج الجدارات، وفي اليوم الثالث ينتج الأسقف، ومع التركيب في الموقع قد يستغرق أسبوعين وأقل.

وبين أن المصنع يستخدم نفس الطريقة التقليدية في البناء (الإسمنت والطابوق... وغير)، ولكن تم تحويلها وفق التكنولوجية الجديدة لنظام الكبيسي من يدوي إلى آلي، إذ يتم تركيب الجدار من الطابوق ومسحه بالإسمنت داخل المصنع وبآلات حديثة.

وعن تكاليف البناء، ذكر أن كلفة بناء منزل من طابقين على أرض تتراوح مساحتها بين 250 و300 متر مربع، تصل إلى 24 ألف دينار. مشيرا إلى أن كلفة المتر تصل إلى 100 دينار.

وأوضح أن البناء وفق النظام الجديد يوفر 40 في المئة من إجمالي تكاليف البناء، مبينا أن النظام الجديد يوفر الوقت بنسبة 80 في المئة إذ يتم تجهيز المنزل بالكامل في أقل من شهرين، كما يقلل النظام الجديد من تكاليف العمالة بنسبة 20 في المئة، إذ يتم إنشاء المنزل في المصنع ومن ثم تركيبه على الموقع.

وبين أن النظام الجديد يوفر الكثير من الأمور منها، المواصلات والنقل، استخدام الأخشاب في البناء، إلى جانب تسحين نوعية البناء وإعطاء جودة عالية.

وعن موعد افتتاح المصنع، قال: «في شهر يونيو/ حزيران أو يوليو/ تموز المقبل سيبدأ المصنع بالإنتاج الفعلي»، مشيرا إلى أنه في الوقت الجاري بدأت أعمال إنشاء المصنع في منطقة الحد الصناعية.

وذكر أن مجموعة الكبيسي ستقوم ببناء وحدات سكنية ومبانٍ مختلفة الأحجام، كنماذج يمكن للمواطنين والمطورين معاينتها والتعرف على نظام البناء الجديد من قريب.

وقال: «لدينا أراضٍ تحتاج إلى تطوير، سننشأ مباني مختلفة الأحجام، منها مبنى بارتفاع 6 طوابق... وأثناء عملية التصنيع والتركيب سيتم الفحص على المباني بواسطة مختبرات متخصصات، لإعطاء نتائج عملية للراغبين بالبناء».

وأشار إلى أن مجموعة الكبيسي تجري مفاوضات مع مستثمرين سعوديين لإنشاء مصنع مماثل في المملكة العربية السعودية، ضمن توجه المجموعة إلى التوسع في دول مجلس التعاون الخليجي.