العدد 2735 - الثلثاء 02 مارس 2010م الموافق 16 ربيع الاول 1431هـ

الوفاق... إنها السياسة

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

لم يكن الذين ذهبوا إلى المؤتمر العام للوفاق ينتظرون من الشيخ علي سلمان أن يتكلّم عن السينما وفيلم «أفاتار» وألعاب الـ «بلاي ستيشن»، وإنّما كانوا ينتظرون سماع خطاب سياسي شامل... وهكذا كان كما يرى المراقبون.

الرجل أعلن الوقوف مع الشعب الفلسطيني، ورحّب بإنهاء الحرب في شمال اليمن، وطالب الطيف الوطني في البحرين بعدم الاكتفاء بالتفرج على ما يجري من مؤامراتٍ لإحراق المنطقة، بل السعي للتقريب بين ضفتي الخليج لما يتمتع به البحرينيون من ثقةٍ واحترامٍ دولي.

داخليا، دعا إلى معالجة أكبر آفتين تنخران في عظام الوطن: التجنيس الذي يزيد تفتيت الثقة وينشر المزيد من الخراب، والتمييز بين مكوّنات الشعب الواحد وأُسَرِه، ولم يكن في خطابه أيّ جديد. فهو منذ عاد من المنفى قبل تسعة أعوام وألقى خطابه التاريخي في قريته (البلاد القديم) أمام الآلاف من مستقبليه، كان ينادي بدولة مؤسساتٍ يحكمها القانون والدستور، وبأحزابٍ حرّةٍ وتداولٍ سلمي للسلطة ومشاركةٍ شعبيةٍ في القرار.

حين قابلته لأول مرةٍ في بيته، لفت نظري تكراره عبارة «نلعب سياسة»، ومن يراقب أداءه سواء أيام المقاطعة أو المشاركة، تراه ينطلق من هذه القناعة. قد تتفق أو تختلف مع الرجل، لكنك ستضطر لاحترامه بسبب احترامه لخيارات الآخرين، والأهم هو نزعته السلمية الصادرة عن شخصيةٍ وادعة، لا تميل للعنف ولا تسلّم في الوقت نفسه باهتضام الحقوق.

لا جديد فيما طرحه سلمان، ولم يكن الحضور من سفراء ورؤساء جمعيات سياسية وإعلاميين وضيوف عرب، فضلا عن ألف وخمسمئة كادر وفاقي، ينتظرون خطابا آخر يميل إلى المديح أو التصعيد. فالرجل ملتزمٌ بأن «يلعب سياسة»، وكان المفترض على الآخرين أن يتقبلوه، ليس بصفته شخصا منفيا عاد للوطن، وإنّما باعتباره داعية خيارٍ سلميٍ، تحتاج لأمثاله البلاد للخروج من تقلباتها النفسية ومزاجها العصبي ومناكفاتها السياسية المستدامة.

في مواجهة خطاب سلمان، التخبّط كان سيّد الموقف، فمن المطالبة باعتذار طيران الخليج، إلى هذه الحملة المتشنّجة لقمع الرأي، وسدّ المنافذ على جمعية سياسية لها قاعدة عريضة، وتمتلك أكبر كتلة نيابية. والأسوأ من ذلك موقف تلك الجهات الإعلامية التي كانت تطالب بقانون عصري للصحافة، فانقلبت فجأة لمطالبة رئيس جمعية سياسية بالاعتذار عن رأي سياسي يراه!

لم يكن فيما طرحه سلمان أي جديد، فهو كلامٌ يكرّره في خطبه وتصريحاته منذ أعوام، لكن الجديد هو هذه الحملة الهوجاء غير المبررة وغير المفهومة بالنسبة للمراقبين. ومن المصادفات أنها تزامنت مع بدئي بقراءة كتابٍ للسوداني طلحة جبريل، عن سيرة الروائي الطيّب صالح، يتحدّث في بعض فصوله عن احتفاء السودانيين بحيواناتهم، حتى الحمير التي كانت وسيلة التنقل بين القرى والمدارس كانوا يحفظون سلالاتها. والطريف أن الطيّب خصّص فصلا كاملا في رواية «ضو البيت» للحمير، التي كان الناس هناك يميّزونها بأصوات نهيقها، وما أبلغ ما جاء في الذكر الحكيم عن صوت الحمير.

«الوفاق» اتفقنا معها أو اختلفنا، ليست جمعية للرفق بالحيوانات، بل هي جمعية سياسية، لها كتلة برلمانية، وخطابها السياسي سلميٌ يحمل الكثير من الآمال والطموحات، يستحق أن يُسمع على الأقل... بدل كلّ هذا الزعيق والنهيق.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2735 - الثلثاء 02 مارس 2010م الموافق 16 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 26 | 10:51 م

      بحراني متغربل

      هو الكلام الصحيح يااستاد قاسم بس شنقول وضع البلد هدا هو موراضي يتغير اللة يحفظ اهل البلد الطيبين ويكثر من امثالكم تحياتي

    • ولد حماد | 3:43 م

      بارك الله فيك سيدنا

      السلام عليكم ,,, بارك الله فيك سيدنا على المقالات الاكثر من روعه ,,, والتي تصدر من قلم وطني نظيف ,,, الله يخلي الوفاق والشيخ علي سلمان وشيخنا الكبير الشيخ عيسى احمد قاسم وجميع شرفاء هذا الوطن والى الامام انشاء الله ,,, ونقول للوفاق العزيزة دع القافلة تسير والكلاب تنبح ,,, الحمد لله طلعت فظايح نواب التجنيس ما ضل سفير ولا غفير الا قابلوه ولما الوفاق قابلت سفير في وضح النهار قامو عليهم كلهم ,,, نحن مع الشيخ علي سلمان قلبا وقالبا ,,, انت تأمر امر يا بو مجتبى والى الشيخ عيسى احمد نقول سيرو ونحن خلفكم

    • زائر 25 | 1:05 م

      رفع مطالب الشعب

      خطوة سليمة و صحيحة لتقدم هذا الشعب الذي عاش الظلم و المعانات ففي السابق كانت المطالبة بالبرلمان و الان ونحن في الالفية الثالثة مطلب التداول السلمي للسلطة و علي كافة أطياف الشعب البحريني ان تقف خلف هذا الشعار و تدعمه لتحقيقه

    • زائر 24 | 11:45 ص

      الوفاق قلب البحرين النابض بالحياة!!

      نعم اليوم سهم الوفاق في البورصة كسر الحاجز وتربع على العرش..مجانين اللي يحطون راسهم براس التنين الوفاقي!!!

    • زائر 23 | 7:07 ص

      صح لسانك سيدنا

      سيد شتقول لناس عاطيه مخوخها اجازه مزمنه وتركض ورى اسيادها الدين عمى قلوبها وعيونها الحقد والغيرة ..لاكن ما نقول الا الله يساعدهم على روحهم..ام حممود

    • زائر 22 | 5:39 ص

      مع الحق، مع الوفاق

      وفاقيو السياسة، وفاقيو المنهج. وكذلك حري بكل شريف أن يكون! فلم تتبنى الوفاق يوما "الطائفية" في أي تحرك قادته أو اشتركت فيه.

    • أبو ولايـة | 5:13 ص

      بوركت يا دكتور..

      لا فظ فاك يادكتور قاسم حسين، هذا هو الإعلامي المحنك الذي لا يتحدث إلا عندما تهدأ الأسنة وتضع الغوغاء أوزارها، هذا هو الإعلامي الجدير بقراءة مقالاته التحليلة الصريحة لاتلك الأقلام المأجورة التي أصبحت تصبح بنعيقها وتمسي بزهيقها على هذه الجمعية الشريفة الولائية لهذا الوطن وللعلماء ..

    • زائر 21 | 4:35 ص

      غربلوا روحهم

      مسكينة الكاتبة صاحبة ( كلمة أخيرة ) اليوم صايرة نصوحة الحجية يوم حست وحسوا كتاب الدفاع عن منتسبي أدغال تورابورا ، قامت تنصح الوفاق ، على هونك يامرة الجنازة شبعت لطم وانتي أول اللاطمين والوفاق قوية بمنتسبيها وشارعها الذي لن تصلوا لمستواه ، وهالنصايح وفريها للعشرين نفر اللي اعتصموا عند السفارة البريطانية وقولي لهم ( يشتغلون سياسة لأنهم اليوم يشتغلون ( تياااااسة ) وفرق بين التياسة والسياسة ، حيو معاي الوفاق وشارعها القوي والعصي على مرضى النفوس .

    • زائر 20 | 3:45 ص

      نحن مع الحق

      صحيح كلامك يا قاسم، مقال رائع وكلمة حق وما حد هالأيام يبغي يسمع أو يقرأ،
      وبالنسبة للزائر رقم 8 أول شي أكتب عدل شكلك ما تعرف لغة عربية وبعدين أنتقد.. وشنو تقصد باللي كاتبه؟؟؟

    • زائر 19 | 3:44 ص

      دع القافلة تسير والكلاب تنبح

      دع القافلة تسير والكلاب هو هو وش على القمر من نبيح الجلاب ياجبل ماتهزك رييييييييييييييييح كل هذه الامثال تنطبق على هذا الموقف والشيخ شامخ عند الله واسمى ان يؤثر عليه الاصوات المأجووووورة

    • زائر 18 | 3:37 ص

      يعيش الشيخ على سلمان - يعيش يعيش يعيش

      الى الامام يا وفاق الوطن ونحن خلفك.... وكما ذكر الدكتور في مقال اليوم ((في السياسة السخف ليس عائقا)) .... فبالأمس قيل عن البرلمان ما يقال اليوم ويروج له من كتاب البلاط عن التداول السلمي للسلطة. ولكن ما ان اتى البرلمان حتى رئيتهم قد انقلبوا على ادبارهم خاسئين بل ويتجرءون على التبجح بمنجزاتهم من خلال البرلمان الذي لم يأتي إلا بدماء الشهداء في إتفاضة لـ 1990 الابيه.

    • زائر 17 | 2:24 ص

      من حق الوفاق ان تطلب بتغيير رائيس الوزراء

      وان يكون منتخب من ابناء الشعب

    • زائر 16 | 1:39 ص

      الولاء للوطن

      في إعتقادي بأن الوالاء للوطن والحب للأرض عند الوفاقيين جعلهم يطالبون دائما في الإصلاح وعدم التهميش من أياً من يكون أو كائن من يكون ، أما عن إحترام القوانين في دولة المؤسسات والقوانيين فهي على يقين بأنها في الصرح السلمي وعدم إستخدام أي اسلوب آخر حتى لجرح إنسان ما بالكلام فضلا عن شيء آخر

    • زائر 15 | 1:25 ص

      احسنت

      شكرا لك أيها الشريف، بعده البلد بخير
      موفق

    • كشاجم | 1:20 ص

      لا يعجبكم العجب ولا الصيام في رجب

      هذا هو رأي وقرار القائمين على الدولة وعلى الصحافة الصفراء، فهم لم تعجبهم مقاطعة الوفاق للبرلمان ولم تعجبهم أيضا مشاركة الوفاق!!
      فأنا أقول لهم "حلو عنا" واتركونا في حالنا، فأنتم لا يعجبكم العجب ولا الصيام في رجب!!
      تحياتي

    • فيلسوف | 1:15 ص

      وضع البلد جعلها هكذا

      وضع البلد جعل الوفاق ان تكون سياسية بحتة
      الوفاق في مجلس النواب انشغلت في المواضيع السياسية اكثر من المواضيع الغير السياسية وهي الان مضطرة ان تكوت سياسية مثل ما قلت في البداية لان الوضع يحتم عليها ان تكون سياسية لا غير

    • زائر 14 | 1:06 ص

      الوفاق جمعية سياسية

      لقد أثبتت جمعية الوفاق بكل جدارة بأنها جمعية سياسية قوية وذكية وقادرة على فرض التغير ومواجهة جميع التحديات التي تسعى لنيل منها بل كشفة للمجتمع المنافقين والحاقدين والمرقين الذين بدوا يتخبطون في أقوالهم وأفعالهم أمام الرأي العام بسبب جهلهم وحماقتهم بأمور السياسة.

    • زائر 13 | 1:03 ص

      زائر

      سلم يراعك يا قاسم حسين ولا فض فوك..
      نعم لكتاب الاعتدال ودرء الفتن وتوضيح الامور للناس..

    • أبوسيدمقتدى | 12:56 ص

      الوفاق تسير والحمير تنهق

      للحمير، التي كان الناس هناك يميّزونها بأصوات نهيقها، وما أبلغ ما جاء في الذكر الحكيم عن صوت الحمير. أستاذنا الفاضل اللبيت بالأشارة يفهم والحر تكفية الإشارة، دع الوفاق تسير والحمير تنهق ههههههههههههههههه تسلم ياسيدنا الغالي والمقال في الصميم.

    • زائر 12 | 12:53 ص

      تحية للقائد ابا مجتبى الجبل الصامد...احبك في الله

      سلمت يداك ايها الكاتب الشريف..الوفاق جبل صامد و سيبقى صامد مهما نهق و نبح المتصيدين في الماء العكر...الشيخ علي سلمان رجل مسالم لا يمكنهم شراء رأيه و هذا الرجل يمثل رأي اكثرية الشعب و ان كانوا رجالا فليأتوا بمنظمة تستفتي الرأي لعلهم يصدقوا ان هذا الرجل له شعبية كبيرة ..يا سيدنا الاصوات التي نهقت و نبحت لا تسمعها الا في هذه الاحداث لانها تستثمر هذه الاجواء لنيل رضا هذا الشيخ او ذاك و للحصول على المال الحرام المنهوب

    • ولد عالي | 12:40 ص

      عمك اصمخ ؟؟

      الوفاق عمله نادره يجب علي الحكومه الحفاظ عليها لأن شعبيتها تفوق الخيال , فمجرد خروج الشارع عن السيطره فالوفاق هي المسكن الاخر للناس فياحكومه لا تزعليها فربما يوما قد تحتاجينها

    • زائر 11 | 12:39 ص

      الى متى

      إن ما قيل في مؤتمر الوفاق اقل مما كان يجب أن يقال بعد أن تم الاعتداء على هذا البلد وأهله بتنفيذ جريمة العصر والمشروع الجنوني الشيطاني التجنيس(أبو الكبائر) لتغير التركيبة السكانية والهوية العربية فكل الكلمات التي قيلت لا تساوي شيء أمام هذه الجريمة الكبرى التي تهدف لتطهير شعب بأكمله

    • فقيرة الى الله | 12:31 ص

      وفقك الله لما قلت وكتبت

      فعلاً الوفاق جمعية سياسيه وخطابها السياسي سلميٌ يحمل الكثير من الآمال والطموحات، يستحق أن يُسمع على الأقل

    • زائر 10 | 12:25 ص

      للأسف

      عزيزي الكاتب .. نحترم رأيك وتوجهك ولكن نرجو ان ترفع من مستوى تعبيراتك، فمثلا عندما تقول زعيق ونهيق !!! فأنك تذكرني بكتاب العرب تايمز. التعبيرات والكلمات المستخدمة من قبل اي كاتب تعبر عن مافي نفسة سواء كان نقاء او سواد وامراض نفسية.

    • زائر 9 | 12:25 ص

      ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      تحدثت عم كل شيء ولكنك لم تتحدث عن نهيق جعية النفاق مع سفير دولة اجنبية!!!!

    • زائر 8 | 12:17 ص

      ياوفاق انتي الامل

      ياوفاقي واصلي الضربة تلوى الاخرى فان الخصم صار يجهش بالبكاء والجروح عميقة حتى ان كل الدنيا صارت تسمع عويله فياوفاق ننتظر منك ضربة اوجع من السابقة حتى يقوم الحكم برفع يدكم يد النصر الى اعلى ويدخل الطاقم الطبي بشياله واسعافاته لاخد خصمكم الى زبالة التاريخ.
      الكوثري كوثري

    • زائر 7 | 11:53 م

      أعظم الجهاد كلمة حق

      دائما تشن الهجمات على جمعية الوفاق طبعا لأنها تمثل طائفة معينة على غيرها ناهيك عن القاعدة الجماهيرية وفي نفس الوقت هناك من يريد اضعافها الا أنها قوية برجالاتها المخلصين الذين لا يصفقون ويمدحون في كل وقت حتى وان كان الموقف يستدعي الوقوف ضدة بصراحة النواب هم أمل الشعب والمطلوب منهم أكبر من التهجم على جمعية فهم ممثلين من الشعب ويجب عليهم خدمة الشعب ومن حقهم قول الحق وفي اي قضية

    • زائر 6 | 10:59 م

      قاتل الله النفاق والمنافقين والرتزقة المأجورين .....

      هاهم يكشفون عن عوراتهم ويبيعون ذممهم مقابل حفنة من الدنانير ولو جاء ذلك على حساب الوطن ولا اخالهم الا لا علاقة لهم بالوطن ومن اسمائهم تعرفهم ومكان كتابتهم معروف وتاريخهم معروف وهم يعرفون انفسهم اكثر من غيرهم بما هم به معروفون ولو رجعوا قليلا الى الوراء لزادت معرفتهم بانفسهم . ومنهم من دخل على الخط حديثا بعد ان قطع البحار وترك وطنه بل طرده وطنه لعلة فيه لا في وطنه واختار لنفسه الموقع الاعلامي المناسب حيث العهر الاعلامي اللاضمير .

    • زائر 5 | 10:58 م

      تداول السلطة

      كما قلت ياسيد لم يكن ماقاله الشيخ حول التداول السلمي للسلطة جديدا،فقد قاله الكثير من الرموز الدينية والوطنية،بل هناك كتيبات كتبتها الجمعيات السياسية حول التدوال السلمي.لكن الحمد لله،فقد وصلت رسالة التداول السلمي لكل المجتمع بسبب هذا الهجوم الغير بريئ ا،واصبح التداول السلمي من مسلمات المطالب للمعارضة بل على رأسها.

    • زائر 4 | 10:40 م

      AL GHURAIFI

      دائماً ما كنت اقول .. ان الاستاذ قاسم حسين هو أحد أصوات الشعب داخل المجلس الصحفي.. لا احتاج لزيادة على حديثك فقد وفّيت وكفّيت .. اختلفنا او اتفقنا مع اساليب جمعية الوفاق .. الا اننا نتفق ان الجمعية تحمل هم الوطن وتحاول بقدر ما تملك ان تصنع التغيير رغم الصعاب التي تواجهها..
      كلمة للاستاذ قاسم .. وجود امثالك في الصحافة يجعلنا نتطمئن ان صوتنا لن يغيب عن الاعلام.. بوركت يا دكتور منصور لانك تمتلك مثل هؤلاء في صحيفتك
      موفّقين سيدنا

    • زائر 3 | 10:18 م

      خربوش

      دامن في صميم يا قاسم

    • زائر 2 | 10:16 م

      هاجموا ولا تنتظروا الدفاع

      الامر واضح لا يريدون رأي لجمعيه سياسيه لها قاعده كبيره.ولكي لا تتجرأ بفتح ملفات سياسيه.ولكن انا ارى فلتضرب عرض الحائط ما يقولون وما يهددون..
      الوفاق بيدها ان تضغط على النظام فهي الان وبهذا الوقت محط انظار الكثير

    • زائر 1 | 9:42 م

      خربوش بن سرفوش

      السلام عليكم
      شكرا على هذا المقال استاذ
      دع النهيق يعلو الآفاق و يصل إلى آمون فلن يجدي نفعا
      الوفاق تسعى لتحقيق أهداف تصب في مصلحة البلد وفقها الله تعالى

      «الوفاق» اتفقنا معها أو اختلفنا، ليست جمعية للرفق بالحيوانات، بل هي جمعية سياسية، لها كتلة برلمانية، وخطابها السياسي سلميٌ يحمل الكثير من الآمال والطموحات، يستحق أن يُسمع على الأقل... بدل كلّ هذا الزعيق والنهيق

اقرأ ايضاً