العدد 2746 - السبت 13 مارس 2010م الموافق 27 ربيع الاول 1431هـ

العلامة الشيخ حسين آل عصفور

تبدأ في الساعة التاسعة من صباح اليوم (الأحد) فعاليات مؤتمر العلامة الشيخ حسين آل عصفور: «الرسالة والموقف»، الذي ينظمه مجلس الحاج منصور العصفور وذلك بقاعة الدانة بقرية مقابة.

- هو الإمام المجدد العلامة الشيخ حسين العصفور الفقيه المحدث والمقلد المجهتد الذي سخّر حياته لخدمة الشريعة والمؤمنين.

- يتصل نسبه بالأمير بن عصفور زعيم الدولة العصفورية، وأسرة «آل عصفور» من الأسر العلمية العريقة، أما موطن الأسرة، فهو قرية الدراز، وعنها يقول صاحب الحدائق «هي قريتنا آباء وأجدادا»، وهاجرت بعض بيوتات الأسرة إلى الشاخورة وكان على رأس النازحين العلامة الشيخ حسين الذي قام ببناء مجلس للبحث والتدريس، وآخر للتعزية وظل درسه مهوى العلماء والفضلاء وصار مجلسه من أعظم الحوزات التي عرفتها البحرين في تأريخها.

- اشتهر بلقب «العلامة» في الأوساط العلمية، ولهذا اللقب دلالته الواضحة على سعة علمه وتبحره، فليس من المتعارف إطلاق مثل هذه الألقاب جزافا.

- تلقى العلامة الشيخ حسين رحمه الله العلوم الدينية كالفقه والأصول والعقائد وغيرها على أيدي أفاضل وإجلاء أهل العلم في البحرين في مناطق الدراز والشاخورة والسقية والمعامير وكذلك في القطيف والإحساء، حيث أبدى تفوقا ملحوظا وواعية متفتحة جعلت نجمه في حلقات الدرس والعلم يتلألأ حيث شهدوا له بهذا التميز وأجازوه بإجازات الفقاهة والرواية أولهم أبوه المتوفى سنة 1769م (1182هـ) صاحب كتاب: «مرآة الأخبار» وعمه العلامة المشهور الشيخ يوسف صاحب «الحدائق» المتوفى سنة 1773م (1186هـ) والمدفون داخل حرم الإمام الحسين (ع)، وعمه الشيخ عبدعلي بن أحمد البحراني صاحب كتاب «إحياء الشريعة» المتوفى سنة 1796م (1210هـ) والمدفون في الصحن الشريف للإمام الحسين (ع).

- أطلق العلامة الشيخ حسين على مدرسته في الشاخورة اسم «دار علم ومأتم للشهيد»، حيث كان طلابه يأتون إليها من مختلف المناطق، وكانت تضم عددا من غرف الدراسة في شتى أنواع العلوم الدينية على يده وعلى يد نخبة من المدرسين، وقد تخرج من مدرسته العشرات من كبار الفقهاء والمحدثين وكان من أبرزهم: العلامة الشيخ أحمد بن زين الدين الإحسائي، والفقيه الشيخ عبدالله الستري صاحب كتاب «معتمد السائل» والمدفون قي سترة، والعلامة الشيخ عبدالله الجدحفصي صاحب كتاب «حياة القلوب»، والسيد عبدالقاهر التوبلي، والشيخ مرزوق الشويكي، والشيخ محمد علي القطري البلادي البحراني صاحب كتاب «الكواكب الدرية»، والشيخ محمد بن خلف الستري البحراني وابنه الشيخ حسن، وقد بلغ عدد تلامذته 2200 طالب من القطيف والإحساء والبحرين وغيرها.

مؤلفاته:

له رحمه الله تصنيفات كثيرة في الفقه والعقائد والتفسير والتاريخ والأدبيات وغيرها، منها في الفقه:

1 - الأنوار اللوامع في شرح مفاتيح الشرائع، 14 مجلدا.

2 - السوائح النظرية في شرح البداية الحوية، 6 مجلدات.

3 - الرواشح السبحانيه في شرح الكفاية الخراسانيه، 5 مجلدات.

4 - سداد العباد.

ومنها في العقائد:

1 - القول في الشارح.

2 - محاسن الاعتقاد.

3 - كتاب كشف اللثام في شرح أعلام الأنام بعلم الكلام لجده الشيخ سليمان الماحوزي.

ومنها في التفسير:

1 - مفاتيح الغيب والبيان في تفسير القرآن.

ومنها في التاريخ:

1 - الفوادح الحسينية.

2 - رسالة باهرة العقول في نسب الرسول (ص).

3 - وفيات الرسول (ص)، والأئمة ومواليدهم.

ومنها في الأدبيات:

1 - ديوان شعر في رثاء أهل البيت (ع).

2 - منظومة في العقائد والفقه.

3 - منظومات في النحو.

وله ما يزيد على (50) كتاب ورسالة في مختلف العلوم الإسلامية وهي على كثرتها لم يطبع منها إلا القليل، كما أشار سماحة السيد جواد الوداعي في مقدمة السداد.

وفاته:

توفي رحمه الله ليلة الأحد 24 فبراير/ شباط 1802 (21 شوال سنة 1216 هـ)، ودفن في قرية سكناه الشاخورة وله فيها مزار معروف

العدد 2746 - السبت 13 مارس 2010م الموافق 27 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 1:17 ص

      رحمة الله عليه `

    • زائر 9 | 8:21 م

      شكرااا لمن يبذلون الغالي والنفيس

      شكرا الى مجلس الحاج الاستاذ منصور بن ابراهيم آل عصفور ونقف اجلال وليس الغريب منهم في خدمة الدين والمذهب وهم سباقون لذلك وشكرا الى جريدة الوسط

    • زائر 8 | 3:52 م

      شلون توفى و ليش انتقل

      اعلى الله مقامه
      شلون توفى هل كانت وفاته طبيعية ام انه قتل او اصاب مرض معد او غرق
      و ليش انتقل من الدراز الى الشاخورة شنو السبب اللي خلاه ينتقل

      افيدونا افادكم الله

    • زائر 7 | 11:53 ص

      رحمك الله

      رحمك الله سيدي العلامة الشهيد

    • زائر 6 | 7:27 ص

      نسيتم

      ونسيتم أيضا يا جريدة الوسط ، أن تقولوا أن العلامة الشيخ حسين من أساطين المذهب الإخباري ، هذا المذهب الذي ظلم عبر التاريخ واتهم بأنه يقصي العقل على حساب الرواية .

    • زائر 5 | 7:26 ص

      إلى زائر رقم 2

      العلامة الفقيه المحدث الشيخ حسين آل عصفور ، قُتِل ، ويقال أنه طُعن بحربة مسمومة ، طعنه بها الخوارج الذين كانوا يكثرون الغارات على جزيرة أوال تلك الأيام بسبب انعدام الأمن والأمان .

    • زائر 4 | 11:53 م

      -

      نعم كان عالماً وفقيها جامعاً للشرائط والتاريخ يشهد على ذالك رحمك الله ياشيخنا الجليل ورحم الله كل الفقهاء و العلماء الماضون ورحم الله شهدائنا الابرار

    • زائر 3 | 11:19 م

      رحم الله فقهاء أوال

      الشكر الموصول للوسط على بيات تاريخ البحرين لهذا الجيل ، ورحمة الله الواسعة على الفقهاء العظام الذين أناروا سماء المجد بعلمهم ، لكم كل الشكر والتقدير على هذا .

    • زائر 2 | 10:04 م

      ما سبب وفاته ( رحم )

      هل مات او قتل ؟

    • زائر 1 | 9:58 م

      العلامة الفقيه العصفور

      رجال العلم هم الصورة الساطعه فى سماء الفضيلة وهم قلم هذه الحياة الذى يكتب انوارا تضىء درب السالكين والمحلقين فى سمائهم الملىء بنجوم زواهر للناس رحم الله شيخنا وفخرنا وعزنا ونور بلدنا الشيخ حسين العصفور

اقرأ ايضاً