بحثت جمعية العمل الإسلامي في اجتماعها الإثنين الماضي استعدادات هيئة المؤتمر العام للمؤتمر الانتخابي المقبل المزمع عقده في منتصف شهر مايو/ أيار المقبل، من حيث تكميل الإجراءات الإدارية والفنية واللوجستية.

وقالت الجمعية في بيان أمس: «اتفق الحاضرون على تسمية يونس الموسوي رئيسا لهيئة المؤتمر العام، وهشام الصباغ نائبا للرئيس، ورضوان الموسوي وغازي الحلواجي وحسين مطر وخالد سهوان أعضاء في الهيئة، وطالبوهم بضرورة الإسراع في إكمال الاستعدادات لإنجاح المؤتمر وإظهاره بالصورة اللائقة».

وفي الشأن السياسي المحلي استعرض الحاضرون، بحسب البيان، ملفات الفساد التي برزت بشكل كبير على الساحة المحلية مؤخرا من خلال تقريري أعمال لجنتي الدفان وأملاك الدولة النيابيتين، والتحقيقات المستمرة للجنتي التحقيق في طيران الخليج وشركة ممتلكات، ورأوا أن «استثمار نتائج التحقيق يتطلب تركيز الجهود لتحقيق دولة العدل والقانون واسترجاع الأملاك المنهوبة وتعميم محاسبة الفاسدين الذين تكسبوا وتنفعوا على حساب المال العام وتسببوا بخسائر هائلة في موارد الدولة».

وفيما يتعلق بتهمة غسيل الأموال الموجهة لأحد الوزراء في الحكومة طالبت الجمعية بأن تتم «مساءلة جميع المسئولين والوزراء المتهمين بالفساد ومحاكمة المتورطين منهم، وخاصة الذي تسببوا بسرقات أملاك الدولة وشواطئها واستولوا على أراضٍ شاسعة بفرض الأمر الواقع ودون وجه حسيب أو رقيب واستأثروا بحقوق آلاف المواطنين».

وتمنت «أن يكون هناك توجه حكومي جاد للقضاء على الفساد بكل أشكاله وأي كان مصدره، ولاسيما سراق المال العام الكبار المتنفذين أو الذين يتستر عليهم متنفذون كبار وأن يكون الجميع سواسية تحت القانون».