العدد 2760 - السبت 27 مارس 2010م الموافق 11 ربيع الثاني 1431هـ

21 مليون دينار حصيلة النصب على 500 بحريني

تعرّض ما يزيد على 500 مواطن بحريني إلى عمليات نصبٍ واحتيال على أيدي شبكة من المتهمين الذين تحقّق معهم الجهات الأمنية حاليا. وقد بلغ إجمالي مبالغ تلك العمليات الاحتيالية ما مقداره 21 مليون دينار بحريني.

وتتضمن القضية التي ذاعت في الأوساط المحلية عددا كبيرا من المتهمين والوسطاء، وتحتوي على عدد من الشيكات يصل مجموعها إلى 350 شيكا، كل شيك يحمل مجموعة من الأسماء تزيد على خمسة، في حين أن كل تلك الشيكات غير قابلة للصرف والوفاء. وبحسب ما أوضحه عدد من المجني عليهم لـ «الوسط» فإن المتهمين وعددا ممن كانوا يشغلون منصب الوسطاء في هذه القضية، استغلوا أحلام البسطاء في الثراء، وتحقيق الأرباح المالية، فعرضوا عليهم المشاركة في الاستثمارات والمشروعات الوهمية، على أن يحصلوا على أرباح تصل إلى 20 في المئة شهريا من قيمة رأس المال.

وقال المشتكون: «صدقنا تلك الأقاويل، بعد أن عاينّا ثراء شريحة من المساهمين في تلك المشروعات، وقد وثقنا مساهماتنا المالية بأوراق رسمية وحصلنا على عدد من الشيكات، إلا أننا وفي نهاية المطاف اكتشفنا الخدعة».


عشرات البسطاء يقعون ضحية واحدة من أكبر عمليات «نصبٍ واحتيال»

أوهام الاستثمار تلتهم من المواطنين ملايين الدنانير

الوسط - محرر الشئون المحلية

تجارة تدرُّ ذهبا، أرباحا خياليّة لا يحلم بها أي شخصٍ بسيط يغرق في بحر الديون والقروض التجارية ليجاري همومه المعيشية. جميع القطاعات التجارية لا يمكن لها أن تعود بتلك الأرباح مقارنة بمقياس زمن الاستثمار ومتطلباته وشروطه، والأهم من ذلك كلّه جني الأرباح المضاعفة من دون بذل أدنى جهد غير أن تأتي بأناسٍ من أقاربك ومعارفك ليستفيدوا هم أيضا من هذه التجارة التي لن تبور.

ضماناتٌ غير متوقعة للمتخوفين والمتوجسين من المشروع، تتمثل في عقود حكومية وشيكات محررة من دون تاريخ يمكن سحب قيمتها من المصارف في أي وقت، وعقاراتٌ واستثمارات، وإمكان استرجاع المبالغ المستثمرة في أي وقتٍ تشاء، إضافة إلى السمعة الحسنة للعاملين في هذا المجال.

فرصة العمر الذهبية التي تزاحم في الإقبال عليها الكثير من المواطنين من مختلف مناطق البحرين؛ فكانوا كالظمآن الذي يلهث راكضاَ وراء كل ما يتلألأ أمام ناظريه يحسبه الماء العذب، ولما جرى وجرى وصل إلى نتيجةٍ مؤسفةٍ وهي أن ما كان يشاهده سرابا، لم يروه بل زاده عطشا.

في البداية أودعوا مبالغ بسيطة مما يمتلكون، وعندما وصلتهم الأرباح التي لم يكن يتوقعونها خلال الأشهر الأولية، ولما عاينوا استثمار شريحة غير بسيطة عددا في هذه التجارة المجهولة، زادت ثقة غالبيتهم بالقائمين على المشروع، فأودعوا جُلَّ ما يملكون من أموال، حتى أن أموالا لجهاتٍ ومؤسسات دينية وخيرية أدخلت في هذا المشروع طلبا للاستثمار وجني الأرباح.

قصة لم تدم فصولها الغريبة العجيبة طويلا، أشهرا معدودة حتى تكشفت بعض الأمور؛ إلا أن الحقيقة لم تتضح بعد، ولم يظهر كل الجناة للعلن، ولم يأخذ العدل مأخذه، فمازال بعض من فصول الرواية مفقودا، ولاتزال أسئلة كثيرة تدور بشأن هذه التجارة ومدى قانونيتها وشرعيتها، وخصوصا أن عددا غير قليل تكبدوا الخسائر المالية، وخسروا الدرهم الأبيض الذي كانوا يدخرونه إلى اليوم الأسود، فلم يبقَ مجال للصبر، ولا وسيلة أو حيلة لاسترجاع تلك المبالغ إلا اتبعوها، ولكن كل تلك الأمور لم تأت أكلها، وبقي الأمل الوحيد وهو الطريق إلى القضاء واللجوء إلى المحاكم.

«الوسط» تلقت الكثير من الشكاوى من قِبل المجني عليهم في قضايا النصب والاحتيال التي أصبحت حديث المجالس، بعد أن أكلت طرق الاحتيال والنصب ملايين الدنانير المجمّعة من قبل أناسٍ بسطاء قادتهم أوهامهم الخيالية إلى واقعٍ مرير لتزيد تلك التجارة من ديونهم وتثقل عليهم أعباءهم بدلا من تخفيفها.

وفي ذلك الشأن يروي المواطن «ع.أ» وهو أحد المجني عليهم ممّن تعرضوا للنصب والاحتيال قصته لـ «الوسط» قائلا: «بدأت قضيتي عندما جاءني صديق حميم من إحدى قرى العاصمة، أعرفه منذ حوالي 17 عاما، وهو موضع ثقةٍ عالية جدا بالنسبة إلي، إذ عرض عليّ الدخول في مشروع استثمار في العقارات مؤكدا أنني سأجني أرباحا بنسبة 10 في المئة شهريا، موضحا لي أن من يتولى إدارة الاستثمار شخص مؤمن وموضع ثقة في المجتمع، ويقوم بالكثير من الأعمال الخيرية».

وأضاف «في البداية طلبت من صديقي وهو من يمثل دور الوسيط في الموضوع، طلبت منه الالتقاء بصاحب المشروع، إلا أنه رفض ذلك؛ وكنت أعتقد أن الرفض يأتي لأسباب عدة قد يكون أن هذا الشخص كثير الانشغالات كونه يدير مشروعات استثمارية وله مكانته الاجتماعية حسبما أُخبرت، وعليه وافقت على الدخول في المشروع، وقمت ببيع سيارتي بخسارة 4 آلاف دينار، واقترضت مبلغ 25 ألف دينار من أحد المصارف، وسلمتها إلى صديقي بغرض الدخول في المشروع، وقد تم تحرير أوراق بتسلمه مني المبلغ المذكور، كما تضمن العقد نسبة الأرباح التي من المفترض أن أجنيها من مشاركتي في هذا المشروع».

وتابع «مرت 3 أشهر من دون أن أتسلم أية أرباح، فتحدثت مع الوسيط عن الأمر، وطلب مني التريث والصبر قليلا، طالبا مني إمهاله 3 أشهر أخرى، ومرت تلك الأشهر أيضا، فطلبت الالتقاء بصاحب المشروع، وهنا حصلت على عنوانه، وهو يقطن في القرية ذاته التي يسكن فيها الوسيط».

وقال «ع.أ»: «توجهت إلى منزل ذلك الشخص وهو من يدير المشروع، والتقيت به، إلا أن المفاجأة الأولى بالنسبة إلي كانت هيئته وهندامه، فقبل أن يتحدث كنت مستغربا في نفسي أن يكون هذا الشخص هو فعلا من يدير مشروعا بملايين الدنانير، إذ كانت صورته في مخيلتي مغايرة تماما لما هو عليه واقعا، أما المفاجأة الثانية فهي اكتشافي أن هذا الرجل لا يجيد التحدث بطلاقة، وثقيل السمع، وهنا أيقنت أنني ابتلعت طعما، ووقعت ضحية لعملية نصب واحتيال».

وأردف «إلا أن ذلك الأمر لم يثنني عن التحدث إليه لمعرفة تفاصيل القضية، والحصول على مبالغي، وهنا وعدني بتستلمي المبلغ كاملا مع الأرباح خلال شهر أغسطس/ آب 2009، وعليه انتظرت حتى أن انتهت المدة الممنوحة له، فعاودت الرجوع إليه، إلا أنه في هذه المرة طلب مني الالتقاء به في أحد المجمعات التجارية، وذلك تحسبا من أن تصدر مني أية ردة فعل قد تسيء إليه، ذلك كون المجمع مكانا عاما».

واستطرد «تم اللقاء في المجمع التجاري، وهناك تأكدت لي إعاقات هذا الشخص، وطلبت منه أن يحرر لي شيكا بمبلغ 15 ألفا، وهنا تبيّنت لي مفاجأة جديدة أخرى وهي أنه لا يجيد القراءة والكتابة؛ وحينها أيقنت أنك لا يمكنك أن تستأمنه على 500 فلس، فما بالك بهذه المبالغ الطائلة، إذ طلب مني أن أكتب عنه الشيك، وأوضح لي أنه كان يعطي نسبة أرباح 18 في المئة، فيما كان الوسطاء يعدوننا ويتفقون معنا على نسبة أرباح قدرها 10 في المائة ويأخذون 8 الباقية لأنفسهم، بينما كان صديقي الوسيط يقول لي أنه يربح «كم روبية من السالفة»، مشيرا منذ «تلك اللحظة قررت قطع العلاقة بالوسيط، لأنه وبحسب اعتقادي شارك في إخفاء أمور كثيرة عني، وخدعني، كما أنه شريك في عملية النصب والاحتيال التي وقعت ضحية لها».

ويعتقد «ع.أ» أن «الوسطاء ما كانوا يرغبون منا في الجلوس أو التقاء الشخص المعني الذي يدير العملية خوفا من أن نكشف أمره أو نأخذ انطباعا سيئا عنه ويخسرون المبالغ المضافة في المشروع».

وأضاف المجني عليه «عندما مرت المدد، وطال صبري في انتظار إرجاع مبالغي، تبدَّد الصبر والتحمل لدي، فتوجهت إلى أحد مراكز الشرطة وقدمت بلاغا ضد الأشخاص المعنيين، وفي المركز أوضح لي رجال الأمن أن الرجل الذي كان يدير المشروع قيد التوقيف».

وتابع «كنت أتابع الموضوع، وبعد فترة من الزمن تم تحويل شكاوى إلى النيابة العامة، وفي أحد الأيام اتصل بي أحد الموظفين وأخبرني أنه تم الإفراج عن المتهم الرئيسي بحجة أنه غير عاقل، وأشار إلى أن متابعة القضية الجنائية ستكون مع الوسطاء إذ إنهم هم المتهمون بالاحتيال».

وتساءل: «كيف يكون المتهم الرئيسي بالنسبة لنا مجنون، وكيف يعقل أن يكون هذا الشخص استطاع أن يجمع القدر الهائل من الدنانير البحرينية التي وصلت إلى الملايين؟ وكيف لمجنون أن يمتلك سجلا تجاريّا؟ إذ كان يجمع المبالغ بحجة الاستثمار عبر ذلك السجل».

كما أن التقرير الطبي يناقض ما سمعناه من أنه تم عرضه سابقا على الطب النفسي خلال شهر رمضان الماضي، وانتهى الأطباء حينها إلى نتيجة مفادها أنه عاقل».

ولفت «ع.أ» إلى حالته المعيشية وتدهور وضعه الاقتصادي بعد تعرضه لتلك العملية من النصب والاحتيال «كنت للتو قد اشتريت سيارة جديدة إلا أنني بعتها بخسارة 4 آلاف دينار، واقترضت مبلغا للدخول في هذا الوهم، كما كنت ملتحقا لمواصلة دراستي العليا، وأقوم ببناء شقة لي في منزل والدي، إلا أن جميع تلك الأمور توقفت منذ أن وقعت ضحية في هذه القضية، وها أنذا قد غادرت مسكني المستأجر لعجزي عن دفع مبالغ الإيجار، لأسكن في غرفة بمنزل والدي».

وفي نهاية حديثه، طالب المواطن «ع.أ» من إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية والنيابة العامة ببذل الجهود في هذه القضية التي تكبد خلالها العشرات من المواطنين ملايين الدنانير التي اقترضوها أو استدانوها من أجل تحسين معيشتهم إلا أنهم وقعوا ضحية عملية نصب واحتيال كبيرة.

فصولٌ يختلف فيها الأشخاص المجني عليهم والمتهمون والأمكنة والظروف، إلا أنها تحكي واقعا واحدا وطريقةٌ وأسلوبا واحدا في عملية النصب والاحتيال، ذلك هو ما يشير إليه المواطن «م.ح» الذي كان ضحية أخرى لمجموعة من المحتالين الذين استولوا منه على مبلغ 160 ألف دينار.

يقول «م.ح» شارحاً حيثيات تعرضه للنصب لـ «الوسط»: «في العام 2008 كلمني شخص تربطني به علاقة في مجال العقارات، إذ إنني أعمل في هذا المجال، وأوضح لي هذا الرجل أن هناك مشروعاً تجاريّاً سيجني لي الكثير من الأرباح المالية في وقتٍ زمني قصير مقارنةً بالعمل والاستثمار في مجال العقارات، وهو مشروع المتاجرة بالعملات، عارضاً عليّ الدخول والاشتراك في المشروع، مع ضمان حصولي على أرباح شهرية بنسبة معينة، وأنه في حال تعرض المشروع للخسارة فإنها لن تطالني أبداًُ، كما أن ردّ المبلغ المستثمر مضمون في أي وقتٍ أشاء».

ويضيف «طلبت ضمانات، فكانت الضمانة الأولى سمعة هذا الرجل الطيبة في قريته الواقعة في المحافظة الشمالية، وتبرعاته الكثيرة للأعمال الخيرية، بالإضافة إلى ما تم عرضه عليّ من وثائق تتعلق بعقارات تبلغ قيمتها ملايين الدنانير واستثمارات كثيرة، وبناءً عليه أعطيت المتهم مبلغ 20 ألف دينار في بادئ الأمر، وخلال أول شهر ردّ علي مبلغ الأرباح المتفق عليه؛ ولما سمع أهلي وأقاربي بقصتي والأرباح التي جنيتها، طلبوا مني المشاركة في الدخول معه، وجمعت منهم – برغبة وطلب منهم- مبالغ مالية تصل إلى 160 ألف دينار، وبلغتهم أن من يقوم بالاستثمار هو ذاك الرجل، وأني مجرد حلقة وصل بين الطرفين لإيصال المبالغ».

وتابع «كنت أطلب من أهلي ألا يودعوا كل ما بحوزتهم خوفاً من أن نقع ضحية خسارة يتكبدها المشروع، فأحد الأشخاص أتاني بمبلغ تقاعده بالكامل وأنا رفضت تسلم المبلغ كاملاً، وأخذت منه نسبة معينة تحسباً من الوقوع في أمرٍ ما وضماناً له».

وواصل المجني عليه سارداً التفاصيل: «بعد مرور 3 أشهر من إعطائي مبلغ 160 ألف للمتهم، أخبرني أن قسم مكافحة الجرائم الاقتصادية بوزارة الداخلية قامت باستدعائه، وأنه يجب التوقف عن العمل حاليّاً، طالباً مني منحه مهلة 6 أشهر لإرجاع المبالغ كاملةً، مع الالتزام بالتعهدات التي قطعها على نفسه، إلا أن المدة مرت من دون أن يتحقق شيء من تلك الوعود»، مشيراً إلى أن «فصلاً جديداً في القصة بدأ في الظهور، وذلك بوجود 3 وسطاء كانوا متعاونين مع المتهم الرئيس، إلا أن الأخير عرّف الوسطاء للناس على أنهم شركاء له وليسوا وسطاء، لكي يحملهم المسئولية ولا يقع ضحية لوحده، وخصوصاً مع علم وزارة الداخلية بالقضية».

ويقول «م.ح»: «يبدأ المكر والحيلة من هنا، فالوسطاء يقدمون أنفسهم على أنهم شركاء حتى يكسبوا ثقة الناس، ويحصلون منهم على المبالغ، فهؤلاء الوسطاء الثلاثة توجهوا في أحد الأيام لمجموعة من إحدى القرى في العاصمة (المنامة) وعرضوا عليهم الدخول في المشروع، واعدين إياهم بتزويدهم بنسب أرباح عالية جداً. المجموعة بدورها طلبت من الأوراق والوثائق ما يطمئنها على أموالها، وفعلاً عرض الوسطاء الثلاثة أصولاً عقارية بقيمة 5 ملايين دينار، إلا أن الناس لم تكن تعلم أن هذه الأصول والعقارات كلها باسم المتهم الرئيسي، وليست باسم الوسطاء الذين أوهموا الناس أنهم شركاء في المشروع».

وأردف أن «المجموعة طلبت الالتقاء بالمتهم الرئيسي، وقد تمت تلبية طلبها، إذ اطلعت على الأوراق والمستندات التي بددت مخاوفها، وفي النهاية أودعت المجموعة مبلغ 350 ألف دينار لدى المتهم، في حين قام أحد الوسطاء بكتابة شيكات من دون تواريخ يمكن سحبها في أي وقت، بالإضافة إلى توقيعه على عقود استثمار، وذلك ليكسب ثقة المجموعة أكثر وأكثر ويبعد كل المخاوف عنهم».

وأضاف «م.ح»: «بعد أن تسلم المتهم الرئيس مبلغ 350 ألف دينار، اتصل بي طالباً مني بحكم عملي في مجال العقارات أن أبحث له عن فيلة في منطقة الجنبية أو أي منطقة أخرى، إلا أنني لم أستطع تلبية طلبه، وبعدها وصلتني أخبار بأنه اشترى فيلة بقيمة 450 ألف دينار، وأن الفيلة سجلت باسمه، إلا أن من كان يسكنها هو أحد الوسطاء».

ويمضي المجني عليه شارحاً بداية معرفته لحقيقة تعرضه لعملية نصب واحتيال، إذ أفاد: «مرت أكثر من 6 أشهر منذ أن أخبرني المتهم الرئيس بأن وحدة مكافحة الجرائم الاقتصادية بوزارة الداخلية استدعتهم، من دون أن أحصل على المبلغ المودع لديهم (160 ألفاً)، وهنا بدأ المتهم الرئيس الذي كنت أتعامل معه مباشرة في التهرب مني، وكان يحولني على الوسطاء، بحجة أنهم من يتابعون موضوعي، وأن أحدهم كان يجلب لي سابقاً عوائد الأرباح، وباتصالاتي مع هؤلاء الوسطاء طلبوا مني منحهم مدة 6 أشهر أيضاً، وصبرت عليهم، إلا أنهم لم يفوا بوعودهم، وهنا كنت أكرر الاتصال بالمتهم الرئيسي الذي كان يتنصل من وعوده والتزاماته لي، إذ بيّن وبعد كل هذه المدة بأن لا شغل له في القضية، وأظهر نفسه مجنياً عليه وأنه وقع أيضاً ضحية للنصب والاحتيال كحالنا نحن، في حين أنني كنت أعلم أن كل العقارات التي يتم شراؤها كانت تسجل باسمه».

بعد أن نفذ صبره واستنفد كل الطرق لإرجاع مبلغ الـ 160 ألف دينار، توجه المواطن المجني عليه إلى الشرطة مقدماً بلاغاً ضد المتهم، وكان ذلك في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.

وفي هذا الصدد يقول: «حاولت بشتى الطرق المهذبة والبعيدة عن المحاكم ومراكز الشرطة استرجاع المبلغ، إلا أنني فشلت في ذلك، فقدمت بلاغاًَ ضد المتهم، وقبل أن أقدم البلاغ تجاهه التقيته في منزله وبحضور إخوته، وأخبرتهم بالموضوع، إلا أنه أنكر تسلمه مني أي مبلغ، فطلبت أن يؤدي اليمين على القرآن الكريم والحال كذلك بالنسبة إلي، إلا أنه رفض؛ أما في مركز الشرطة فقد أنكر معرفته بي من الأساس، الأمر الذي أثار دهشتي واستغرابي، فهذا الرجل المؤمن ذو السمعة الطيبة في قريته يتخذ تلك الأساليب، مع علمه أن تلك المبالغ ليست لي!!».

وأردف «في المركز كان يرد على اتهاماتي له بأنه لا يوجد شيء يدينه، وأن كل الشيكات والعقود كانت باسم أشخاص آخرين وهم الوسطاء، وهنا عرفت تماماً مغزى طلبه مني سابقاً كتابة الشيكات باسم الوسطاء، إلا أنه ولحسن حظي حصلت على شيكين حررتهما له باسمه وقد قام بسحبهما، فالشيك الأول كان بقيمة 20 ألف دينار، أما الشيك الثاني والذي حررته له بعد مدة شهرين من تحرير الشيك الأول، فكان بقيمة 15 ألف دينار. كما توجهت إلى شركة الاتصالات واستخرجت كشفاً بالاتصالات الهاتفية الدائرة بيني وبينه، والتي تثبت العلاقة التي كانت تربطني به، وذلك كله من أجل إثبات عكس إنكاره وبيان كذبه للسلطات الأمنية والقضائية».

وذكر المجني عليه «أن المتهم الرئيسي حوّل جزءاً من المسئولية على أحد الوسطاء الذي التقى بي وحرّر شيكات باسمه، ومن بعد تحريره الشيكات اختفى، وعند توجهنا لسحبها تبين أنها غير قابلة للصرف والوفاء، فيما أغلق الوسيط هاتفه منذ تلك اللحظة».

وأشار «م.ح» إلى أن «مركز الشرطة أحال القضية إلى النيابة العامة، إلا أنها لم تستدعنا بعد»، موضحاً أن «المجني عليهم في القضية كثيرون، وأنا واحد من ضمن العشرات، لافتاً إلى أن الوسيط أخبرني عن مجموع المبالغ الموجودة والتي تصل قيمتها إلى 8 ملايين دينار، إلا أنه لا يستطيع جلبها خوفاً من القبض عليه من قبل وزارة الداخلية، إذ قد يعتبر ممارسة هذا النشاط غسل أموال لعدم وجود سجل تجاري».

وطالب المجني عليه من إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بالتحقيق في القضية، والقيام بدورها التثقيفي ونشر الوعي بين الناس بالنسبة إلى مثل هذه المشروعات، وخصوصاً بعد أن كثرت نسبة الضحايا، مضيفاً أن تفاعل الإدارة مع القضية كان دون الطموح، إذ طلب مجموعة من المجني عليهم الالتقاء بالضباط الذين يتولون التحقيق في القضية لشرح التفاصيل لهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، كما أن التأنيب كان جزءاً مما حصلوا عليه جراء مراجعاتهم.

من جهتها عقّبت المحامية فاطمة الحواج التي تولت رفع عدد من القضايا الجنائية والمدنية لبعض ممن تعرضوا لعملية النصب والاحتيال، قائلةً: «نحن أمام قضية، المتهمون فيها أشخاص عملوا على النصب والاحتيال، واستغلوا الطفرة المالية التي شهدتها سوق العقار، وقالوا للناس إنهم سيستثمرون أموالهم، وفعلاً أعطوهم إقرارات بتسلم المبالغ، وحرروا لهم شيكات، إلا أن تلك الشيكات كانت من دون رصيد، لأن الحسابات مغلقة، إذ تم إغلاق الحسابات بعد تحرير هذه الشيكات، أما الأوراق فإنها تحمل تواقيع مختلفة، بعض التوقيعات كانت باسم شركات»، مضيفةً «يبدو أن المتهمين كانوا يجيدون كيفية النصب، فبعض الأوراق كانت باسم مؤسسات صغيرة لا يمكن أن يكون لديها رأس مال كبير بهذا الحجم».

وأوضحت «نجد من تفاصيل القضية مؤشرات واضحة للقانوني بأن هناك عملية نصب واحتيال، لكن بالنسبة للناس البسطاء أن تزودهم بأرباح وتستثمر مبالغهم فهو يعني الكثير بالنسبة إليهم، وهؤلاء المتهمون استغلوا ذلك الأمر، وقاموا بتجميع المبالغ لاستثمارها».

وأشارت الحواج إلى أن متابعة القضية قضائياً يكون من شقين، الأول شق جنائي يتمثل في النصب والاحتيال وعقوبتها الحبس الذي لا يزيد على 3 سنوات، أما الشق الثاني وهو المدني، فيتمثل في المطالبة بالحق المدني بقيمة المبالغ أمام المحكمة المدنية أو أمام القاضي الجنائي».

العدد 2760 - السبت 27 مارس 2010م الموافق 11 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 72 | 11:38 ص

      والله يادنيا

      ناس تشتغل فيها بإسم شركات مثل شركة ... نهبوا فلوس الناس والحسن يرجعون لهم النص .... والله راحت عليكم ياغافلين اهم كاشخسن بفلوسكم وانتوا يامستثمرين صفقوا الكفين خساره يادنيا خساره

    • زائر 71 | 3:13 ص

      مهم جدا لتقفي الحقيقة ( معلومات مهمة )

      الرجل اسمه ....جمع مايقارب ال 20 مليون دينار , أودع منها حوالي مبلغ 3 مليون دينار للتعامل في الأسواق العالمية وبعد الخسائر (( أودع مايقارب 8 مليون دينار تحت حساب سري في احدى جزر البهاما )) على أمل العودة اليها بعد انقضاء مدة محكوميته في السجن لو سائت الظروف ...

    • زائر 70 | 6:12 م

      جنان الزهراء

      تعو تعو برو برو
      وش صاير يا شعب البحرين أقل واحد يقلب كلامكم مره اتكونون ويه الوسطاء ومره ضدهم والله ماينعرف ليكم خلو عندكم مبدأ وعقل يفكر ويستنتج بشكل سليم..
      ياأخي متوسط الاجور للمواطنين250دينارولين فكرفي مشروع استثماري سميتوه طمع!!!ياعجب الله
      ثانيا الوسطاء كلهم اناس مؤمنين يخافون الله ألم تفكرو في صاحب اللقب المجنون؟؟؟أليس هو من وراءه ظهركبير؟وخرج منها مثل الشعره من العجينه
      ثالثاً: والله عيب عليكم الشماته عيب هذي أخلاق الاسلام؟قال(ص)قل خيرا او اسكت
      الله يهديكم بس

    • زائر 69 | 4:13 م

      احد المتورطين بهذه المشاريع

      انا اللي ذبحني المحامي التاجر اللي رفض تسليمي المبلغ والكذاب اللي محبوس الحين بمركز م عيسى كلهم مجرمين صراحه

    • زائر 67 | 2:07 م

      رد على تعليق 18

      انت لو تشوف نوط بو عشرين نسيت اسمك.


      هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حلووووووووووووووة

    • زائر 66 | 10:16 ص

      ضاعت فلوسك يا (صابر)

      اشلون يخلون المجرم ويحققون عم المضلومين الوسطاء

    • زائر 65 | 10:13 ص

      سنابسي

      الوسط لو حيادية و تخلي التعليقات كما هي لتضحت الرؤية لكن اتخلي الا تبغاه و اتنتف الباقي

    • زائر 64 | 9:54 ص

      شهريا اعطيكم 45%

      عطوني 10000 دينار ................... كل شهر اعطيكم 4500 دينار هههههه .......... لايكون صدقتوني هههههه............ الله يصبركم ويعوضكم خير انشاء الله ................

    • زائر 63 | 9:28 ص

      اذكياء ولكن اغبياء

      هم اذكياء دفعوا اموالهم للوصول بسرعة للثراءولكن اغبياءلانهم خسروا كل اموالهم وبسرعة اصبحوا فقراء والحكومة لاتتحمل اي مسؤولية لانها لم تجبرهم على تسليم اموالهم لفلان وفلتان علشان يستثمرها كل شخص عاقل مسؤول عن تصرفاته وكل واحد عقله في راسه يعرف خلاصه والقانون لايحمي المغفلين .

    • زائر 62 | 9:20 ص

      ....مو خرش

      يعني تبون انصدق ان ...مجنون ما صار مجنوزن الا الحين ثلاث سنين يردح يستثمر كان عاقل الحين اش دعوه ضرب فيه لجنون لو الملاين جننته شوفوا حبايبي اي دكتور الا طلع ليه الشهادة

    • زائر 61 | 9:16 ص

      من المسؤول

      اذا كان مجنون و يبغون اطيحونها في الوسطاء الاولا ان يحاسب البنوك المتعدده التي اصدرت له الشيكات على مدى سنين و وزارة التجارة لانها اعطته السجلات التجاريه منذ سنين

    • زائر 60 | 9:12 ص

      ....

      يا جماعة السالفة معروفة .... هو من صنع هذه القصة والفها و اخرجها و لا زال يدير فصول القصة السرقة و الان في جعبته ما يقارب الاربعين مليون و هو من اخرج لاخوه شهادة الجنون

    • زائر 59 | 9:11 ص

      21 مليون

      اسمه ......من الدراز

    • زائر 58 | 8:54 ص

      من استخرج ....شهادة الجنون

      من وراء ...هو من استخرج له شهادة الجنون

    • زائر 57 | 8:31 ص

      شعب البحرين طيب

      ابناء الوطن على نياتهم تعودوا على الطيبة و الشهامة بس الزمن اللي عفس البحرين و صار فيها ناس بلا ضمير و لا ذمة لكن وين الحكومة عنهم معقولة الحكومة ما عندها خبر عن ها العصابات ووزارة الاعلام ليش ما تسوي توعية للمواطنين بها الامور و الحكومة ووزارة الاعلام المفروض يكون من دورهم الحرص على امن المواطن من امور النصب و الخداع و تكثيف التوعية
      بدل تكثيف المهرجانات و المواطن عايش في الظلام

    • زائر 56 | 8:03 ص

      الجشع و النفس الوضيعة

      المجرم المستولي على 160 من المالكية يعرف ع.خ وهو صاحب مؤسسة مقاولات وقد جنى من نصبه الملايين وهو الذي كان يسكن في شقة ايجار من قبل.
      اين جهاز مكافحة الجرائم الاقتصادية ولماذا هم طلقاء.

    • زائر 55 | 7:43 ص

      الشيعة هم المستهدفون

      من خلال متابعة قضايا الاستثمار نلاحظ أن المستثمرين هم من الشيعة وخير مثال على ذلك الملقب بمادوف لبنان عز الدين صلاح والضحايا من الشيعة هم الأكثريةفي لبنان، وفي البحرين المستثمرون وكما أعرف منهم شخصيا 6 من المستثمرين هم من الشيعة وضحاياهم كذلك هم من الشيعة فهل هي مصادفة أم أن هناك أمر خفي لا يعلمه الا الله والراسخوم في المؤامرة.( حرز البحرين يتمنى أن يكون تصوره خاطىء)

    • زائر 54 | 7:28 ص

      مجرمين

      طالع فضائح و اجرام مسئولي الدوله خصوصا الدايره هالايام و بتعرف في اي نظام نعيش ومن عينهم في مراكزهم

    • زائر 53 | 7:22 ص

      حداوي يجرح ويداوي

      الله ماشفناه بس بالعقل عرفناه يعني شهالمشروع اللي ربحه شهري 20% الا اذا حرام يصير؟

    • زائر 52 | 7:17 ص

      انا احد المنصادين

      احدرو من واحد اسمة ... يتعامل بالخدم والفيز شكلة فغيرو ولاكنة نصاب كبير و5 الاف دينار حرام بجبدك ليوم القيامة ,

    • زائر 51 | 7:14 ص

      العيب

      العيب و العتب ليس في الناس المستئمره فهم عقلاء و اصحاب شهادات و لكن العيب و النقص في قانون الدوله الدي اعطي للمختلس سجل تجاري و رخصه لممارسه التجاره و الاستئمار و من ئم عجز هدا القانون عن ارجاع اموال الناس بسبب قصره و تلاعب المجرمين به و شهاده الجنون مئال و اضح

    • زائر 50 | 7:12 ص

      احلنا بعد نصبو علينا

      ولكن بطريقة مختلفة اشترينا اراضي بسعودية من الشركة ...... 13000وهي في الحقيقة ما تساوي 2000 وتعتبر هذه من القضايا التي تندرج تحت الغش والنصب والإيهام بعد استشارة المحامين

    • زائر 49 | 7:01 ص

      عفاف

      مشكل عليكم كل واحد
      احين قاعد اسوي روحه عبقريي زمانه و يقعد يتهم المساكين الي انخدعوا ابعقول ناقصه و انتون ابكبركم عقلكم قائم على الغباء
      الله اكون في عونهم و الله ياخذ حقهم

    • زائر 48 | 6:41 ص

      النوخذه

      رقم 4 ما اسم النصاب اذا كنت صاج لاني اعرفه زين وحاول معاي يوم كنت انه ابني لاكن لااتمن احد من اي جنس بس اذكراسمه .؟

    • زائر 47 | 5:52 ص

      كل ماعدهم افلوس

      في مثل صح قصو عليك بس كل اتصيحون ماعندنا افلوس لو جاكم فقير طردتوه بس اكلو واحصدوا من عملكم لان المال مال الله مو مالكم اصرفتون فيه بدون ما تساعدون اسركم المحتاجه او اخوانكم او اولادكم بس الله اقول : وأقرضو الله قرضا حسنا فيضاعفه لكم . صدق الله العلي العظيم. بس انتون اقرضتم الشيطان ورثتون الندامة . ومال البخيل ياكله العيار والله بعوضكم اتفكرون لانكم ججنيتون بظلم الفقراء الي اجونكم كل ماعندنا خلكم في مشاريع الوهم والحرام ويش حصدتون ندامه الله يهديكم ويهدينا

    • زائر 46 | 5:24 ص

      كفاح مجرم مو مجنون

      هذا المجرم نفسه نصب ايضا على مئات الشباب سنة 2002 بزعم انه يملك مكتب توظيف وهناك 200 شركة تطلب موظفين وبمقابل عشرة دنانير سيكون التوظيف مضمون علما انه يعطيك رصيد على المبلغ ولهف ما يقارب الـ6000 دينار ولم يوظف أحدا وأخر المطاف قالت الشرطة لنا انه غير مسؤول عن تصرفاته!!!

    • زائر 45 | 5:20 ص

      درب الزلق

      بسنا فلوس ياحسين بسنا

    • زائر 44 | 5:05 ص

      اضواء المدينة

      البحرين القادم اكثر والله يستر وراء كل هذه المأساة الفقر والضحية ايضآ فقير

    • زائر 43 | 4:57 ص

      هذه شركة من عدة شركات

      شركات النصب القائمة على هذا النوع من النصب يتعدى ىعددها 14 شركة في البحرين ومعروفة لغالبية البحرينين الا ان قسم مكافحة الجرائم الاقتصادية لا يعيرها اي اهتمام ... بنظرة سريعة في المنتديات البحرينية على النت او بقراءة الاعلانات التي بدون عنوان لاسماء الشركات المعلنة في صحف الاعلانات الاسبوعية نستطيع بسهولة جدا معرفة اسماء هذه الشركات ,,, اتمنى ان يسارع قسم الجرائم الاقتصادية بمتابعة الاعلانات في النت وفي صحف الاعلانات قبل ان تطيح الفاس في الراس

    • زائر 42 | 4:49 ص

      أموالكم غير شرعية أيها المخادعون

      لا أدري ماذا أقول لأناس أصابها الطمع وحب الوصول للثراء السريع وتحقيق أحلامها الوردية والدنيوية على أكتاف الناس والعجب كل العجب أنهم من الملتزمين في قراهم أقصد الوسطاء والطامة الكبرى بالراس الكبير في الاستثمار الذي لا يعرف حتى الكتابة
      كيف يعيش هؤلاء بأموال ليست أموالهم بل هي أموال أناس قد تعبوا وكدحوا ليجمعوها وهل يستطيعون النوم في الليل لما اقترفت أيديهم وقد اشتروا الفلل وركبوا السيارات الفارهة
      ان الله يمهل ولا يهمل
       

    • زائر 41 | 4:45 ص

      طبعي بحراني

      تمتلأ الجرايد الاسبوعية بلالكثير من الاعلانات الوهمية و التي تجتذب الناس باسثمار مبالغ بسيطة مثل 500 د لتتضاعف بعد 6 او 12 او 18 شهر .. اجتنبوها ايها الناس تراها كلها احتيالات و وهم و سراب ... لا تقطون فلوسكم عند اي احد ..ترا الدنيا مو امان ابد حتى مع اوراق رسمية!!!!

    • Um Alaa | 4:43 ص

      هل هذي هي شركة ... لأن فاحت ريحة السرقات فيها؟

    • زائر 40 | 4:16 ص

      يالله خير

      قولو يالله خير وخاتمة خير ولا تشمتون وطلبو من الله يسدد اموركم

    • زائر 39 | 3:49 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله

      قال الإمام علي (عليه السلام): امقت العباد إلى اللّه سبحانه من كان همته (همه ) بطنه وفرجه.. وهذا الطمع وما يسوي

    • زائر 38 | 3:43 ص

      وغيروغيرة

      لاأنا السنابس مو مستهدفة بس فيها الشين والزين مثل اي ديرة بس الشين طافح وواجد عندكم نظرية العظمة عكس باقي القرى متواظعين اكثر من جذي تطيحون بمشاكل ويابعضكم بعض مثل العراقين

    • زائر 37 | 3:39 ص

      عجيبه

      تقولون ليه مغفلين اكيد لانو في هالزمن ماعادت الناس عميا مثل اول كل يوم فيه قصص من هلنوع تصير في العالم والله في ذمتكم اي نوع من الاغراء الي يخلي الواحد يبيع سيارته بخساره ويحط كل الي وراه وقدامه في مشروع قالوها وااكدها القانون لايحمي المغفلين

    • زائر 36 | 3:09 ص

      فوق القانون

      من البخل الي فيكم هي ضربة الله فيكم اكيد البيزات فيها اشكال شرعي انا اشك في السالفة يمكن هالبيزات مال غسيل اموال ويمكن فيها ..... و ... هو الرجل الاول في القصة ويعرف رلراس الكبير وانا سمعت ان فيها مسؤال تمريض اسمة .... ينصب على الناس بالشعودة في نفس الدختر باي

    • زائر 34 | 3:06 ص

      لمادا السنابس دائما مستهدفة

      قبل 25 سنة نفس المشكلة ولكن عن طريق المخدرات وخسرت السنابس شباب في عمر الزهور وعقول متفوقة دراسيا والان نفس المسرحية ولكن بطريقة اخرى هل لان السنابس مصدر ازعاج للاخرين ام هناك ثار من ايم اجدادنا وابانا وا لانتقا م عن طريقنا وللكم التعليق

    • زائر 33 | 3:03 ص

      كفاح + المجلس + الخصخصة = سجن جو

      الله يرد ليك بيزاتك يا .... وينتقم من ...... النصاب جميع من تم النصب عليهم يشتغلون في دار المجانين وكلهم منظفين فقراء متحتحييين مسكين يبو مريم غرشة بيبسي ما تشتري واخر شي يقص عليك هالمارد بدعي ليك في مسجد امير زيد يفرج عنك ويجبر خاطرك عقبال ما يفنشك السردال من الشركة كل من حوبت امك وابوك عليك والسبيبة فيهم قدام العلا ومالا روح اطلب الصفح منهم امبدال ما اتسبهم يبو مريم اللهم رد بيزات المنظفين والمنظفات اليهم يا رب مع اللامة

    • زائر 32 | 2:58 ص

      غريب الدار

      مشاكل البلد بدأت ؟؟ سنوات مع بدأ الفساد الاداري والاعلامي والامني والخلقي

    • زائر 31 | 2:58 ص

      أستثماري عند الإمام الحسين

      السلام عليكم
      أحسن إستثمار يكون عند الإمام الحسين والتجارة رابحة عنده
      ياناس تركوا عنكم التفكير في هالفلوس هذي كلها وصخ دنيا
      أقرؤا زيارة عاشوراء للإمام الحسين كل ليله وبفضل الزيارة بتنحل كل مشاكلكم

    • زائر 30 | 2:55 ص

      هذا بسبب الطمع

      الطمع يورث الذامة

    • زائر 29 | 2:52 ص

      لحد يصدق هالوهم

      زائر (23) انصحك و ارجوك لا تسويها لان انا انخدعت بهالوهم ب 20 الف دينار من شخص ذو صلة قرابة و دم ما زلت ادفع القرض و الفلوس طارت و ما اقدر اتكلم في الموضوع اصلا لان العلاقات الاسرية بتتدهور

    • زائر 28 | 2:42 ص

      بحرانيه وأفتخر

      زائر 18 الله يعطيك العافيه على هلاكلام وكلامك عين الصح وزائر 23 اني من وجهت نظري اشوفه حرررررررررررررام هذا رب والعياذ بالله

    • زائر 27 | 2:41 ص

      نصب

      ززائر 17 الله يخلف عليك بعقلك هاده لانك اطز عيونك بأيدك انا اشتغل في وحده من هالشركات وبوق الفلووس والناس همها الربح بكل غباء كله نصب مافي مشاريع اطلع هالنسب من الارباح كله بوق في بوق الشغله ويخلونه نقص على خلق الله وانا نتفه سيلز امبي اعيش بهال250 الي نحصلها

    • زائر 26 | 2:35 ص

      بحرانيه وأفتخر

      الواحد ما يدري الاقيه من وين والا وين من الدوله واله من اللي في فيها بس ما أقول الا حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم . والله يأخذ الحق قبل كنت اتشوف الحوبه بعد فتره في اللي يظلمك بس هلأيام ما يعدي الشهر الا الله مرونك فيه

    • زائر 25 | 2:30 ص

      صباح الخير

      والله ياجماعة الخير انا هالإسبوع بروح لواحد بعطية 5000 دينار وبيرجعهم عقب 3 شهور 10 الف .. يعني بجد ماتنصحوني اسويها؟؟

    • زائر 24 | 2:23 ص

      الى زائر 19

      كل يرا الناس بعين طبعه. يستاهلوا اكثر متن جشعهم و طمعهم و غباءهم. يعني ما سئلوا نفسهم شنو العمل اللي يجيب 10% كل شهر, هذه البنوك تحلم تجيبها و هم اهل خبرة و اختصاص

    • زائر 23 | 2:13 ص

      سقوط شركات شي طبيعي

      السلام عليكم بالنسبه للموضوع ماعتقد الشي غريب شي طبيعي انه بعض الشركات تطيح وتسقط نحنا لو نسوي احصائيه عن عدد الشركات اليي تستثمر بهذي الطريقه او عدد االفراد بالعشرات يمكن فوق خمسين شركه او فرد يتاجر وسقوط شركه او شركتين او ثلاثه شي طبيعي
      انه انصح الناس اليي قبل لاتستثمر فلوسها انه تتاكد زيين من اصحاب هالشركات
      انه اعرف ناس مستثره من سنين طويله في شركات يمكن فوق 6 سنوات والحمد الله الاستثمار مالهم ماشي على احسن مايكون

    • زائر 22 | 2:04 ص

      الذيب

      الله يكون في عونهم اقول يمكن تعوظهم..........

    • زائر 21 | 2:01 ص

      زائر 18

      انت لو تشوف نوط بو عشرين نسيت اسمك.

    • زائر 20 | 1:38 ص

      آثار التعلق بالدنيا

      (حب الدنيا رأس كل خطيئة) ان التعلق بالدنيا الى الحد الكبير يجعل الانسان لا يدرك أحيانا ما يفعله أو لا يعرف الخطأ الا بعد فوات الأوان، فانتبهوا يا ناس من الوقوع في هذا الشرك والتفتوا اشوي الى ربكم وآخرتكم ترى الحياة مو كلا فلوس، والله ايساعدكم ويعوض عليكم، وفي الحديث(بما معناه) ان من أحب الله وأطاعه وأخرج حب الدنيا من قلبه فان الله يكفيه مؤنة الناس ويبعد عنه المكائد، فاستعينوا بربكم........

    • زائر 18 | 1:27 ص

      الله يفك ازمتي وازمة الناس وترجع فلوسنا

      يا جماعة الخير الناس راحت افلوسها وركبتها لديون وبعضهم طاحو في مصايب الي باع سيارته والي خسر دراسته والي هد شقته وانتون بكل بساطه تقولون مغفلين ومغفلين وحمير وصابر .. ويش هالحالة يا جماعة نتحمل بلاوي الي باقو فلوسنا ولا الحكومة الي ساكته ولا انتون الي طايحين فينا حمير وخرفان ومغفلين ههههههههههههههههه والله تضحك هالدنيا بلد ما يلومون الحرامي يجودون الضحية يوقولون ليه انته حمار ههههههههه مو الشعب كله ضحية يا اولاد الحلال ههههههههه

    • زائر 17 | 1:23 ص

      عبد علي عباس البصري

      بس القضيه لها تبعات امنيه ووطنيه وعالميه ، من حهه محاربه الارهاب وغسيل الاموال ، اشلون استطاع هذا الشخص الاستحواذ على 21 مليون دينار ؟؟؟ في اي بنك اودعها ؟؟ لان لو انا بأودع اي شيك او مبلغ اكثر من 5000 في اي من المصارف لا بد ان يسألني ويطلب مني الموظف السند من اين لك هذا ؟ بس المبلغ غير هين ؟ شنهو السالفه ؟ واسالفه في البحرين حيث القوه الامنيه ، وحيث صغر المساحه وتقنيه المعلومات . السؤال اين اودعت هذه الاموال ،وهل هناك اموال لم يكشف عنها بعد.؟

    • زائر 16 | 1:10 ص

      عطني 1000دينار واعطيك250دينار

      هذي الشبكة موجودة في السنابس واجد زينة عطهم الفلوس وسلم عليهم ولا عندهم مكتب

    • زائر 15 | 1:07 ص

      الى الذين يقولون القانون لا يحمي المغفلين..

      نعم القانون لا يحمي المغفلين ولكن يحمي النصابين.
      والانسان لايعرف مابقلوب الناس لكي يعرف انه راح ينصب عليه ام لا.
      اتقوا الله وتذكروا ان كنتم مكان هؤلاء المغدور بهم.

    • زائر 14 | 12:55 ص

      اشوه انا ما طحت فيها

      اشوه انا ما طحت فيها من ضحايا النصب والإحتيال...
      5000 كادت تفصل بين وبين الخسارة .... ومن واحد ثقة يقول ليي 5000 آلاف دينار تعال اقترض و عطني اياها عشان اردها ليك بعد جم يوم اكثر منها ....

    • فيلسوف | 12:54 ص

      القانون لا يحمي المغفلين

      لا تعليق

    • زائر 13 | 12:46 ص

      يا جماعه ليش الحكومه الإلكترونيه؟

      بضغطة زر بأسم الشركة أو المؤسسة أو رقم السجل التجاري وتعرف كل شي قبل ما توقع في الفخ ،منذ مدة جائني شخص للمكتب وبعد التدقيق البسيط تبين بأن الشركة لها سجلان بنفس الأسم أحدهما صحيح وآخر تدور حوله الشبهات ،وقمت بطبعه من موقع وزارة التجارة فتفاجأ المندوب ذو الثياب الإنيقة وولى هارباً دون رجعه.
      وتقولون الحكومه ما توعيهكم ،كفايه الأفلام الللي تصير كل يوم في الجرايد التي تصل من أصغر موظف للهامور!
      عالي الدوغه.

    • زائر 12 | 12:44 ص

      الكوثري

      انها جريمة بمعنى الكلمة ونتمنى من الجهات الرسمية الاهتمام بالموضوع لان ذهاب هذه الاموال ليست بخسارة للاشخاس فحسب حتى للبحرين.
      اما قولي للبسطاء كما سمًاهم التقرير فاقول كيف صدقتم ان يدفع لكم20% في حين ان هذا المستثمر ( النصاب) باستطاعته الاقتراض من البنك بواقع10%سنويا، وهنا ينطبق عليكم المثل(حدث العاقل بما لايليق فان صدق فلاعقل له).

    • زائر 11 | 12:36 ص

      القانون لا يحمي المغفلين

      القانون لا يحمي المغفلين ، محد قال لك أمن نفسك معاهم، انت شوف كتابتهم للشيكات تضحك ، ما يعرفون يكتبون

    • زائر 10 | 12:30 ص

      الله يساعدكم

      انا اشتركت في شركة (....) شركة التأمين على الحياء وأخدو من عندي مبلغ بسيط مايقدر 2500 دينار وأنا متخوف مابالك مئات الالوف الله يكون في العون

    • زائر 8 | 12:06 ص

      اشياء لايستوعبها العقل!!!

      غريبة ان هالسالفة حصلت في منطقة سترة قبل شهر رمضان الماضي ولم تصل لدور الصحافة رغم ان النصاب اول مانصب على عائلته واهل ديرته وفر هاربا بعد ان رهن المنزل الذي يعيش فيه والى الان لم يرجع!!!
      لهالدرجة لفلوس عمتهم؟ استغفر الله ربي واتوب اليه ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

    • زائر 7 | 11:39 م

      هذا احتيال

      وماذا عن اذا اردت أن تستفسر عن المتبغي من رصيدك وتراه اصفار , وثم تكتشف أن امر قاضي , هذه سرقه , لأن من غير ابلاغ صاحب الشأن. فهل القاضي يحاكم على ما فعل ؟؟؟ .

    • زائر 6 | 11:19 م

      ياستار

      جت المسكينة تفرح... مالقتلهاش مطرح

    • زائر 5 | 10:52 م

      وين التكمله

      الموضوع غير مكتمل يا وسط مو طبعش خلونا نضحك على هالزمن المرير حيث تتحول الاحلام فيه الى مطبات سحيقه على العموم اشعر بالاسى لهؤلاء ضحايا الثراء السريع والقناعه كنز لايفنى .

    • زائر 4 | 10:48 م

      الشركة .....القابضة ؟؟

      أنا وإخواني مشتركين في (...) بمبلغ قدره 21 ألف دينار بحريني... الله يستر علينا،، ويسلمونا المبلغ قبل ما يوقع الفأس في الرأس..

    • زائر 3 | 10:00 م

      الله يعوض اللي نصبوا عليه.

      هذا من قله التوعيه وتفكير بعض الناس بقلوبهم وليس بعقولهم.

    • زائر 2 | 9:45 م

      سنابسي

      ضاعت فلوسك يا (صابر) اسم من أسماء (الحمار)؛؛؛؛القانون لا يحمي المغفلين!!!!!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 1 | 9:43 م

      ريان البحرين

      مثلما حدث فى مصر فى العقد الماضى ريان مثل ريان البحرين والقانون لايحمى المغفلين

اقرأ ايضاً