العدد 2761 - الأحد 28 مارس 2010م الموافق 12 ربيع الثاني 1431هـ

الحكم بالسجن على سفير يمني سابق أدين بالمساس بالوحدة

صنعاء: متمردون حوثيون قتلوا شخصا اتهموه بالتعاون مع الحكومة

قاسم جبران في صورة ارشيفية
قاسم جبران في صورة ارشيفية

حكم في صنعاء أمس (الأحد) على أحد الناشطين في إطار الحراك الجنوبي السفير اليمني السابق، قاسم عسكر جبران بالسجن خمسة أعوام لإدانته بتهمة «المساس بوحدة البلاد»، كما أفاد مصدر قضائي.

وقال المصدر إن المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا الإرهاب قضت بحبس السفير السابق لدى موريتانيا عسكر مدة خمسة أعوام وذلك بعد «إدانته بارتكاب أفعال إجرامية بقصد المساس بالوحدة الوطنية والتحريض على إثارة الفتنة وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر ونشر أخبار كاذبة، وأن هذه الأعمال تستهدف تمزيق الجسد اليمني والتفرقة بين مكوناته».

وقال السفير السابق بعد صدور الحكم أنه لا يعتزم استئنافه. وكان أعلن سابقا أنه لا يعترف بشرعية المحكمة.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب في صنعاء قضت (الثلثاء) الماضي بسجن اثنين من قادة الحراك الجنوبي. فقد حكمت هذه المحكمة على النائب السابق، أحمد بامعلم عشرة أعوام بعدما أدانته بتهمة «المساس بالوحدة والدعوة إلى الانفصال وإثارة الشغب والنعرات الطائفية». ورفض بامعلم استئناف الحكم الذي قال إنه يعتبره «حكما باطلا وصادرا عن محكمة باطلة، ولن يثنيني عن مواصلة نضالي السلمي».

كما حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب في محافظة عدن (جنوب) الثلثاء أيضا على العميد المتقاعد، علي محمد السعدي بالسجن لمدة سنة وثلاثة أشهر بتهمة المساس بالوحدة الوطنية والدعوة إلى الانفصال. وبرأت هذه المحكمة، العميد المتقاعد، قاسم الداعري من التهمة نفسها.

ويشهد جنوب اليمن الذي كان يشكل دولة مستقلة حتى 1990 حركة احتجاجية واسعة باتت كل أطيافها ترفع شعار «فك الارتباط» مع الشمال بالسبل السلمية. ويعتبر سكان جنوب اليمن أنهم ضحية للتفرقة ولا يستفيدون من خطط وبرامج التنمية.

في غضون ذلك، قالت وزارة الداخلية اليمنية أمس إن المتمردين الحوثيين قتلوا بالرصاص شخصا اتهموه بالتعاون مع الحكومة في حربهم مع صنعاء في إحدي العلامات الأولى على العنف منذ أنهى اتفاق هدنة تمردا في الشمال.

وقالت وزارة الداخلية إن بعض المتمردين الذين قاتلوا الحكومة على نحو متقطع منذ 2004 فتحوا النار على رجلين في محافظة صعدة حيث دارت غالبية القتال. ولقي أحدهما حتفه بينما يرقد الآخر في حالة خطيرة بالمستشفى.

وذكرت الوزارة في بيان على موقعها على الإنترنت «إن عناصر تابعة لفتنة التمرد الحوثية بمديرية سحار قامت بإطلاق النار على الشاب يحيى الضبيان (20 عاما) فأصابته برصاصة في ظهره ما أدى إلى وفاته فيما أصابت شخصا آخر كان إلى جواره (30 عاما) بطلقة نارية في إبطه الأيمن نقل على إثرها إلى مستشفى السلام لتلقي العلاج وهو في حالة خطيرة».

وأضافت «أن استهداف الحوثيين للشابين جاء انتقاما منهما جراء تعاونهما مع الحكومة خلال فترة الحرب السادسة في صعدة».

العدد 2761 - الأحد 28 مارس 2010م الموافق 12 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:42 م

      الحكومات العربية

      بودي اشوف مثل التهم التي تطلقها الدول العربية, مثلها عند الدول الغربية,, بالطبع لا توجد. لماذا؟ لان المواطن هناك يستطيع ان ينتقد النظام الحاكم وهو يعرف بانه سوف لن يتهم بخيانة الوطن لمجرد التعبير عن رايه. الحكومات الغربية ليست حكومات منزلة من السماء, وهم ليسو على مستوى عال من الكمال, ولكنهم يعرفون ان الوطن لن يستقيم بدون النقد البناء. مشكلة الحكومات العربية, ان النقد البناء هو معارضة اساليب السلطة القمعية لحقوق المواطن البسيط. تهمة هنا و تهمة من هناك و يتم تلبيس المواطن.

    • زائر 1 | 2:31 ص

      ؟؟؟؟؟؟؟؟

      ومن بصدق عنه ؟ العبو غيرها

اقرأ ايضاً